الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

لازمو راه في الغرقة و السقوط ما راهش بعيد

تعرض فريق جمعية وهران لخيبة أمل كبيرة بعدما اكتفى بالتعادل داخل أرضية ميدانه و بين جماهيره يوم الأحد أمام نصر حسين داي في إطار لقاءات الجولة الـ22 من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، اذ أجبر الجمعاوة على أشبال المدرب سالم العوفي على تقاسم النقاط مع أبناء الملاحة بملعب الحبيب بوعقل، وهو الأمر الذي عقد كثيرا مهمة  الفريق في ضمان البقاء و نحن على بعد 8 جولات فقط عن نهاية الموسم، فالصراع على مستوى فرق القاع أصبح قويا، والفارق مع المنافسين تقلص بشكل كبير، وهو ما يعني بأن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق بالنسبة لرفقاء القائد بالغ سفيان.

الجمعية تتساوى مع فريقين في نفس عدد النقاط

ولم تكن نتائج الجولة في صالح لازمو، وهذا بعد أن تمكنت بعض الفرق من تحقيق نتائج ايجابية مكنتها من تحسين وضعيتها، فأمل الأربعاء بعد تمكن من الفوز على شباب عين تموشنت تجاوز جمعية وهران في جدول الترتيب، كما أن شباب المشرية بعد انتصارهم أيضا صاروا يملكون في رصيدهم 25 نقطة بالتساوي مع الجمعية و كذا نصر حسين داي، ما يعني بأن هذا الثلاثي هو المهدد بشكل مباشر بالسقوط نحو الدرجة الثالثة، وهو الأمر الذي بدأ يبعث القلق داخل البيت الجمعاوي و في معاقل الأنصار.

جلب 3 نقاط خارج الديار بات ضروريا

وفي ظل المعطيات الحالية و الوضعية التي يتواجد فيها فريق جمعية وهران فانه بات من الضروري البحث عن العودة بانتصار خارج الديار من أجل تعويض النقاط الضائعة داخل القواعد، وخصوصا أمام نصر حسين داي، وهذا قد يكون ممكنا خلال الجولة المقبلة عندما يتنقل الفريق للعب مباراة شبيبة قير العبادلة، هذا الأخير سقط بنسبة كبيرة إلى القسم الثالث، ولهذا فان الفرصة مواتية أمام أشبال المدرب سالم العوفي من أجل كسب الزاد كاملا، لأن عدم استغلال هذه الوضعية سيضع الفريق لا محالة ضمن الثلاثي المهدد بالسقوط بشكل مباشر، وسيكون من الصعب حينها التدارك.

شوط أول بعيد عن كل التوقعات

وعلى الرم من أن لازمو هو الفريق المستضيف و المطالب بأخذ زمام المبادرة من أجل الفوز، إلا أن الشوط الأول من لقاء النصرية كان بعيدا تماما عن مستوى التطلعات، فزملاء الحارس شلالي لم يقدموا أي شيء، وكانوا مهزوزين تماما و غير قادرين على فرض أسلوبهم و لا طريقة لعبهم، كما أنهم لم يتسموا بأي خطورة تذكر على مرمى الخصم، ولم نسجل سوى محاولة واحدة على استحياء، وعلى العكس فان الضيوف كانوا قادرين على أخذ الأسبقية بعدما لاحت لهم بعض الفرص الخطيرة على مرمى الحارس شلالي، ولحسن حظ زملاء هشام بلقروي أنها لم تترجم الى أهداف.

تغييرات الشوط الثاني غيرت وجه الفريق

وخلال المرحلة الثانية، حاول المدرب سالم العوفي تعديل الأوتار و إيجاد الحلول المناسبة لإخراج فريقه من حالة الضياع التي كان عليها خلال الشوط الأول، وبالفعل فقد جلبت التغييرات نوعا من النشاط الهجومي و التحكم في مجريات اللعب، من خلال الاعتماد على بن شينة، بلعريبي أيمن و قيز، وهنا عاد الفريق لطريقة لعبه المعتادة، واستطاع خاصة خلال الـ30 دقيقة الأخيرة من صنع بعض الفرص الخطيرة، حيث كان الجمعاوة قريبين من التسجيل و إبقاء النقاط الثلاثة داخل أسوار الحبيب بوعقل، إلا أن الفعالية الهجومية لم تكن موجودة، وهذا في ظل بعض الغيابات المؤثرة التي عانى منها أبناء المدينة الجديدة.

رامي.ب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P