نجوم الجزائر

قدم موسما كبيرا وعينه على ذات الأذنين..محرز رابع أغلى لاعب إفريقي في التاريخ

تبقى صفقة انتقال رياض محرز الدولي الجزائري من فريقه السابق ليستر سيتي إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي من أغلى الصفقات في تاريخ اللاعبين الأفارقة. ورغم تراجع محرز قائد المنتخب الوطني ونجم مانشستر سيتي إلى المرتبة الرابعة كأغلى لاعب إفريقي، بعد الصفقة الأخيرة التي أجراها نادي نابولي الإيطالي باستقدامه للنيجيري فيكتور اسيمين من نادي ليل الفرنسي مقابل 81.3 مليون أورو، تبقى صفقة الدولي الجزائري من بين أغلى الصفقات في تاريخ الكرة الإفريقية. هذا واحتل الإيفواري نيكولاس بيبي المركز الثاني 80 مليون أورو، وعاد المركز الثالث لسيدريك باكامبو لاعب فياريال السابق الذي انتقل إلى بكين جوان الصيني مقابل 70 مليون أورو. فيما احتل المصري محمد صلاح والمغربي حكيم زياش المركز 7 و8 على التوالي. وللإشارة فإن رياض محرز محارب الصحراء انتقل من نادي ليستر سيتي الإنجليزي إلى نظيره مانشستر سيتي سنة 2018 مقابل 68 مليون اورو، وكانت حينها أغلى صفقة.

قدم موسما كبيرا ونال ثناء الجميع

أكمل رياض محرز موسمه بتعداد بلغ 1941 دقيقة لعب، وهو رقم أحسن من الموسم الماضي، حيث لم يشارك سوى في 1339 دقيقة، كما تمكن هذا الموسم من تسجيل 11 هدفا، وهو رقم يزيد عن الموسم الماضي الذي وقف فيه تعداد التهديف عند 7 أهداف فقط، وساهم أيضا في 9 تمريرات حاسمة ما يعني أن رياض محرز يساهم في هدف واحد لناديه في أقل من 100 دقيقة أو نحو مقابلة وهو رقم جيد بالنسبة للاعب جناح، وغير بعيد عن رقم ستيرلينغ وأحسن من أرقام اللاعب البرتغالي بيرناردو سيلفا الذي لعب توقيتا أطول من محرز بلغ 2029 دقيقة ولم يسجل سوى 6 أهداف وحتى تمريراته الحاسمة أحسن من الدولي البرتغالي الذي ساهم في سبع تمريرات، ما يعني أن أحسن من لعب على الجناح الأيمن في الفريق السماوي هو رياض محرز.

كل التركيز منصب على رابطة الأبطال

لم يبق لرياض محرز، وفريقه مانشستر سيتي، غير منافسة رابطة أبطال أوربا، التي اعترف المدرب غوارديولا بأنها هدفه الأول هذا الموسم، ومن حقه الحلم بها خاصة أن الفريق مرشح لبلوغ الدور الربع النهائي لمواجهة إما جوفنتوس أو ليون، وكلاهما في متناول الفريق السماوي، كما أن رياض محرز سيدخل المنافسة وقد أغلق باب الدوري وأرقامه هذا الموسم أحسن بكثير من الموسم الماضي من حيث اللعب وأيضا من حيث التسجيل أو المساهمة في التهديف، مقارنة بموسمه الأول مع فريق مانشستر سيتي بالرغم من أن الفريق فقد الدوري لصالح ليفربول كما فقد كأس الرابطة.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P