الرابطة الثانيةالمحلي

مدرب الحراس قوميدي أحمد: “كان بإمكاننا تحقيق الأفضل لولا المشاكل”

في إتصال هاتفي لجريدة بولا مع مدرب حراس مولودية سعيدة قوميدي أحمد ، صرح أن فريقه يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين و كان بالإمكان اللعب على الصعود بكل أريحية لولا الظروف الصعبة التي تتخبط فيها المولودية منذ بداية الموسم ، لأن النتائج المحققة لحد الآن في ظل كل ما يحدث تعتبر جد إيجابية.

أولا مبروك فوزكم في الحجوط؟

“الحمد لله عدنا بثلاث نقاط ثمينة ومهمة لبقية المشوار الذي سيكون صعبا مع مرور الجولات واقتراب نهاية الموسم”.

خسارة الحراش ألم تؤثر فيكم؟

“حقيقة مررنا بأسبوع صعب قبل مواجهة إتحاد حجوط والسبب الخسارة المرة على أرضية ميداننا والتي لم تكن متوقعة تماما،  مما جعل الشك يدخل نفوسنا لأننا بكل صراحة نعاني كثيرا و المولودية لا تستحق هاته الوضعية التي أصبحت تقلق كل المحبين.”

الكل يعلم أن اللاعبين كانوا مضربين هل وجدتم الحل؟

“والله لم نفهم أي شيء نعمل في ظروف مبهمة بسبب إضرابات اللاعبين كل أسبوع ، وهو ما يؤثر بشكل كبير على أدائهم في المباريات ، ضيعنا عديد النقاط لهذا السبب رغم أننا ندرك أنهم على حق وهو المطالبة بحقوقهم، لكن على الجميع التفكير في مصلحة الفريق أولا بعدها الأمور ستأتي”.

هل من جديد بخصوص الأموال؟

“ننتظر تحرك السلطات والنظر لهذا الفريق الذى عانى كثيرا هذا الموسم وفي المواسم الماضية ، لكن  بفضل بعض الرجال نحن نتواجد في مرتبة تسمح لنا بإذن الله بتحقيق البقاء وبعدها سنرى الحلول التي تسمح لي إما بالمواصلة مع الفريق أو الإنسحاب، لأنني شخصيا لم أعد قادرا على تحمل المزيد لولا حبي للمولودية لغادرت منذ مدة”.

على ذكر تحقيق البقاء ،نقاط حجوط لها وزن كبير؟

“أجل الثلاث نقاط التي عدنا بها من حجوط تعتبر جرعة كبيرة لنا ، على الأقل استطعنا تعويض الخسارة داخل الديار والتقدم في سلم الترتيب لتحقيق البقاء بكل أريحية وعلينا الآن التفكير في المستقبل”.

كلمة أخيرة؟

“أوجه ندائي مرة أخرى للسلطات ولكل محبي فريق مولودية سعيدة من أجل مساعدة النادي الذي هو بحاجة لكل الغيورين، فالمولودية مكانتها مع الكبار ولا تستحق ما يحدث فيها . نتمنى أن تتحسن الأوضاع لإنهاء الموسم في أفضل مرتبة ، كما أشكر جريدة بولا التي تتابع كل صغيرة وكبيرة ولها الفضل في نقل انشغالاتنا إلى المسؤولين”.

علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P