الرابطة الثانيةالمحلي

لازمو راهي دايرة لي عليها، والإدارة تريد لقاءا مستعجلا مع الوالي

يعيش فريق جمعية وهران خلال الجولات الأربعة الماضية حالة من الاستقرار على مستوى النتائج المسجلة بخوضه 4 مباريات دون هزيمة، وهو الأمر الذي لم يتحقق منذ بداية الموسم الحالي، إلا أنه و في نفس الوقت، لا تزال الأزمة المالية تلقي بظلالها على الفريق، الذي يعاني الأمرين.، فعلى الرغم  أن رفقاء القائد عواد محمد الأمين يقدمون ما هو مطلوب منهم في سبيل إنقاذ الجمعية من السقوط، إلا أن ذلك لم يدفع السلطات المحلية و على رأسها الوالي بغية تقديم يد العون و المساعدة لهذه المدرسة الكروية العريقة، وهو ما جعل إدارة النادي تطلق نداء مستعجلا للوالي سعيد سعيود بغية استقبال المسيرين بأسرع وقت ممكن، والاستماع للمشاكل التي يعانون منها.

طلبان للقاء سعيود لم يجدا أي رد

وما يحز في نفوس مسيري جمعية وهران، هو التجاهل التام من طرف السلطات الولائية، فعلى الرغم من تقدمهم بطلبين رسميين منذ بداية الموسم من أجل ملاقاة الوالي سعيد سعيود على غرار باقي النوادي، إلا أن الرد لم يأت لا بالسلب ولا بالإيجاب من طرف المسؤول الأول عن عاصمة الغرب الجزائري، ليتساءل المسيرون عن سبب هذا الرفض غير المباشر لطلباتهم، وهو ما أزم الوضع أكثر بالنسبة لجمعية وهران التي تبقى القطب الثاني في المدينة إلى جانب مولودية وهران.

النتائج راهي مليحة وهذا وقت الإعانة

ويرى القائمون على شؤون بيت الجمعية بأن شرط الوالي كان ضرورة تحقيق نتائج إيجابية مقابل الحصول على الدعم المالي، وهذا الشرط قد تحقق بما أن لازمو لم تخسر في آخر 4 جولات، وتسير في الطريق الصحيح من أجل تحقيق البقاء، لذا فإن الوقت والظروف الحالية مناسبة للغاية حتى تقوم الولاية بتسريح منحة يتمكن من خلالها الفريق حل مشاكله العالقة، خاصة وأن الموسم لا يزال طويلا، وهناك مصاريف كبيرة على النادي أن يوفرها على غرار المنح وتكاليف التنقلات خارج الديار وغيرها من المتطلبات الأخرى.

حتى إعانة 2 مليار سنتيم جاءت مبتورة

ومنذ الموسم الماضي لم يحصل فريق جمعية وهران سوى على إعانة وحيدة من طرف السلطات المحلية، وقدرت قيمتها بـ 2 مليار سنتيم بعد أشهر طويلة من الانتظار، وحتى هذه الإعانة اصطدمت بمشكل الدائنين، وتم خصم مبلغ 300 مليون سنتيم منها تعود للاعب السابق مراد مزيان. وفي كل الأحوال من غير المعقول أن يسير فريق يلعب في القسم الثاني هواة بإعانة زهيدة تم استعمالها في دفع راتب شهري واحد للاعبين، ومنح 4 لقاءات كانت متراكمة، لتعود الأمور لما كانت عليه في السابق.

الوالي مطالب بالتدخل ورفع الغبن عن الجمعية

وفي ظل هذه المعطيات، فإن والي وهران سعيد سعيود مطالب بالالتفاتة لهذه المدرسة الكروية العريقة، والتي تبقى بحاجة لدعم مالي متواصل، بغية ضمان بقاء الفريق، فالمشوار لا يزال طويلا وشاقا، والإدارة عليها أن تواصل سياسة التحفيز المالي من أجل إبقاء اللاعبين على نفس المستوى الذي يقدمونه حاليا، كما أن الجمعية ليست من الفرق التي تطالب بإعانات كبيرة، أو لديها ديون قياسية تسبب صداعا للسلطات المحلية، كما أنها لم تحصل منذ مدة طويلة على أي عقد سبونسورينغ، ومن هذا المنطلق فإن الجمعية تستحق الدعم بشكل مستعجل.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P