لا جديد يذكر ولا قديم يعاد في بيت الجياسمتي
لم تطرأ أي مستجدات في بيت شبيبة تيارت طيلة الساعات الماضية، بسبب عدم اتضاح الرؤية حول حقيقة ما يجري في النادي. في ظل التزام المسيرين بتطبيق سياسة الصمت، دون الإعلان بشكل واضح عن الإستراتيجية التي سيتم الاعتماد عليها مستقبلا، خاصة وأن الأنصار في حيرة من أمرهم، بخصوص الجهة التي ستتولى الإشراف على تسيير الفريق الأول في الموسم القادم. ويستغرب الجميع من سر الهدوء الذي يسود حاليا الفريق حيث لا جديد يذكر ولا قديم يعاد في بيت الشبيبة.
الإدارة مطالبة بالتحرك
يبقى الأكيد أن الإدارة مطالبة بالتحرك في جميع الاتجاهات، وبسرعة كبيرة لإيجاد حل سريع لهذه المشكلة. وهذا بضرورة إقناع اللاعبين بالبقاء وخاصة الركائز لتجديد عقودهم، بما أن شبيبة تيارت قد تحرم من كافة لاعبيها الموسم المقبل في ظل التهافت الكبير من قبل الفرق العريقة على خطف ألمع العناصر التي صنعت أفراح الزرقاء الموسم المنقضي. وذلك بالجلوس معهم مجددا والاستجابة لطلباتهم المقدّمة حتى لا يتكرر سيناريو السنوات الماضية.
الأنصار في قمة الغضب
يوجد أنصار الشبيبة في قمة الغضب بعد سماعهم برغبة العديد من اللاعبين في مغادرة الشبيبة والتوجه لإحدى الفرق التي طلبت خدماتهم. بما أن كل الأرقام تقول إن معظم اللاعبين في طريقهم لمغادرة الشبيبة هذه الصائفة نظرا للتهافت الكبير عليهم، عكس الإدارة الحالية المغضوب عليه من طرف الأنصار بعد تضيع ورقة الصعود. وقد طالب الأنصار من السلطات المحلية وعلى رأسهم والي ولاية تيارت على بوقرة فتح تحقيق حول فشل الشبيبة في الصعود إلى المحترف الأول. حيث يعيش المحيط العام للنادي حالة الركود التي يعرفها الفريق والصعوبات.
إلى ذلك، أصر اللاعبون الذين تم الاتفاق معهم على البقاء المقبل، والبالغ عددهم ثمانية، على تغيير وجهتهم والحصول على وثائقهم. ويطلب الشارع الرياضي من المكتب الحالي بالإسراع في عقد جمعية عامة وعرض التقريرين المالي والأدبي، وتقديم الاستقالة حتى يتسنى لأعضاء الجمعية العامة التحضير لعقد جمعية عامة انتخابية لتنصيب رئيس جديد يقود الشبيبة إلى بر الأمان، وخلافة المكتب الحالي بقيادة أيت مولود مراد الذي فشل في الارتقاء بالشبيبة إلى مصاف أندية المحترف الأول. هذا ويبقى الشارع الرياضي التيارتي يترقب الجديد، وتاريخ عقد الجمعية العامة للشبيبة.
مهدي عبد القادر