الأقسام السفلىالمحلي

اللاعبون متخوفون من إدماجهم في رابطة سعيدة الجهوية..ما مصير الفئات الشبانية “للصام” هذا الموسم؟

بعدما أفرجت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الفاف مؤخرا عن تقسيم الأعمار السنية و أتبعته بتشكيل الأفواج الخاصة بالفئات الصغرى لبطولة النخبة، تبين غياب فئات سريع المحمدية الموسم القادم في التواجد ضمن المجموعة الغربية التي نشط فيها لعدة مواسم و كان من بين الفرق القوية التي يحسب لها ألف حساب نظرا للمستويات الباهرة التي كانت تقدمها كل الفئات سواء فئة أقل من 19سنة التي كان يشرف عليها المدرب فارس بوعلام و التي عودتنا على المراتب الأولى كل موسم ،و فئة أقل من 17سنة التي أبلت البلاء الحسن و قدمت أداء رائعا بقيادة المدرب شتوان قادة ،وصولا لفئة أقل من 15سنة التي أبهرت الجميع هذا الموسم في أول مشاركة لها في بطولة النخبة و تمكنت من احتلال المركز الأول متفوقة على مدارس مولودية وهران و شبيبة الساورة و وداد تلمسان و سريع غليزان ، و أدت موسما جد ممتاز بقيادة المدرب سنينة مختار. ويترقب لاعبو الفئات الصغرى للسريع بتخوف كبير المصير الذي سيؤولون إليه والخشية من إدماجهم في رابطة سعيدة الجهوية، وهو ما يعتبر ضربة موجعة لمدرسة الصام التي تبقى من أعرق المدارس وطنيا، ومكانتها يجب أن تكون مع الفرق القوية وهو المكان الطبيعي لها. و في ظل عدم اتضاح الرؤية في مصير بطولة الفئات الشبانية لفرق القسم الثالث هواة ،فإن الخوف كل الخوف من دمجها في البطولة الجهوية لسعيدة التي تبقى من أضعف البطولات الجهوية على المستوى الوطني تنظيما و مستوى سواء من النوادي أو الرابطة الجهوية نفسها و هو ما لا يتمناه لاعبوا و مدربو شبان السريع الذين قدموا موسما أكثر من رائع استطاع فيه الأواسط و الأصاغر احتلال المركز الأول في البطولة ،و مرتبة مشرفة للأشبال .و هو ما اعتبروه إجحافا في حقهم و في المجهودات الجبارة التي بذلوها و التي مكنتهم من التربع على عرش المراكز الأولى في مجموعة تعد الأقوى وطنيا بتواجد نوادي لها وزنها كمولودية وهران و شبيبة الساورة و اتحاد بلعباس و سريع غليزان و وداد تلمسان و مديوني وهران و جمعية وهران و ترجي مستغانم و غيرها من المدارس. ويرى العديد من المدربين والتقنيين بأن ربط مصير الفئات الشبانية بالمستوى الذي ينشط فيه الأكابر يعد قمة الظلم لهؤلاء الشبان ومؤطريهم بسبب أنه لا يمكن المقارنة بين بطولة الأكابر وبطولة الفئات الصغرى التي تختلف اختلافا شاسعا عن بطولة الأكابر سواء من حيث المستوى أو سير البطولة التي يطغى عليها التنافس الرياضي بعيدا عن شوائب بطولة الكبار التي تتسم بالبحث عن المصلحة الشخصية سواء تعلق الأمر باللاعبين أو الرؤساء، وكثيرا ما تنتهك فيها حرمة الكرة المبنية أساسا على الاحترام والتنافس الشريف.

سنينة مختار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P