لاختيار خليفة بيراف..انتخابات اللجنة الأولمبية يوم 12 سبتمبر 

برمجت اللجنة الأولمبية الجزائرية، تاريخ الـ 12 من سبتمبر المقبل، كموعد لعقد الجمعية الانتخابية، لاختيار خليفة مصطفى بيراف. وتحصلت ذات الهيئة، على الترخيص المطلوب من أجل عقد الجمعية الانتخابية من قبل الجهات المختصة، لتضع حدا ” للسوسبانس” الذي دام أشهر عديدة من أجل حسم هوية الرئيس الجديد للجنة. وكان المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، وافق في 12 ماي الفارط على استقالة الرئيس مصطفى براف من منصبه، وقام بتعين نائبه الأول، محمد مريجة، كرئيس بالنيابة. وقد أبقى براف الذي يرأس أيضا جمعية اللجان الاولمبية الوطنية الإفريقية، على الترقب لعدة أسابيع، بعد استقالته شفاهيا من رئاسة أعلى هيئة رياضية جزائرية، دون إخطار المعنيين كتابيا. وكان أعضاء المكتب التنفيذي قد رفضوا هذه الاستقالة وحاولوا تغيير رأيه. لكن براف أكد أنه متعب من الهجمات المتكررة ضده وضد عائلته. وعقب استقالة مصطفى براف، كلف بالرئاسة المؤقتة للجنة الأولمبية -تطبيقا للنظام الأساسي للهيئة-محمد مريجة، مع التحضير للجمعيتين العامتين العادية والانتخابية المقبلتين. وستكون مهمة الرئيس القادم على رأس لجنة الأولمبية استكمال ما تبقى من العهدة الأولمبية التي ستمتد إلى ما بعد الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021، ليتم بعدها تنظيم الانتخابات العامة لانتخاب رئيس جديد لولاية جديدة.

نحو إبرام عقد مع الممثلين الجزائريين في الهيئات الدولية

وفي سياق آخر، أكدت اللجنة الأولمبية الجزائرية والرياضية أن العقد الذي يسمح للممثلين الجزائريين في الهيئات الرياضية الدولية بالتواجد على مستوى مقر اللجنة الأولمبية، في فيلا بن عكنون (الجزائر العاصمة)، “جاهز بالكامل” وسيقدم إلى المعنيين، في القريب العاجل.

وصرح رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالنيابة، محمد مريجة، لـوكالة الأنباء الجزائرية قائلا: “من أجل تجسيد فكرة الجمع بين ممثلينا في الهيئات الرياضية الدولية في مساحة مخصصة لهم على مستوى مقر اللجنة الأولمبية، في إطار تنظيمي لتبادل الأفكار والمشاريع، قمنا بإعداد عقد سيجمع بين الطرفين”. كما اقترح العضو التنفيذي في الاتحاد الدولي للجيدو، على وزير الشباب والرياضة فكرة اللجنة الأولمبية لتزويد الجزائريين الناشطين في الهيئات الرياضية الدولية بإطار مناسب، لتوفير عمل جيد وتعزيز الرياضة الوطنية. خلال مؤتمر حول تمثيل الجزائر في الهيئات الرياضية الدولية، عقد سنة 2018 بالجزائر، أشار الخبراء إلى أن 32 جزائريًا فقط يمثلون البلاد في حفل الهيئات الدولية. وهو رقم يعتبر منخفضًا مقارنة بإمكانيات الدولة على جميع المستويات. وتنص الاتفاقية على أنه سيكون للجزائريين الثمانية إلى العشرة الذين يشغلون حاليًا مناصب مهمة في الهيئات الدولية مكاتب دائمة مجهزة بجميع المرافق، بينما يستفيد الأعضاء الآخرين في اللجان من أماكن دائمة تحت تصرفهم حيث يمكنهم العمل بسهولة وفي أحسن الظروف. وأوضح مريجة في هذا الصدد: “هدفنا هو تشكيل لوبي جزائري وقوة اقتراح على مستوى الهيئات الدولية. لكن علينا أولا حل المشاكل المختلفة التي تحول دون قيام بمهمتهم”، مشيرا إلى أن الجزائر متخلفة عن البلدان الأخرى. وسيتم التنصيب الرسمي للممثلين الجزائريين في الهيئات الرياضية الدولية في مكاتبهم بمقر اللجنة الأولمبية، خلال احتفال رسمي، على هامش الجمعية العامة المقبلة للهيئة وبحضور السلطات الرياضية الوطنية.

خليفاوي مصطفى