الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

لازمو تلقت توضيحات بخصوص سبب منعها من التعاقدات

أكدت مصادر مطلعة من داخل بيت جمعية وهران بأن إدارة الرئيس مروان باغور و بعد مراسلتها للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ولجنة فض النزاعات بخصوص أسباب وضعها ضمن قائمة الأندية الممنوعة من دخول سوق الانتقالات الصيفية رغم أن مسيري النادي كانوا قد أكدوا مرارا وتكرارا بـأن مشكل السيارال قد انتهى، ولم يعد الفريق متابعا بأي ديون تذكر. وبحسب نفس المصدر فان الفاف أكد للجمعاوة بأنهم لا يزالون  متابعين بديون قيمتها مليار و 200 مليون سنتيم تعود للاعبين سابقين قد كسبا القضية التي وضعاها على مستوى لجنة فض النزاعات، مشيرة إلى أن هذين اللاعبين يتواجدان في القائمة القديمة و ليست هناك أي أحكام جديدة مثلما كان يتخوف المسيرون.

المبلغ يعود لبن شيخ و جمعوني

وبحسب ما علمناه فان مبلغ المليار و 200 مليون سنتيم الذي لا زال عالقا و يسبب هذه المشكلة في كل مرة لأبناء المدينة الجديدة يعود لكل من اللاعب بن شيخ الذي تعذر على الإدارة التواصل معه بسبب ظروف قاهرة كان يعيشها اللاعب، بالإضافة للمهاجم عنتر جمعوني، هذا الأخير هاجر نحو الولايات المتحدة الأمريكية و لم يظهر له أثر. ولا يوجد لدى المسيرين أي اتصال معه، ولهذا فان الديون ظلت موجودة، وهو ما تم شرحه من طرف لازمو للاتحادية و كذا السيارال من أجل إيجاد حل لهذه القضية التي لا ذنب لجمعية وهران فيها.

خياران أمام الإدارة لا ثالث لهما

وفي ظل الظروف الحالية و المعطيات المتوفرة فان إدارة الرئيس باغور و من أجل رفع الحظر المرفوع عليها بخصوص تسجيل لاعبين جدد و إجراء تعاقدات صيفية فان أمامها حلين لا ثالث لهما، أحدهما مؤقت كالعادة و سيترك الديون تتبع الفريق في كل ميركاتو سواءا كان صيفيا أو شتويا، لكنه يمكن الفريق من حل الأزمة هذا الصيف. والثاني نهائي و سيخلص النادي تماما من هذه العقبة التي كل الأنصار و المحبون من ظهورها في كل مرة، ولهذا على مسيري لازمو التحرك سريعا لإيجاد الحل المناسب.

رامي.ب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P