عبد القادر العيفاوي من مواليد 9 يوليو 1981 بالجزائر العاصمة وهو لاعب كرة قدم جزائري دولي سابقا شارك في عدة تظاهرات مع المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم وإفريقيا، ولعب سابقا لعدة نوادي جزائرية كبيرة على غرار وفاق سطيف واتحاد العاصمة وله سمعة جيدة في كرة القدم الجزائرية وبرز اسمه كثيرا في فترة لعبه بأخلاقه الرائعة وإمكانياته الكبيرة، وفي حوار خص به جريدة بولا الرياضية الوطنية، أكد عبد القادر العيفاوي أنه ابتعد عن كرة القدم نهائيا وذلك حفاظا على مكانته وسمعته و الابتعاد عن المشاكل بعد أن وجد نفسه حسب قوله في محيط متعفن لا يسمح له بالبقاء في مجال كرة القدم ، و يقيم العيفاوي حاليا في إسبانيا مع عائلته في محيط هادئ بالنسبة له ،كما لم يخف أيضا حبه الشديد لشباب بلوزداد فريق القلب بالنسبة له متمنيا لهذا الفريق النجاح و التوفيق في المستقبل.
وأكد عبد القادر العيفاوي اللاعب الدولي السابق وأحد نجوم البطولة الوطنية سابقا أنه بعد اعتزاله كرة القدم لم يستطع البقاء في مجال كرة القدم، كمسير أو مدرب أو حتى مناجير فريق، وذلك لعدة أسباب من أبرزها المحيط المتعفن لكرة القدم المحلية ولا سيما في إدارات الفرق، وقال إنه «أراد أن يربح نفسيته والابتعاد عن المشاكل والكلام الزائد كونه لم يتربى على هذه الخصال من الكذب والنميمة والغش «. وبسبب كل هذا رحل عبد القادر العيفاوي من أرض الوطن وهو متواجد الآن في إسبانيا مع عائلته وهو يعمل هناك بعيدا كل البعد عن كرة القدم.
كيف حالك؟
“الحمد الله بخير”
لماذا أنت بعيد عن مجال كرة القدم؟
” نعم أنا بعيد جدا عن مجال كرة القدم ولا أفكر حتى في أن أعمل فيه وذلك لعدة أمور ابتعدت عنها وذلك لأربح راحتي النفسية والابتعاد عن المشاكل التي يعرفها المحيط المتعفن لكرة القدم بالجزائر، وأنا الآن مقيم في إسبانيا مع عائلتي وأولادي وأركز على عملي الحر فقط “.
هل سنرى العيفاوي في مجال التدريب أو تسيير الفرق مستقبلا؟
” بصراحة لا أفكر أبدا في هذا الشيء وذلك حسب ما قلته لك المحيط متعفن كثيرا لا يسمح بالعمل وفيه الكذب والنفاق «.
ما هو رأيك في المنتخب الوطني الحالي؟
” الله يبارك المنتخب الوطني حاليا أصبح عالميا وأكد علو كعبه بالنتائج الإيجابية التي حققها، والشيء الإيجابي في المنتخب هو توفر البدائل لكل لاعب وهذا ما يسمح للناخب الوطني جمال الماضي بإيجاد الحلول والتي تحسب له كونه هو من عمل على توفرها وشحنها جيدا للدفاع عن الألوان الوطنية بحرارة وحب «.
تقيمك للناخب الوطني جمال الماضي؟
” جمال بلماضي هدية للمنتخب الوطني وكل الجزائر فهو مدرب كبير ومحنك، وبصراحة لست أنا أو أنت من يقيم بلماضي بل عمله واجتهاده ونتائجه مع المنتخب هي من تحكم عليه، والعمل الذي قام به بلماضي غير مسبوق وأتمنى من الله أن يوفقه في قادم الاستحقاقات إن شاء الله «.
ماهي أجمل ذكرى كروية لك؟
“بحكم أنى لعبت لعدة أندية كبيرة في الجزائر على غرار اتحاد الجزائر ووفاق سطيف وكنت لاعبا في المنتخب الوطني هناك العديد من اللحظات الجميلة التي عشتها في كرة القدم ولكن تبقى أفضلها وأجملها هي ذكرى التأهل إلى المونديال مع المنتخب في أم درمان في السودان ضد المنتخب المصري سنة 2010 “.
من هو فريقك المفضل في الجزائر؟
” أنا أحب أولمبي العناصر وشباب بلوزداد وبحكم أنني من أبناء حي بلوزداد فمن صغري أحب السياربي وأتمنى عودة أولمبي العناصر إلى الواجهة الكروية «
رأيك حول برنامج الاحتراف في الجزائر؟
” يبقى برنامج الاحتراف في الجزائر حبرا على ورق ،فلم نصل إلى الاحتراف بعد ، فكل الملاعب تابعة للبلدية و هذا لا ينطبق مع برنامج الاحتراف الذي يجب على كل نادي أن يكون له ملعب خاص به و منشئات رياضية تساعد على التكوين، و يجب أيضا توفر الملاعب الخاصة بالتدريب و الملاعب الخاصة بالفئات الشبانية و فنادق ،و للوصول للاحتراف أيضا يتشرط على كل الفرق أن تكون لها شركة للأسف كل هذه الأشياء لا توجد في أي نادي في الجزائر بغض النظر عن أتلتيكو بارادو، أتمنى أن تخرج البطولة الجزائرية من الانحراف إلى الاحتراف لأن الجزائر كبيرة وتوفر بالمواهب المهمشة التي لم يساعدها التكوين و قتلها التجاهل “.
لاعبك المفضل عالميا ومحليا؟
” بدون شك دييغو أرماندو مارادونا عالميا ومحليا دزيري بلال «.
كلمة أخيرة تختتم بها هذا الحوار؟
” أشكركم على هذه اللفتة وأبلغ سلامي وتحياتي لناس وهران الأعزاء ومحبي مولودية وهران، وأتمنى رمضان كريم لكل الجزائريين إن شاء الله يدخل علينا وعليكم بالصحة والعافية «.
حواره: نبيل شيخي
