لاعبو كرة القدم بصوت واحد: “اشتقنا إلى المستطيل الأخضر “
بعدما فرض فيروس كورونا شللاً شبه كامل على الرياضة العالمية، وجد الآلاف من لاعبي كرة القدم أنفسهم في العزل الطوعي أو الإلزامي، ما يتطلب منهم بذل جهد إضافي للحفاظ على لياقتهم البدنية وتوقدهم الذهني وخاصة مع دخول الشهر الفضيل فهم في حيرة بين تطبيق الحجر المنزلي وصيام رمضان وتأدية تدريباتهم اليومية، معظمهم لم يستطع التأقلم في هذه الفترة واشتاق للأصدقاء والمستطيل الأخضر خاصة. لكن ليس هناك حل سواء البقاء في البيت والتدريب الانفرادي حتى يزول الخطر.
♦ نضير بودويورة حارس مرمى أكاديمية المطية الإماراتي:
“بسم الله الرحمن الرحيم. اشكر جريدة بولا على هذه الاستضافة ورمضان كريم لكل الشعب الجزائري اسمي نضير بودويورة مواليد 24/11/1995 من ولاية جيجل. حارس مرمى عديد الفرق الجيجليه والعاصمية والآن في فريق ايماراتي. توقفت عن التدريبات هده الفترة ولسوء الحظ اعاني من زيادة في الوزن ونقص في اللياقة البدنية. من ايجابيات الحجر المنزلي، عرفنا أن قدرة الله فوق كل قدرة. فلا علم ولا علماء عندما يريد الله عزه وجلاله شيء إن يقول له كن فيكون، وإن شاء الله يرفع عنا هذا البلاء عن قريب. أما السلبيات فتتمثل في اقفال المساجد وتوقف الرياضة والموت الذي أصاب المرضى بالفايروس، أطلب من الله ان يرحمهم. الحمد لله انا ملتزم بالإرشادات الوقائية (لبس الكمامة، غسل اليدين وعدم الاختلاط). والله كانت الأيام الأولى من الشهر الفضيل صعبة لأني مغترب وبعيد عن العائلة والاهل، لكن الحمد لله. أنا الآن في دولة الإمارات التي تعد من بين الدول الأكثر التزاما بالحجر الصحي. وعليه أنصح اخوتي في الجزائر من مواطنين الالتزام بإرشادات الوقائية، أي الحجر الصحي وعدم الخروج الا للضرورة القصوى مع تعقيم اليدين بشكل متكرر. وأدعو السلطات الجزائرية أن يتم تطبيق الغرامة المالية للمخالفين. تأثير مواقع التواصل الاجتماعي حاليا ممتازة خاصة في التوعية المتكررة. في الختام اشكر جريدة بولا للمرة الثانية وكل عام والامة الاسلامية بألف خير وصحه وعافيه واوصل تحياتي الي الوالد والوالدة وكل أفراد الأسرة والأحباب”.
♦مصطفى قسمي المعروف بمصطفى انزاقي وكيل اعمال اللاعبين “كفاكم استهزاءا نحن في مرحلة الخطر
“الحجر الصحي إثر علينا كثيرا وبالأخص نحن في مدينة البليدة. من سلبياته عدم الالتقاء مع الأصدقاء والاحباب، عدم مشاهدة مباريات البطولة وعدم الخروج الكلي في الشهر الماضي. توجد ايجابيات من بينها البقاء مع العائلة والوالديين طول الوقت، نقيم الصلاة في وقتها رغم بعدنا عن المساجد. لا أخفي عليك انا لدي محل لبيع الهواتف اقضي معظم وقتي في المحل عندما يحين وقت غلق المحلات اغلق المحل وأبقى داخله وحدي لتصليح هواتف الزبائن. اولى ايام رمضان هذه السنة ليست كالسنوات السابقة ، لكن الحمد الله على نعمه و الصوم لا يؤثر علي بتاتا. بعض من المواطنين لم يلتزمون بالحجر الصحي تماما كل أحد ولديه عذر والله في عون الجميع، اما فترة تنقلهم صباحا هي كتلك الايام العادية الناس بكثرة في المحلات وتوجد فئة لا تبالي تماما. نصيحة أقدمها للشعب الجزائري التزموا بيوتكم فهذا من مصلحتنا ولا تخرجوا الا للضرورة القصوى حتى يرفع عنا الله هذا الوباء. المخالفين لإجراء التجول فيهم وعليهم من يخرج للضرورة وهذه الفئة تجدها من فئة الناس التي تعمل ولديها دخل يومي. وفئة تخرج ولا تبالي وهذه يلزم على السلطات تسليط عقوبات عليهم لمخالفتهم اوامر الحجر. مواقع التواصل الاجتماعي تأثر كثيرا سواءا بالسلب أو الايجاب. في الاخير صح رمضان كل الشعب الجزائري وان شاء لله ربي يرفع عنا هذا الوباء” .
♦ عيسى بيكاجي لاعب فريق اولمبي ارزيو: “بعد الشدة يأتي الفرج “
“اولا بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جزائرنا تمر بأزمة كبيرة أزمة كورونا التي دخلت ارض الوطن بعدما أهلكت العديد من الأشخاص في دول العالم العظمى. منهم من توفوا ومنهم من تعافوا لكن المرض جد خطير ولم يجد له أحدا دواء. بسبب هذه الجائحة فرض علينا أن نلتزم بيوتنا للمحافظة على أنفسنا وعائلتنا. صراحة في هذه الفترة الصعبة اشتقنا للملاعب والى اصدقائنا الذين اعتدنا مرافقتهم طول الوقت. انا ملتزم بالحجر المنزلي منذ دخول هذه الجائحة إلى أرض الوطن، في الفترة الصباحية اقوم بالتدريبات الفردية وألتزم بتعليمات الدولة، حيث ادخل باكرا من أجل عدم الإلتقاء بأشخاص لا نعرف اين كانوا أو مع من. ايام رمضان هذه السنة خاصة جميلة جدا رفقة العائلة الكريمة تنقصها فقط الصلاة في المساجد وخاصة صلاة التراويح. نتأسف لهذا ونتمنى من الله عز وجل أن يرفع عنى البلاء والوباء ان شاء الله. اطلب من كل شخص ان يلتزم بيته لأن خروجه في هذه الفترة الصعبة لا يجدي نفعا ولا يعود علينا ولا عليه بالفائدة بل هو مضرة لنا وله. عليكم يا أيها المواطنين وسكان مدينة وهران خاصة أن تلتزموا بيوتكم حرصا على سلامة صحتكم وصحتنا نحن. والسلام عليكم”.
اسامة شعيب