الأولىنجوم الجزائر

يتقاضى أكثر من 7 ملايين يورو سنويا … محرز أكثر اللاعبين الجزائريين دخلاً 

يواصل الدولي الجزائري رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، تصدره العديد من القوائم التصنيفية للاعبين الجزائريين في مختلف المجالات، ليؤكد تربعه على عرش النجومية في الجزائر جماهيرية ولعبا وحتى دخلا، وبفوارق كبيرة عن سائر زملائه الآخرين، إذ يصنف نجم ليستر سيتي السابق في خانة اللاعب الجزائري صاحب أعلى راتب شهري. و هناك خمسة لاعبين جزائريين الأعلى راتبا ودخلا، والذين يتوزعون على مختلف الدوريات الأوروبية والخليجية، وهي الرواتب التي تنافس نظيرتها لأبرز اللاعبين المعروفين، لا سيما في ظل تداعيات جائحة كورونا. يتصدر رياض محرز نجم مانشستر سيتي الإنجليزي قائمة اللاعبين الجزائريين الأعلى دخلا، إذ يحصل على راتب شهري يقدر بـ604000 يورو شهريا، أي أكثر من 7 ملايين يورو سنويا، حسب الأرقام التي نشرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية مؤخرا، ليكون بذلك النجم الجزائري في الترتيب التاسع بالنسبة للاعبي مانشستر سيتي الأعلى دخلا. محرز كان مرشحا الصيف الماضي لتجديد عقده مع النادي السماوي عطفا على المستويات التي قدمها الموسم الماضي، وكان يستعد للتفاوض على راتب سنوي أعلى، ما سيجعله يعزز أرقامه بشكل كبير جدّا، وهو الفرضية القائمة، حتى إن غوارديولا لا يعتمد عليه أساسيا حاليا.

براهيمي في الصف الثاني و فيغولي ثالثاً

ياسين إبراهيمي نجم نادي الريان القطري جاء في المركز الثاني، ليكون بذلك اللاعب الجزائري الوحيد من “التوب 5″ّ الذي يلعب خارج أوروبا، ويحصل نجم بورتو البرتغالي السابق على راتب شهري يقدر بـ468000 ألف يورو، أي ما يقدر بأكثر من 5.6 ملايين يورو سنويا. وخرج إبراهيمي في الآونة الأخيرة من حسابات المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي، بسبب تراجع مستوياته الفنية مقارنة بمنافسيه الآخرين في مركزه، وعلى رأسهم يوسف بلايلي نجم نادي قطر، لكن نجم الريان تفوق على جميع نجوم “الخضر” الآخرين من ناحية المدخول. و حل سفيان فيغولي نجم نادي غلطة سراي التركي ثالثا في ترتيب اللاعبين الجزائريين الأعلى دخلا، حيث يحصل على راتب شهري يقدر بـ317000 ألف يورو، أي حوالي 3.8 ملايين يورو سنويا، دون احتساب المكافآت والمحفزات المدونة في عقده. فيغولي دخل في صراع مع إدارة غلطة سراي الصيف الماضي، ورفض الرحيل عن النادي بسبب رغبته في الاحتفاظ بالامتيازات المالية التي يحصل عليها حاليا، والتي لن يحصل عليها في أي ناد آخر بسبب تداعيات جائحة كورونا وتقدمه في السّن، خاصة أنه تبقى في عقده عام واحد ينتهي شهر جوان عام 2022.

بن سبعيني دخل القائمة و سليماني في المرتبة الخامسة 

كما نجح رامي بن سبعيني في الحصول على راتب جيّد بانتقاله للعب في الدوري الألماني من بوابة نادي بوروسيا مونشغلادباخ الألماني صيف عام 2019، ويحصل خريج أكاديمية نادي بارادو الجزائري على راتب شهري يقدر بـ299000 ألف يورو، أي أكثر من 3.5 ملايين يورو سنويا. راتب بن سبعيني يعد رقما فلكيا بالنسبة للاعب جزائري تخرج من الدوري الجزائري، وكان يحصل على راتب شهري متواضع وبالعملة الجزائرية، كما أنه لم يكن يتجاوز عتبة الـ100 ألف يورو عندما كان يلعب في الدوري الفرنسي سواء مع ناديي مونبلييه أو استاد رين. صاحب المركز الخامس في التصنيف هو إسلام سليماني نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي، الذي يتقاضى 250 ألف يورو شهريا أي 3 ملايين يورو سنويا، ونجح سليماني في الحصول على هذا الراتب الضخم في الدوري الفرنسي؛ لأنه جاء من الدوري الإنجليزي الممتاز ومن ليستر سيتي الذي منحه راتبا كبيرا عندما ضمه من نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي ورفض سليماني عدة عروض العام الماضي وحتى خلال الميركاتو الصيفي الفائت بسبب عدم قدرة الأندية التي تفاوضت معه على الاستجابة لمتطلباته المالية الكبيرة، وهي التي تأثرت بمخلفات جائحة “كوفيد 19”.

رياض تألق في كأس الرابطة بتسجيله لثنائية، و يثر الجدل مجدداً

تألق النجم الجزائري رياض محرز في مباراة فريقه مانشستر سيتي أمام ضيفه ويكمب وندررز ضمن الدور الثالث من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وذلك عندما سجل هدفين في شباك الضيوف ونصب نفسه نجما أول للقاء. وبدأ محرز المباراة في التشكيل الأساسي الذي اختاره بيب غوارديولا، ليكون محرز عند حسن الظن ويقدم واحدة من أفضل عروضه منذ بداية الموسم، حيث نال في نهايتها العلامة الكاملة بحسب المواقع الإحصائية المتخصصة. وسجل محرز هدفين وزعهما على مدار الشوطين، فأحرز الهدف الثاني الذي منح فريقه التقدم بعد أن كان متعادلا 1-1، وذلك عندما كان جاهزا داخل المنطقة لتلقي التمريرة العرضية التي سددها بذكاء كبير بعيدا عن الحارس عند الدقيقة 43. وبعدها قدم تمريرة حاسمة أمام فيل فودين الذي سجل الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. وفي الشوط الثاني واصل محرز نشاطه الهجومي وكان مصدرا مهما لهجمات مان سيتي، وساعد في خلق الكثير من الفراغات أمام زملائه، كما نجح من جديد في تكرار مشهد الهدف، ولكن هذه المرة من تمريرة رحيم ستيرلينغ، ليسدد محرز في الشباك عند الدقيقة (83)، وليوسع الفارق أكثر (5-1)، قبل أن تنتهي المباراة بهدف سادس من اللاعب الشاب كول بالمر. ورغم هذا، كان نجم “المحاربين”، هو النجم الوحيد الذي لم يحتفل في هدفيه خلال هذا اللقاء، وهو أمر ربطه كثيرون بأزمته مع المدير الفني بيب غوارديولا، والتي حدثت خلال مواجهة لايبزيغ الألماني في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد مقطع انتشر يبين المدرب وهو يوجه تعليمات بطريقة انفعالية وحادة للاعب. ويحمل مانشستر سيتي الرقم القياسي كأكثر الفرق تتويجاً بلقب كأس الرابطة مناصفة مع ليفربول، بواقع 8 ألقاب لكل منهما، فيما يعتبر أفضل إنجاز لويكمب في البطولة، هو الوصول إلى نصف النهائي في موسم (2006- 2007)، وحينها ودع البطولة أمام تشلسي.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P