“لايصو” تعجز عن التأكيد وتضيع فرصة الإبتعاد عن مناطق الخطر

عجزت جمعية الشلف عن تأكيد الفوز الذي حققته في الجولة السابقة ضد أولمبي المدية، بعد أن انقادت أول أمس إلى خسارة على يد وفاق سطيف داخل ملعب بومزراق، وهي الهزيمة التي أثارت غضب عشاق اللونين الأحمر والأبيض، خاصة وأنها جاءت داخل القواعد ناهيك على أن الفريق لم يستغل الظروف التي كانت في صالحه، بما أن الزوار كانوا قد دخلوا المباراة تحت ضغط شديد بسبب التعثرات المتتالية، إلا أن أشبال زاوي، فوّتوا على أنفسهم فرصة تحقيق التعادل على الأقل. ورغم أن الجمعية تلقت هدفا في وقت حساس نوعا ما، بما أنه جاء بعد دقائق فقط من انطلاق المرحلة الثانية، لكن كان أمامها الوقت الكافي من أجل معادلة النتيجة على الأقل، لكن ما أثار استغراب المتتبعين هو أن أشبال المدرب سمير زاوي، لم يظهروا أيّ رد فعل حقيقي الأمر الذي يظهر بأن الفريق لا يملك شخصية قوية، بدليل أنه يستسلم في كل مرّة بمجرد تلقيه الهدف الأول. و لا يختلف اثنان في أن خروج مداح، عند منتصف الشوط الثاني كان له الأثر السلبي على أداء القاطرة الأمامية، حيث أنه كان الوحيد القادر على اختراق دفاع الوفاق، بالنظر إلى الإمكانيات الفردية التي يتمتع بها، و كان للهزيمة التي تلقتها جمعية الشلف أول أمس ضد الوفاق الوقع السلبي على الشارع الرياضي الذي أضحى قلقا بشكل كبير على مستقبل الفريق في بطولة هذا الموسم، لأنه وزيادة على تواضع النتائج فإن المستوى المقدم في كل مباراة لا يبعث على الارتياح، وبالتالي لو تبقى الأمور على حالها في قادم الأسابيع، فإن الجمعية قد تفقد الكثير من حظوظها في ضمان البقاء، خاصة وأنها توجد الآن في مرتبة غير مريحة على مستوى سلم الترتيب.

نور الدين عطية