حوارات

لعروم هديل كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ”  ألفت وأشرفت على العديد من الكتب وطورت من مواهبي خلال فترة الحجر  “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” أنا الكاتبة لعروم هديل من مواليد 17/02/2002 بولاية سكيكدة بلدية بكوش لخضر ،طالبة جامعية تخصص فيزياء بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا في الجزائر العاصمة ، بائعة صيدلانية ومتحدثة تحفيزية صاحبة كتاب ساتندال “.

كيف حالك  ؟

” بخير والحمد لله”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” دخلت الكتابة في سن صغير جدا لكن أبدعت ودخلت المجال أكثر ، في سن 18سنة دخلت عالم الكتابة عن طريق كتابة خاطرة ترحيب بمفتش الهندسة الكهربائية ، وقد تلقيت الدعم الأكبر من أصدقائي في الجامعة “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم البيئة تؤثر،  فالكاتب يكتب ما يشعر به أو ما يراه من حوله “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” كتاب أندروفين هرمون السعادة “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” لست أهلا لذلك لكن الأدب يتراجع قليلا وقيمة الكتاب أكثر”.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت لحليم بدران ، شعراء الزمن الماضي ، تأثرت أكثر وأكثر برواية كن خائنا تكن أجمل”.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” صراحة أنا أكتب لنفسي ولكي أسعد نفسي “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” لدي عدة أعمال من بينها كتابي الخاص و مولودي الأدبي ساتندال ، كتاب أول أنثى إلتقيتها ، كتاب الحب الأخير، كتاب أترك بصمتك ، كتاب تلعثم أنامل ، كتاب ماذا تقول أوراقناكتاب فلسطيننا تستغيث ،  والإلكترونية من بينها  كتاب لعنة نيكسون و كتاب هتلر قلبي”.

 ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” كتابي ليس بقصة بل مجموعة من خواطر تبنت مواضيع إجتماعية “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” كتاب لحن السطور ،  كتاب ثاناتوس ، كتاب السر العميق. وقد كانت كتب جامعة ورقية مواضيعها تشمل الرعب والسر ومواضيع أخرى “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

ساتندال “.

حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟

” كانت تجربة مميزة أكسبتني فرصة الإبداع ودخول هذا العالم “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ صغري “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” شاركت في عدة مسابقات منذ دخولي عالم التدوين “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” أشرفت على عدة كتب من بينها الورقية  ، أول أثنى إلتقيتها، ماذا تقول أوراقنا  ، فلسطينا تستغيث ، تلعثم أنامل ، أترك بصمتك ، الحب الأخير ، الإلكترونية ، قصتي مع الحب حجابي عفتي ، ثغر بالأمة غائر ، أبي ، تضحيات وتين وأخرى أبضا “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” شاركت في حوار عبر جريدة المبدع “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أحب هواية  الخياطة وأنا أقوم بها”.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” لكل وقته بطبيعة الحال “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” صراحة مستقبل الشعر هو مستقبل مجهول جدا”.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” حاليا ليس له دور كبير جدا لأنه مهمش”.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” أنا  بصدد تأليف رواية “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة ؟

” كما قلت لك الخياطة “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” شجعتني صديقتي معيوفي شيماء “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

”  أحس أنني أعيش ما أكتبه”.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” بخصوص قصة حياتي نعم يمكنني كتابتها “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

”  التحق وفقط بحلمك “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” طباعة ثاني مولود أدبي ورقي لي إن شاء الله “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” جربوا ، فالسعادة برفعك لقلمك وبخط تلك الورقة بأنامل من إبداع “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى تحصلي على شهادة البكالوريا ، كان إحساسا رائعا جدا ،  و أسوء ذكرى لا يوجد طبعا”.

ما هي رياضتك المفضلة؟

”  الفلانغ فو داو الذي أمارسه منذ سنة “.

هل آنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” أكيد انا من عشاقها وأتابعها “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” الجزائر طبعا “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

”  يوسف بلايلي  صانع الأمجاد كما أقول أنا،  رياض محرز ، و رايس وهاب مبولحي”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

”  نعم أثرت وبشكل إيجابي أيضا “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت حافلة بالكتب الإلكترونية وتعلم عدة أشياء مع إثراء الساحة الأدبية “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” لا لم أطبقه بشكل كبير “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” التزموا بالقوانين للحفاظ على أمن عائلاتنا وأفرادها “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” نعم لقد إستفدت وكثيرا فقد ألفت وأشرفت على العديد من الكتب الورقية والإلكترونية ، تعلمت عدة حروف وطورت من مواهبي ، تعلمت أيضا التصميم وأصبحت متحدثة تحفيزية “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم وكثيرة ، كانت إلكترونية وورقية ، أصدرت كتابين إلكترونيين هتلر قلبي وأيضا لعنة نيكسون”.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

”  كانت تغطي ذلك الفراغ الكبير الذي كان يشعر به الشعب في تلك الفترة القاسية “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” أشكر كل من وقف معي من عائلتي وأصدقائي وكل أصدقائي من الساحة الأدبية  وأساتذتي “.

 أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى