حوارات

لقام فؤاد المدير الفني للفئات الشبانية لفريق ميثالية تيغنيف:  “وجدنا صعوبة كبيرة في بعث الفئات الشبانية بسبب كورونا”

كشف المدير الفني للفئات العمرية لمثالية تيغنيف، لقام فؤاد، في حوار مع يومية بولا عن أهم المحطات والمشروع المسطر لهذا الموسم. كما تناول بعض الصعوبات في إعادة بعث الفئات الشبانية بعد فترة التوقف الطويلة بسبب جائحة فيروس كورونا المُستجد. صرح المدير الفني بأنه يسعى لتنظيم الفئات الشبانية و خلق جو عمل يليق بسمعة النادي العريق مثالية تيغنيف، مع فرض طريقة عمل موحدة بين المدربين من أجل التكامل و الانسجام لإستقرار الأطقم الفنية ما لها من فائدة لتطوير لاعب كرة القدم .

 مرحبا الشيخ فؤاد، هلا عرفت نفسك للجمهور الرياضي؟

“السلام عليكم، مرحبا، أنا لقام فؤاد لاعب سابق وخريج المعهد الوطني العالي لإطارات الشباب والرياضة لولاية وهران، مربي رئيسي للأنشطة البدنية والرياضية حاصل على شهادة تدريب كاف س”.

كيف التحقت بنادي مثالية تيغنيف؟

“الاتصال كان من طرف رئيس النادي سليماني عثمان قبل توليه الرئاسة حيث أبدى رغبته لضمي للفئات الشبانية بكل ثقة، كما إقتنع بأهداف المشروع”.

ما هي أولى المحطات التي قمت بها؟

“بعد قدومي مباشرة قمت بتقييم الوضع من جميع النواحي قصد التأطير الجيد للمنظومة البشرية والبرمجة حسب الإمكانيات المتاحة للفئات الشبانية”.

هل تم تعيين الأطقم الفنية للفئات الشبانية؟

“نعم تم تعيين مدربين أكفاء خرجي المعاهد العليا التابعة لوزارة الشباب والرياضة متحصلين على شهادات من الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم وهم على التوالي: رقيق يسعد الحاج بغدادي لفئة أقل من 19 سنة، لقام فؤاد بمساعدة معروف أنور فئة 17 سنة وحساين غريسي على مستوى فئة أقل من 15 سنة”.

ما ذا عن عملية الإنتقاء؟

بالنسبة لعملية الإنتقاء وجدنا صعوبة في إنتقاء اللاعبين للفئات أقل من 19 سنة وأقل من 17 سنة وأقل من 15 سنة بسبب توقف البطولة الخاصة بهم لسنتين بسبب كورونا، حيث قمنا باختيار اللاعبين وفق معايير تتماشى مع مشروعنا الرياضي”.

 هل إعتمدتم على معايير معينة لإنتقاء الأفضل والأحسن؟

“نعم إنتقاء أفضل اللاعبين هذا الموسم جاء وفق معايير محددة قدمناها للمدربين أثناء فترة التجارب، تم إختيار اللاعبين الذين تتماشى إمكانياتهم الفنية والبدنية مع المشروع الرياضي للنادي، إخترنا 25 لاعبا في كل فئة والذي نرى بأنهم قادرين على تقديم الإضافة للفريق الأول مستقبلا، كما اعتمدنا على لاعبي خرجي المدارس الكروية المؤطرة من قبل إطارات الرياضة للمدينة.”

لقد ضيعتم لاعبين في المستوى في الماضي، هل تشعرون بالحسرة؟

“في وقت سابق ضيعنا بعض اللاعبين الذين تألقوا بعدها في أندية أخرى، لكن هذا الأمر لن يتكرر، حيث سنقوم هذا الموسم باستحداث جواز اللاعب بالنسبة للاعبين وتسجيلهم على مستوى الرابطات، وذلك لحماية لاعبينا، أما فيما يخص اللاعبين الموهوبين الذين يتفوقون على زملائهم فسنقوم بربطهم بعقود هاوية لمنعهم من الرحيل، و في حال أثبتوا أحقيتهم بالتواجد في الفريق الأول فسيواصلون مشوارهم مع المثالية” .

هل تريد توجيه رسالة؟

“بالطبع يجب أولا أن نصبر على اللاعبين بعد توقفهم عن المنافسة لمدة سنتين، قمنا بعمل كبير في التحضيرات من الجانب البدني واللاعبين تجاوبوا مع ذلك، يجب أن يعلم الجميع بأننا لا نبحث على النتائج الفورية في المباريات وإنما نسعى لتطوير اللاعب وتكوينهم من جميع الجوانب من أجل تقديم الإضافة مستقبلا في الفريق الأول”.

هل تتلقون الدعم من إدارة الفريق؟ وهل تولي الإدارة الاهتمام لهاته الفئات الشبانية التي تعتبر بمثابة خزان النادي؟

“إدارة الفريق تولي اهتماما بالغا بالشبان ووفرت كل الظروف من أجل راحتهم ويكفي بأن الرئيس أعطى لنا البطاقة البيضاء للعمل بكل أريحية وشفافية”.

لنعد لعملية التجارب، هل صادفتكم بعض المشاكل خاصة وأن المحيط العام لكرة القدم معروف بوجود بعض الممارسات غير رياضية ونخص بالذكر ضغط أولياء اللاعبين ومسؤولين لفرض اللاعبين؟

“فريق المثالية فريق كبير و كل اللاعبين يتمنون حمل قميصه و لكن نحن مجبرون على ضبط قائمة من 25 لاعبا المفروضة من الإتحادية لذا لا نستطيع إرضاء الجميع و هناك بعض أولياء اللاعبين الذين لم يسعف الحظ أبنائهم في التجارب لم يتقبلوا الأمر و إتهمونا بالظلم و المحاباة، نحن بريؤون من كل ذلك، و ضميرنا مرتاح و الأيام ستكشف أي طرف هو على حق، الحمد لله أنا مرتاح مع ضميري و الله يشهد بأننا عملنا كل ما بوسعنا حتى لا نظلم أحدا، الكل يعرفني حيث لا تربطني علاقة بأي طرف أو ولي أمر و عملي مرتكز على الميدان و فقط رغم بعض الضغوطات من بعض الأشخاص”.

نترك لك المجال لتختتم هذا الحوار..

“أشكر الإدارة التي وضعت الثقة في شخصي وإن شاء الله سنكون عند حسن الظن ونسأل الله أن يوفقنا فيما نسعى إليه ونحقق الأهداف التي جئنا من أجلها وهي تدعيم الأكابر بأكبر عدد من العناصر وكذلك تحقيق الاستمرارية في العمل، مع تأدية موسم مشرف والوصول للمبتغى. كما أشكرك أنت شخصيا على رحابة صدرك وشكر خاص لجريدة بولا”.

حاوره: أحمد درعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى