الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

لازمو ما ضيعتش الفرصة، ربحت الصادة وبربي تسلك من الطيحة

أثلجت النقاط الثلاثة التي حققها فريق جمعية وهران صدور أنصار و محبي النادي، والتي جاءت على حساب مولودية سعيدة بهدفين دون رد في مباراة معادة عن الجولة العاشرة من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، حيث كان لهذا الانتصار وقع إيجابي للغاية على الجمعاوة بعد السقوط المخيب و المذل الذي تعرض له أبناء المدينة الجديدة في الجولة الـ15و الأخيرة من مرحلة الذهاب برباعية على يد صفاء خميس مليانة، ليكون الداربي بمثابة فرصة لمداواة هذه الجراح، وفعلا فقد استغل رفقاء القائد عواد محمد الأمين هذه الفرصة على أكمل وجه ممكن، وأعادوا الجمعية للسكة الصحيحة وابتعدوا و لو مؤقتا عن الفرق المهدد بالسقوط.

الجمعية لم ترفض هذه الهدية

وبينما كان الجميع في انتظار إعادة الشوط الثاني فقط من لقاء لازمو و الصادة، بعد أن توقف اللقاء بعد شوطه الأول بسبب وفاة اللاعب لوكار بملعب الحبيب بوعقل، فإن رابطة علي مالك قررت أن تعاد المواجهة بشكل كامل ومن نقطة الصفر، أي دون احتساب الهدف المسجل سابقا لصالح مولودية سعيدة، وهو ما كان بمثابة هدية لغزلان الباهية، لم يرفضوها وحققوا ما هو مطلوب منهم بفوزهم بالنقاط الثلاثة، وإنهاء النصف الأول من المنافسة بـ17 نقطة.

إضراب لاعبي الصادة لعب لصالح الجمعية

ومن بين الأشياء الجيدة التي حدثت لأبناء المدينة الجديدة قبل خوض الداربي، هو الإضراب الذي شنه لاعبو الفريق الأول و رفضهم التنقل لخوض مباراة الداربي في وهران لغاية تسوية مستحقاتهم المالية، ولهذا فإن مولودية سعيدة اضطرت للعب بالفريق الرديف و بعض الأسماء الاحتياطية، مما سهل أكثر مهمة زملاء الحارس زعراط الذين لم يجدوا صعوبة كبيرة في الانتصار، والأمور كانت ستصبح أصعب بكثير لو تنقل المنافس بكامل تعداده.

الفريق سيدخل مرحلة العودة بقوة

ومما لا شك فيه فإن كسب نقاط هذه المواجهة المعادة سيكون له انعكاس نفسي إيجابي للغاية، والمعطيات تغيرت بشكل كبير، فمن إحباط معنوي كبير جراء السقوط برباعية في ضيافة السكاف إلى فوز أعاد الثقة للمجموعة، وهو ما لمسناه لدى الجميع. ومن هذا المنطلق فإن التوقعات تشير  لدخول الجمعاوة مرحلة العودة المقررة بعد نحو أسبوعين من الآن بنفس جديد وبعقلية مغايرة، على أمل أن تحقق لازمو نتائج إيجابية تجعلها تتقدم تدريجيا نحو المناطق الدافئة.

الهدف المبكر حل العقدة

وبالعودة إلى مجريات اللعب، فإن دخول لازمو من دون مقدمات وإبداء رغبتها في الفوز منذ البداية، وتمكن المهاجم جرموني من زيارة الشباك بعد مرور دقيقتين فقط عن بداية المباراة سهل كثيرا من المأمورية، وحل العقدة التي كان يعاني منها الفريق خاصة داخل قواعده، كما شاهدنا إصرارا أكبر لدى اللاعبين وهو ما انعكس بشكل إيجابي على الأداء.

الثاني طمأن الجميع

وكان اللاعب جرموني متألقا في هذه المباراة، وساهم بشكل كبير في الفوز المحقق، بما أنه كان أيضا وراء الهدف الثاني الذي طمأن الجميع على النقاط الثلاثة، علما أن ذات اللاعب كان قادرا على رفع غلته التهديفية لولا سوء الحظ الذي رافقه، خاصة في لقطة الرأسية التي اصطدمت بالعارضة الأفقية، ومع كل هذا فإن جرموني يكون قد استرجع ثقته بنفسه بعد بدايته المتعثرة مع الفريق في الجولات الأولى، والتي لم يتمكن من خلالها التوقيع على أي هدف.

التراخي في بعض الأوقات غير مقبول

وتبقى النقطة السلبية الوحيدة بالنسبة للازمو في هذا الدرابي ،هي وقوع اللاعبين في فخ التراخي بعد تسجيل الهدف الثاني، وهو ما جعل لاعبي المنافس خطيرين للغاية في بعض اللقطات، وكادوا في مناسبتين على الأقل أن يتمكنوا من تقليص الفارق بسبب هذا التهاون و التراخي، لذا فإن مثل هذه التصرفات تبقى غير مقبولة على الإطلاق، وتكرارها أمام خصم أقوى و أكثر خبرة سيكلف الفريق غاليا.

المدرب و المناجير كانا غاضبين لهذا السبب

بعد تسجيل حالة من التراخي خلال الشوط الثاني من المباراة، فقد ظهر المدرب المساعد سفيان بن قدور مستاء من وقوع لاعبي فريقه في هذه الأخطاء، والسماح للمنافس بأخذ زمام المبادرة، كما ثار المناجير العام هواري بن عمار في وجه رفقاء بودوح وطلب منهم التحلي بالمزيد من الجدية، كما تأسف لعدم تسجيل المزيد من الأهداف التي كانت ستسمح للازمو بتخطي اتحاد الحراش في جدول الترتيب بفارق الأهداف.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P