وداد تلمسان …الزرقاء تفتتح المشوار بخرجتين إلى قسنطينة والشلف

بعد إعلان الرابطة الوطنية عن رزنامة مباريات الموسم الكروي الجديد التي تنطلق في ال 28 من شهر نوفمبر، تأكد أنصار وداد تلمسان أن مأمورية فريقهم لن تكون سهلة بالنظر إلى البرنامج الذي اصطدم به ،خاصة وأن الجولات الأولى ستكون نارية حيث ستفتتحها  تشكيلة المدرب عزيز عبّاس، بخرجتين إلى مدينة الجسور المعلقة لمواجهة شباب قسنطينة وبعده إلى الشلف من أجل التباري مع الجمعية المحلية، وهو الأمر الذي سيجعلهم يفتقدون لعامل الأرض ،ومن حسن الحظ فإن هذه المواجهات ستلعب من دون جمهور لا محالة نظرا للبروتكول الصحي المفروض.

تشكيلة عباس تستقبل اتحاد العاصمة في أول ظهور بتلمسان

وعقب الجولتين اللتين يلعبهما خارج الديار سيعود الوداد للظهور داخل أسوار ملعب العقيد لطفي حين سيستقبل أحد المرشّحين بقوة للتنافس على لقب البطولة اتحاد العاصمة، الذي قام بتدعيمات نوعية على مستوى كافة الجوانب سواء الإدارية، الفنية وحتى من ناحية اللاعبين مستفيدا من قدوم شركة “سيربور”.

داربي الغرب في الجولة الرابعة بوهران

ليتنقل بعدها الوداد إلى الباهية وهران أين سيلتقي بالغريم مولودية وهران بملعب الشهيد أحمد زبانة، في “الداربي” الذي سيعود بعد أن غاب لـ 7 مواسم كاملة بسبب تخبّط أبناء عاصمة الزيانيين بين بطولتي الرابطة المحترفة الثانية والقسم الثاني هواة، وبعد تلك المباراة سيستفيد الفريق من الاستقبال بميدانه في مناسبتين متتاليتين كل من اتحاد بسكرة وشبيبة سكيكدة على التوالي.

مواجهة الجار بلعباس والرابيد في الجولتين الأخيرتين

وتتواصل مسيرة الوداد مع المواجهات المحلية أين سيخوض رفقاء عتو أيمن لقاءين آخرين أحدهما في الجولة التاسعة ضد الجار اتحاد بلعباس بملعب هذا الأخير والآخر أمام سريع غليزان خارج الديار كذلك في الجولة الـ 11، ما يبيّن بأن الفريق سينتظر إلى غاية الشطر الثاني من البطولة حتى يخوض المواجهات المحلية بميدانه وهو ما سيكون بمثابة سلاح ذي حدين.

♦ في حديث خصّ به جريدة بولاالمدرب عزيز عبّاس: “نحن في الطريق الصحيح “

في تقييمه للمرحلة الأولى من التحضيرات بدى مدرب وداد تلمسان عزيز عبّاس جد مرتاح لسيرها حيث أكد ، بأنها كانت ناجحة، بالنظر إلى عدة اعتبارات في مقدمتها أنها  جرت بتعداد شبه مكتمل، زيادة على نجاحهم في خوض لقاءين وديين خلالها، كما تمنّى التقني البرايجي أن تتواصل الأمور على نفس المنوال في الفترة المقبلة، وذلك شريطة حل مشكل المستحقات العاقلة حيث قال: “كل الأمور سارت في الطريق الصحيح، وهنا أتحدث عن الأمور التقنية بطبيعة الحال، لأن كامل اللاعبين سجّلوا تواجدهم في الحصص التدريبية، كما كنا نعمل بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم، زيادة على خوضنا لمباراتين وديتين ضد شباب قسنطينة، وفي المقابل فلم نسجّل أي أشياء سلبية باستثناء معاناة اللاعب بن عمران من نزلة برد، ولو أنه تعافى الآن وأصبح يعمل على انفراد”. كما كشف عبّاس، بأن اللاعبين الجدد اندمجوا بسرعة، في قوله: “استقداماتنا كانت مدروسة، حيث قمنا بالتعاقد مع عناصر معظمها من الرابطة الأولى وكانت تشارك بشكل شبه منتظم مع فرقها، زد على ذلك اخترنا ضم اللاعبين الذين يملكون قدرة على الاندماج بسرعة مع أجواء فريقنا، وعليه فأؤكد بأن الجدد لم يجدوا أي مشكل من هذا الجانب، وهم يعملون الآن بطريقة عادية خاصة وأنهم يتعارفون مع القدامى، سواء كانوا قد لعبوا جنبا إلى جنب سابقا أو تباروا ضد بعضهم في المواسم الماضي”.

“أغلقنا القائمة إلا في حالة وجود لاعب مميز”

وعمّا إذا كانت هناك انتدابات جديدة، أم سيكتفون بهذا الحد فأجاب المدرب عبّاس قائلا: “المدرب يملك دائما طموحات وأفكار، وعليه فيمكن القول بأننا أغلقنا القائمة بنسبة 99%، ولكن كما أكدت في وقت سابق، فلو نجد لاعبا بمقدوره تقديم الإضافة الكبيرة للنادي فسنعمل على التعاقد معه، أما غير ذلك فيمكن التأكيد على أن التعداد الذي سندخل به بطولة الموسم الجديد ضبط بشكل كبير”.

” اللاعبون قدموا مصلحة الفريق على مصلحتهم”

و شكر التقني البرايجي عناصره لتسبيقها مصلحة الفريق على المصلحة الخاصة حيث قال :”الشيء الذي يجب معرفته هو أن اللاعبين مازالوا لم يتلقوا مستحقاتهم، حيث أن العناصر القديمة تبقى تدين من الموسم المنقضي، كما أنها لم تحصل على التسبيق الخاص بالموسم الجديد، وهذا ينبغي أن يجعلهم يكبرون في عيون مناصري وداد تلمسان، لأن اللاعبين الذين يغلبون المصلحة العامة ليسوا كثيرين، زد على ذلك فإن المستقدمين الجدد هم كذلك أمضوا دون أن يتلقوا ولا سنتيم وهذا نادرا ما يحصل، ونحن الذين تعوّدنا على أن أي لاعب جديد قبل أن يوقّع يتلقى جزء من مستحقاته وإن تعذّر ذلك يحصل على صك ضمان، في حين أننا لم نمنحهم لا هذا ولا ذاك لغاية الآن”.

ياسين