لزرق محمد (لاعب فتح سيدي العبدلي): “في رمضان أقضي معظم وقتي في العبادة وقراءة القرآن”
هل بإمكانك تقديم نفسك للجمهور..
” لزرق محمد، من مواليد 1993/11/09 بتلمسان. لاعب لفريق فتح سيدي العبدلي، الناشط في بطولة الجهوي الثاني.”
كيف بدأت مسيرتك الكروية؟
“لقد بدأت مسيرتي الكروية في الشوارع و الأحياء. ثم في سن السابعة التحقت بأكاديمية وداد تلمسان، حيث ترعرعت في هذا الفريق بكل أصنافه حتى صنف الأكابر.”
من اكتشف موهبتك؟
” المدرب القدير و لاعب وداد تلمسان سابق، ناير الصديق رحمه الله. فهو من قام باكتشاف موهبتي، وعلمني أبجديات كرة القدم. كما أنه هو من أعطاني الثقة الكاملة والتي مكنتني من تفجير طاقتي وموهبتي.”
كيف التحقت بفريق سيدي العبدلي؟
“لقد كان وراء التحاقي بفريق فتح سيدي العبدلي، الصديق و الأخ الشيخ فتحي والذي عرض علي فكرة الانضمام إلى الفريق. فرحبت بالفكرة ومن ثم قدم لي عرض رسمي جاد من طرف الرئيس السابق التاج، فقبلت بالعرض. وذلك من خلال مشروع الفريق. وهذا ما حفزني كثيرا للانضمام إلى هذا الفريق.”
أحسن وأسوء ذكرى لك؟
“أحسن ذكرى هي موسم الصعود مع وداد تلمسان إلى القسم الوطني الثاني، بعد تقديمنا لموسم استثنائي. أما أسوأ ذكرى لي، فهي وفاة الوالد رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.”
أحسن مباراة لك؟
“أحسن مباراة بالنسبة لي هي المباراة الفاصلة من أجل التتويج بالبطولة لصنف الأواسط أمام جمعية وهران بملعب الحبيب بوعقل بوهران. حيث انتهت المباراة بنتيجة 2\1 وكان لي الشرف تسجيل الهدفين والتتويج بالبطولة.”
ما هو طموحك في عالم كرة القدم؟
“طموحي هو اللعب في الرابطة المحترفة الأولى وإبراز قدراتي و موهبتي.”
ما هي هوايتك المفضلة؟
“هوايتي المفضلة هي قراءة الكتب وبعض من الروايات.”
ماذا تفعل في أوقات فراغك؟
“في أوقات فراغي أقوم بالتجول مع الأصدقاء.”
من هو لاعبك المفضل على المستوى المحلي والدولي؟
” لاعبي المفضل على المستوى المحلي و الذي أحب مشاهدته وهو يداعب الكرة هو لاعب وفاق سطيف و المنتخب الوطني سابقا، عبد المومن جابو. أما على المستوى العالمي فهو لاعب ريال مدريد الاسباني والمنتخب الكرواتي لوكا مودريتش.”
ما هو فريقك المفضل على المستوى المحلي والدولي؟
” فريقي المفضل على المستوى المحلي هو فريق القلب وداد تلمسان. بهذه المناسبة أتمنى له العودة إلى حظيرة الكبار. أما على المستوى العالمي فهو فريق ريال مدريد الإسباني.”
كيف تقيم مستوى بطولة الجهوي الثاني؟
“بعد مرور 18 جولة، يتميز مستوى بطولة الجهوي الثاني بمستوى لا بأس به، حيث أن معظم الفرق تمتلك لاعبين دو خبرة، سبق لهم اللعب في المستوى العالي. مما يؤدي هذا إلى تنافس أغلب الأندية على ورقة الصعود.”
هل تلقيت عروضا من فرق أخرى؟
” بالنسبة للعروض، لقد كان لي بعض العروض من الجهوي الأول و كذلك بطولة ما بين الجهات. بعضها كانت رسمية والبعض الأخر غير رسمية. لكن لم نتوصل إلى اتفاق نهائي بسبب طموحي الرياضي وكذا الجانب المادي.”
من هم المدربون اللذين يعود لهم الفضل في بروزك؟
” يعود الفضل في بروزي للمدرب القدير و الحالي لشباب الحناية، و الذي منحني ثقته، حيث لعبت بانتظام طيلة الموسم في فريقي السابق وداد تلمسان. بهذه المناسبة أبلغ له التحية. وأتمنى له التوفيق في حياته الشخصية والمهنية.”
هل عائلتك تدعمك في مسيرتك الرياضية؟
“بالطبع العائلة هي أول من يدعمني و يشجعني في مسيرتي الكروية. ودائما ما يقدمون لي النصائح لتقديم الأفضل سواء في التدريبات أو المباريات.”
هل يؤثر عليك الصيام أثناء المباريات؟
“نعم، بطبيعة الحال، يؤثر علي الصيام أثناء المباريات، و ذلك راجع إلى التوقيت المبكر الذي تجري فيه المباريات الرسمية لكن هذا لا يمنعنا من أداء مباريات في المستوى و بدل مجهودات حتى نكون عند حسن ظن الأنصار.”
كيف تقضي أيامك خلال الشهر الفضيل؟
“أقضي أوقاتي في الشهر الفضيل في التدريبات سواء الفردية أو الجماعية مع فريقي. بالإضافة للعبادة وقراءة القرآن، دون أن ننسى قضاء حوائج العائلة.”
ما هو طبقك المفضل؟
“طبقي المفضل في الشهر رمضان “دجاج محشي بالجبن مع صلصة الفطر والمثوم.”
هل أنت مستقر مع فريقك؟
“لحد الساعة الحمد لله كل شيء يجري على ما يرام من الناحية الإدارية والتقنية، بوجود رئيس الفريق ديش عبد الله الذي يبذل كامل مجهوداته تجاه الفريق. وكذلك دون أن ننسى جمهور الفتح الذي يعشق الفريق، حيث دائما ما يقدم لنا الدعم من خلال تشجيعاته ومؤازرتنا طيلة 90 دقيقة.”
كلمة أخيرة..
“في الأخير أشكر جريدتكم بولا على هذا الحوار الشيق، وعلى اهتمامها بمختلف المواهب الشابة. كما أتمنى لكم التوفيق وشكرا.”
حاوره: بوعزة علي