الرابطة الأولىالمحلي

محياوي يقصف من جديد إدارة شريف الوزاني

استغل رئيس مجلس إدارة مولودية وهران الطيب محياوي نزوله ضيفا على إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة، ليقصف من جديد الإدارة السابقة للنادي بقياد المدير العام شريف الوزاني، عندما اتهمها بإثقال كاهل النادي بالديون وسوء التسيير. بالمقابل أبدى محياوي تفاؤله الكبير بمستقبل المولودية هذا الموسم.

“الإدارة السابقة تركت ديونا بقيمة 14 مليار سنتيم”

محياوي أكد بأن إدارة شريف الوزاني تركت المولودية تغرق في الديون وقال في هذا السياق: “الإدارة السابقة تركت ديونا بقيمة 14 مليار سنتيم وهي ديون اللاعبين والمدربين وحتى ديون أخرى تخص بعض الفنادق وكذا العتاد الرياضي، وهذا ما وضع الإدارة الجديدة في ورطة حقيقية وجعلها تصادف العديد من المشاكل “.

“لم أهمش اللاعبين القدامى وهذا هو الدليل”

كما لم يفوت رئيس مجلس إدارة “الحمراوة” الفرصة للرد على الإتهامات الموجهة إليه بخصوص تهميش اللاعبين القدامى عندما قال: “ما يقال عن تهميشي للاعبين القدامى لا أساس له من الصحة، والدليل أن بلعطوي يعمل كمدرب مساعد وعاصيمي مدرب للحراس وشرقي منسق للفريق الرديف بالإضافة للاعبين قدامى آخرين سيدربون الفئات الشبانية “.

“قضية بلقروي طويت بعد تغريم اللاعب”

بعدها تحدث الرئيس محياوي عن قضية المدافع بلقروي هشام والمشاكل التي حدثت بينه وبين الإدارة عمدا قال: “قضية بلقروي طويت بعدما وضعت معه النقاط على الحروف عقب إحالته على المجلس التأديبي، واللاعب تعهد بعدم تكرار مثل هذه الأمور وذلك طبعا بعدما قررت الإدارة فرص غرامة مالية عليه “.

“توزيع الشركات الوطنية على النوادي يجب أن يكون عادلا”

وفي سياق آخر، انتقد رئيس المولودية السياسة المنتهجة في منح شركات للأندية على حساب أندية أخرى وقال: “توزيع الشركات الوطنية على النوادي يجب أن يكون عادلا، لأنه من حق مولودية وهران أيضا وأندية أخرى أن تستفيد من دعم الدولة، وأعتقد أن خلق توازن في البطولة يمر عبر العدل في توزيع الشركات على الفرق “.

“متفائل بمستقبل المولودية هذا الموسم”

وفي ختام حديثه أبدى رئيس مجلس إدارة المولودية تفاؤله الكبير بقدرة النادي على الظهور بقوة هذا الموسم وقال في هذا السياق: “صحيح أن بطولة هذا الموسم ستكون صعبة خاصة في ظل تواجد 20 ناديا ولعب 38 مباراة، لكن أنا جد متفائل بمستقبل المولودية هذا الموسم على أمل ألا تصادفنا نفس المشاكل السابقة “.

الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P