الأولىحوارات

محمد بشير عجال (لاعب دولي سابق في كرة اليد): “الإصابة جرمتني من المشاركة في البطولة العالمية سنة 1988”

في حوار خص به جريدة بولا الرياضية، تحدث الحارس الدولي السابق لكرة اليد، محمد بشير عجال عن مسيرته الرياضية، وعن أهم الأندية التي لعب لها. كما تطرق أيضا لواقع كرة اليد في أرزيو، والأهداف التي ينوي تحقيقها مع فريقه الحالي، النادي الرياضي ترجي أرزيو.

السلام عليكم. بداية هل بإمكانك تقديم نفسك لقراء يومية بولا؟

 ” السلام عليكم. شكرا لجريدة بولا التي تهتم بكل تفاصيل كرة اليد. معكم بشير محمد عجال، من مواليد 6 جانفي 1963. بدأت ممارسة كرة اليد في سنوات السبعينات بالملعب البلدي بأرزيو. صراحة، كانت بدايتي مع الرياضة بالمصارعة اليابانية مع فريق سوناطراك. وبسبب الإصابة قررت ترك هذه الرياضة. ثم في مرحلة الإبتدائي كانت هناك الألعاب المدرسية فالتحقت بفريق كرة السلة. ثم انتقلت لمرحلة المتوسط    وبدايتي مع كرة اليد كانت بفضل الأستاذ رحمه الله، بن عيشة محمد.  حيث كانت هناك دورات بين الأقسام. وبدأت باللعب في مركز جناح أيسر. ليقترح علي أستاذي السابق رحمه الله اللعب كحارس مرمى. ومن هنا كانت بدايتي في المشوار الرياضي. وقعت أول إجازة لي سنة 1976، مع فريق الإتحاد الرياضي بلدية أرزيو، مع المدرب ولد الشيخ لعرج رحمه الله. وفي سنة 1980، كنت في فئة الأواسط وهنا كانت لي الفرصة مع الأكابر.”

ما هي الأندية التي تقمصت ألوانها؟

 “بكل صراحة، النادي الوحيد الذي لعبت فيه هو نادي أرزيو. لعبت في هذا النادي حتى توقفت عن ممارسة كرة اليد. مشواري كان من 1976 حتى 2000 وأنا مع نادي أرزيو. كانت لي عدة عروض في نوادي كبيرة كمولودية وهران وإتحاد وهران. لكن كان لي حب كبير لنادي أرزيو. كما كانت لي عروض خارج الجزائر لكن بما أنني كنت الابن الوحيد في العائلة، قررت البقاء ومواصلة المسيرة مع فريقي أرزيو، وعدم ترك الوالدين.”

تكلم لنا عن كرة اليد في أرزيو؟

 “كرة اليد في أرزيو بدأت سنة 1959، حيث تكون هنا كبار لاعبي كرة اليد، أمثال عصمان، بيكابوت، ولد مسعود و مرابط. ريق كرة اليد أرزيو في سنة 1985 لعب في الجهوي الأول. ففي القديم البلدية كانت مهتمة بفريق كرة اليد أرزيو، لهذا كانت النتائج إيجابية. والحمد لله ليومنا هذا الفريق لازال يكون لاعبين في كرة اليد.”

وماذا عن التحاقك بالمنتخب الوطني؟

 “التحقت بالمنتخب الوطني سنة 1985. أتذكر بأننا لعبنا مباراة “بلاي أوف” بالعاصمة وأديت مبراة في المستوى. حيث حضر درواز مع رحموني رحمه الله، والتحقت بتربص المنتخب الوطني. لكن وللأسف الشديد فإن الإصابة منعتني من لعب البطولة العالميةً في سويسرا، سنة 1988. بعدها تمكنت من العودة للمنتخب لغاية سنة 2000.”

كيف توقفت عن ممارسة كرة اليد؟

 “توقفت عن ممارسة كرة اليد سنة 2000 من أجل تأسيس جمعية رياضية. ومن سنة 2000 حتى 2018 وأنا رئيس هذه الجمعية. ثم بعدها أصبحت مسير من بعيد فقط، ومنحت مشعل للشباب.”

حدثنا عن فريق الجيل الصاعد أرزيو؟

 “هذا الفريق هو فريق عريق صراحة، و يملك عدة ألقاب. كما سبق له وأن كون عدة لاعبين كانوا في المنتخب الوطني. هذا الفريق تحصل على البطولة الوطنية سنة 2005 تحت إشراف أنداك المدرب بن براهيم محمد. كنا أيضا نحتل المراكز الأولى في البطولة الجهوية. في 2007 لعبنا نهائي كأس الجزائر. وفي سنة 2012 الفريق صعد للقسم الوطني الأول. بقينا في هذا القسم لمدة ثلاثة سنوات وبسبب المشكل المالية   نحو اليوم   في القسم الوطني الثاني. ونعمل بالدعم المقدم للفريق. ولو يساعدننا أكثر أؤكد لكم بأننا سنصعد للقسم الأعلى. في سنة 2019 أقحمت فئة البنات. فعندنا خمس فئات بنات، وخمس فئات ذكور أي عشر فئات في المجموع. والحمد لله بفضل دعم الرجال، أنا أواصل العمل مع هذا الفريق.”

ما هي أجمل ذكرى عشتها خلال مسيرتك في كرة اليد؟

 “صراحة، أجمل شيء وقع لي في كرة اليد، هو تكوين عائلة من هذه الرياضة. فالزوجة الكريمة هي لاعبة سابقة لكرة اليد، والأولاد يمارسون كلهم كرية اليد. حوارنا في البيت نتكلم كرة اليد. ابني الأكبر، بشير حاج ميلود في المنتخب الوطني أواسط، بشير مصطفى لاعب في صفوف المنتخب الوطني. وهذا شيء يسعدني والحمد لله.”

رسالة تود توجيهها..

 ” من هذا المنبر نوجه نداء للسلطات من أجل دعم فريق الجيل الصاعد أرزيو لأنه فريق يهتم بالتكوين، ويستطيع تحقيق نتائج أفضل.”

كلمة ختامية..

 ” في الأخير نشكر جريدة بولا على هذا الحوار. ونتمنى أن تعود كرة اليد على مستوى الناحية الغربية لعهدها السابق، وشكرا.”

حاورته: وداد هاشم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى