النادي الرياضي الهاوي مدرسة وداد عين الخضراء لكرة القدم … مشروع رياضي واعد بآفاق مستقبلية مشرقة

من الجمعيات الرياضية النشطة بولاية المسيلة عامة وبلدية عين الخضراء بالأخص نجد مدرسة وداد عين الخضراء وهي جمعية رياضية تعنى بتكوين اللاعبين الشبان في مجال كرة القدم تأسست بتاريخ 25/07/2018 وتم منحها الاعتماد الرسمي بتاريخ 14/01/2019 وتختص باكتشاف المواهب الكروية وتكوين البراعم برئاسة طويل أسامة وبركاتي دريس ككاتب عام وبركات زكرياء أمين كأمين للمال. وتظم جمعية وداد عين الخضراء خمس فئات منضوية تحت لوائها مكونة من فئات u15,u13,u11,u9,u7  بعدد يفوق 150 لاعب ككل. بدأ النادي الرياضي الهاوي مدرسة وداد عين الخضراء لكرة القدم نشاطه منذ جانفي 2019 في ملعب المركب الرياضي المعشوشب اصطناعيا.

“معرفتنا بواقع الشبان السبب الرئيس في تأسيس النادي”

و عن  أسباب تأسيس النادي يقول السيد طويل أسامة رئيس الجمعية”: كنت طالبا في الجامعة بمعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بالمسيلة ، وأصطحب معي يوميا صديقي وزميلي بركات زكرياء أين كنا دائما ما نتناقش عن الرياضة وأحوالها ببلديتنا عين الخضراء وبصفة خاصة كرة القدم ، وربما السبب الرئيسي الذي جعلنا نأسس هذه المدرسة الكروية هو الاهمال وعدم الاهتمام والتهميش الذي كانت تعاني منه الفئات الشبانية بفريقي البلدية اللذان ينشطان في القسمين الجهوي وما قبل الشرفي ، خاصة وأننا عملنا كمدربين في هذين الفريقين ووقفنا بأنفسنا على الظروف الصعبة والبيئة غير الملائمة لتطوير وتحسين أداء اللاعبين الشبان الذين تمتلك عين الخضراء خزان كبير وكبير جدا من المواهب والتي للأسف أغلبها لم يكمل مشواره الكروي لأسباب عدة أبرزها التسيير العشوائي وايلاء الأهمية القصوى للفريق الأول ( صنف الأكابر ) ، إضافة إلى كل هذا وايمانا منا بأن العمل القاعدي والتكوين المبني على أسس علمية ومنهجية وبما أن اغلب مؤسسي هذا النادي هم شباب خريجي معاهد التربية البدنية والرياضية ويملكون شهادات عليا في مختلف التخصصات كالإدارة والتسيير والرياضي ، التدريب الرياضي ، الاعلام والاتصال الرياضي … أردنا النزول الى الميدان وتطبيق كل المعارف والمكتسبات في الواقع وكلنا أمل في انتشال المواهب الشبانية من الشارع وعدم تضييع المزيد منها من خلال تكوينها والاعتناء بها ومن ثم توجيهها ومرافقتها للوصول الى مستويات أعلى

.التربية، الأخلاق، التكوين…خارطة طريق النادي

“يهدف النادي أساسا الى استقطاب المواهب الشابة وتكوينها وتأطيرها ومن ثم توجيهها ومرافقتها هذا من جهة، ومن جهة أخرى هناك عدة أهداف نسعى لتحقيقها دائما وهي التي تعنى بالجانب التربوي والأخلاقي والنفسي والاجتماعي للاعبين، حيث أننا نعمل على تكوين هؤلاء اللاعبين من جميع النواحي من خلال غرس الأخلاق النبيلة والقيم السامية كالتسامح ونبذ كل مظاهر العنف ومحاربة كل أنواع الآفات الاجتماعية التي باتت تهدد مجتمعنا اليوم وبصفة خاصة فئة الشباب.”

مشاركات عدة لوضع الشبان في حالة منافسة دائمة

“أكاديمية وداد عين الخضراء لكرة القدم ورغم حداثة نشأتها إلا أنها كانت لها عدة صولات وجولات من خلال الانخراط في رابطة المسيلة الولائية لكرة القدم والمشاركة في بطولاتها الشبانية لمدة موسمين 2019/2018 و 2020/2019 بفئتي أقل من 15 سنة وأقل من 13 سنة، كما شاركت المدرسة في عديد الدورات الولائية، الجهوية والوطنية التي سمحت بالاحتكاك بأعرق المدارس والأكاديميات على المستوى الوطني، هذا ونأمل مستقبلا في البصم على مشاركات دولية خارج الوطن ورفع اسم الجزائر عاليا ولما لا تشريف الراية الوطنية إن شاء الله.”

نقص المنشآت الرياضية وقلة الإمكانيات المادية أهم عائقين أمام النادي

“لما نتحدث عن المشاكل والعراقيل لا بد من التعريج على نقطتين هامتين جدا ، أما النقطة الأولى فهي النقص الفادح إن لم نقل انعدام كلي للمرافق والمنشآت الرياضية ببلديتنا عين الخضراء وهو ما يؤثر علينا بشكل كبير من خلال تقليص عدد الحصص التدريبية وهذا ما يرجع بالسلب على مستوى أداء لاعبينا ، تخيل أنه في بلدية يبلغ تعدادها السكاني قرابة الـ 40 ألف نسمة وتفتقر لملعب بلدي معشوشب اصطناعيا يحتضن النوادي الثلاثة التي تنشط في اختصاص كرة القدم ، الأدهى من هذا كله يوجد ملعب جواري واحد ووحيد يقع في المركب الرياضي الجواري ويشهد ضغطا كبيرا من فرق الأحياء حيث بالكاد تستطيع افتكاك حصة أو حصتين لفائدة لاعبي النادي . النقطة الثانية التي تعرقل السير الحسن للأكاديمية هي افتقارها للموارد المالية اللازمة التي تمكنها من تلبية كامل الاحتياجات والتي نستطيع تلخيصها فيما يلي: الألبسة الرياضية، العتاد الرياضي ولوازم التدريب، مصاريف النقل، مصاريف الإطعام، مصاريف الاستحمام. ورغم نداءاتنا المتكررة لرجال المال والأعمال بالمنطقة وأصحاب المؤسسات الاقتصادية الا أنها كلها باءت بالفشل، باستثناء مؤسسة الاخوة مسلم لبيع الخرسانة الجاهزة ومواد البناء التي قدمت لنا اعانة في البدايات الأولى للنادي والتي تتمثل في ألبسة رياضية وهم مشكورين على ذلك، ولكن هذا لا يفي بالغرض إذ نأمل بالظفر بعقد تمويل ورعاية “سبونسورينغ” حتى يتسنى لنا العمل بأكثر اريحية والمضي قدما نحو تحقيق الأهداف المسطرة.”

أهداف كثيرة يسعى النادي لتحقيقها مستقبلا

“من أبرز الأهداف المستقبلية التي نعمل على تحقيقها والوصول اليها والتي كانت ضمن مخططاتنا منذ تأسيس الأكاديمية هي استحداث باقي الفئات ( أكابر ، أواسط ، أشبال ، أصاغر ) ولكن بعد مدة زمنية طويلة المدى في حدود السبع الى عشر سنوات ، وذلك حتى يتسنى لنا الاستفادة من المنتوج الذي كونته أكاديميتنا وعدم تضييع اللاعبين الذين تخرجوا من مدرسة الوداد ، لأنه من غير المعقول تكوين واعداد أجيال من اللاعبين الشبان الصاعدين ومن ثم تركهم يصارعون مصيرهم لوحدهم ودون الاستفادة من خدماتهم ، وهذا كذلك نابع من ايماننا بأن النجاح لا بد من أن يبنى على قاعدة متينة وهذه القاعدة هي التكوين القاعدي المبني على أسس علمية واضحة المعالم . إبرام وعقد توأمة واتفاقيات تعاون وشراكة مع مختلف فرق النخبة على المستوى الوطني ولما لا حتى على الصعيد الخارجي، من أجل تصدير أحسن اللاعبين الموهوبين والاستفادة كذلك من خبرات وتجارب هذه الأندية على المستوى الاداري والفني من خلال الاحتكاك وكسب المعارف وبرمجة دورات تدريبية وتكوينية لفائدة كل الأطقم الإدارية، الفنية، الطبية والإعلامية. من بين أهدافنا التي نسعى اليها مستقبلا كذلك وهي أمنيتي انا شخصيا أن أرى لاعب أو أكثر من أبناء أكاديمية وداد عين الخضراء في يوم من الأيام يتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري وهذا حلم أتمنى من الله عز وجل أن يوفقنا لتحقيقه إن شاء الله. بناء وتشييد مركز تكوين خاص وفق المعايير المعمول بها عالميا يبقى أحد الأهداف التي نأمل في تجسيدها على أرض الواقع لما له من فوائد وإيجابيات ستعود بالنفع على كامل المنطقة وولاية المسيلة بصفة عامة.”

مواهب كثيرة يزخر بها النادي

“مدرسة الوداد تزخر بعديد المواهب الشابة الصاعدة وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر مواليد 2006 ، رحات نجم الدين مدافع يملك من الصفات والمقومات ما يجعلنا نتنبأ له بمستقبل كروي ناجح بإذن الله ، كذلك يوجد متوسط الميدان الهجومي صاحب المراوغات والفنيات العالية معروف عبد الصمد ، كذلك المدافع الأيمن القوي والصلب بركاتي مهند وكلهم انخرطوا في صفوف النادي منذ أول يوم والى غاية اليوم .و من مواليد 2007 نجد فرحاتي محمد حسان حارس مرمى فئة أقل من 14 سنة ، شريك إياد ظهير ايسر وصاحب رجل يسرى قوية جدا يمتاز كذلك بالاندفاع البدني والقوة في الصراعات الثنائية ، شريك جابر أو كما يطلق عليه محرز عين الخضراء مراوغ بارع وله لمسات سحرية ما يميزه دقة تنفيذ الركلات الحرة الثابتة .و وبالنسبة لمواليد 2008 و2009  نجد اللاعب قرقب براء مهاجم وهداف وقائد فئة اقل من 13 سنة الموسم الماضي تمكن من تسجيل 09 أهداف في البطولة ، طويل مصعب مواليد 2009 مركزه مدافع يتميز بالقوة الذهنية والحضور القوي داخل الملعب ، حاجي شعيب من مواليد 2009 لاعب مميز متعدد المناصب يتمتع بقوة الشخصية وحب الفوز دائما .لعماري عبد الرحيم من مواليد 2009 لاعب فئة أقل من 12 سنة جوهرة الوداد واللاعب القادم بقوة ، ننتظر منه الكثير لما يتمتع به من امكانات هائلة تميزه عن باقي أقرانه ومن هذا المنبر أدعوا مشافي المواهب لمتابعة هذا الولد الموهوب .”

السلطات المحلية مطالبة بمضاعفة المساعدات

“السلطات المحلية ممثلة في المجلس الشعبي البلدي والسلطات الولائية ممثلة في المجلس الشعبي الولائي كانوا قد خصصوا لنا السنة الماضية اعتمادات مالية على شكل اعانات وهم مشكورين على ذلك ، إلا أنها غير كافية ولا تغطي النفقات والمصاريف الكثيرة التي يتكبد عناء تسديدها أعضاء النادي من مالهم الخاص في كثير من الأحيان ، لذا ومن هذا المنبر نناشد كل المسؤولين من سلطات محلية وولائية وكل من يستطيع تقديم يد العون لنا بأن لا يبخل علينا لأن مهمتنا تربوية واجتماعية قبل أن تكون رياضية وهدفنا تنشئة اجتماعية وسلوكية سليمة مبنية على قيم ومبادئ ديننا الاسلامي الحنيف .”

جريدة بولا السند المعنوي القوي للجمعيات الرياضية

أبى رئيس النادي طويل أسامة الا ان يقدم خالص تشكراته حيث قال في هذا الصدد: “أتقدم بالشكر الجزيل لكل طاقم جريدة بولا الرياضية الرائدة في مجال الصحافة الرياضية المكتوبة بالجزائر ، و الداعم للجمعيات الرياضية متمنيا لكم مزيدا من التألق والازدهار ، كما لا يفوتني أن أشكر كل من آمن بنا كأشخاص و بمشروعنا الرياضي هذا وقدم لنا يد المساعدة سواء من قريب أو بعيد وخاصة أولياء اللاعبين الذين كانوا ولا زالوا سندنا الأول وهم مشكورين على ذلك ، من دون أن أنسى زملائي اعضاء النادي الذين يكدون ويجتهدون ولا يدخرون أي جهد في سبيل خدمة النادي وأبنائه ، وأغتنم هذه الفرصة لأوجه نداء جديدا لكل الغيورين على الرياضة في عين الخضراء وعلى أبناء عين الخضراء خاصة رجال المال والأعمال بأن يلتفوا حول هذه الأكاديمية الفتية التي تعتبر نافذة أمل لكل مواهبنا الشابة من أجل صقل مواهبها وتطوير قدراتها ومن ثم طرق أبواب أكبر النوادي في الجزائر ولما خوض تجارب احترافية خارج الوطن .”

انطباعات حول الأكاديمية

بركاتي دريس الأمين العام للأكاديمية:

“بركاتي دريس مدرب وعضو مؤسس لمدرسة وداد عين الخضراء وكذا الأمين العام للنادي حاليا، تعتبر الاكاديمية كمشروع هادف قصد تكوين المواهب الصاعدة وذلك بصقلها وتطويرها قدر الإمكان، وبصفتي مدرب داخل الأسرة الودادية فأنا جد متفائل بهذا المشروع نظرا لأهدافه المسطرة، وعلى ثقتي بالمجموعة كونها ذات كفاءة وكلهم أهل الاختصاص وهو ما يساعد على تخطي كل الصعوبات والعراقيل التي قد تواجههم وفق منهجية عمل مخططة ومدروسة بعناية. أكاديمية الوداد تحتاج التفاف الجميع وتعاونهم، كونها تمس فئة جد حساسة (من 06 سنوات الى 15 سنة) لذا على السلطات المحلية تقديم يد المساعدة المادية لهذا النادي حتى يتسنى للإدارة بلوغ المبتغى وتحقيق الأهداف والغايات المرجوة.”

رحات نجم الدين لاعب وقائد فئة أقل من 15 سنة:

“أنا اللاعب رحات نجم الدين المولود في 14 فيفري 2006 و المنخرط في صفوف أكاديمية وداد عين الخضراء منذ تأسيسها مطلع سنة 2019 ، اشغل منصب قلب دفاع ، لدينا مدربين في المستوى يضحون بأنفسهم وعائلاتهم من أجل تدريبنا وتطوير مستوياتنا وقدراتنا ، شاركت مع الوداد في بطولة المسيلة الولائية للفئات الشبانية وعدة دورات جهوية ووطنية ، كان ينقصنا بعض الدعم المادي والمعنوي من السلطات المعنية لتحقيق نتائج أفضل اضافة الى نقص الملاعب التي تسمح لنا بالتدرب في ظروف حسنة ، حلمي اللعب في فريق اتحاد العاصمة وحمل قميص المنتخب الوطني الجزائري . في الأخير أشكر ادارة الأكاديمية وكل الطاقم الفني الساهر علينا نظير مجهوداتهم المبذولة، ونرجو ونطلب من السلطات المحلية أن توفر لنا كل ما نحتاجه لكي نستطيع أن نتدرب ونلعب مثل باقي النوادي المحترمة.”

لعلاوي منير ولي لاعب:

“بسم الله الرحمان الرحيم إننا كأولياء للاعبين البراعم فرحنا بإنشاء اكاديمية الوداد لبلدية عين الخضراء التي املنا من خلالها في تنمية مواهب ابناءنا ورعايتهم في رياضة كرة القدم، وما زاد ذلك هو اننا لمسنا إرادة التحدي والإصرار من لدن المكتب المسير للأكاديمية. كنا نشاهد تدريبات ونشاطات النادي، ونلتمس مدى الصعوبات والظروف التي يعمل الطاقم الفني للنادي فيها.

كوني رياضي شاهدت عمل كبير يقومون به، ومواهب واعدة بدأت أولى ثمارها تنضج، وفيهم من شارك في بطولة أكاديميات كرة القدم وترك بصمته.

شاهدت اللاعبين يتدربون في الملعب الوحيد بعين الخضراء، ويجتهد مدربوهم في تلقينهم ابجديات الكرة، وتقنيات اللعب مع الاهتمام بالتربية التي لها الاولوية.

كم حز في نفوسنا أن نرى النادي يسير بلا دعم مادي قوي، ولا سبونسورينغ يجعل من طموحات النادي واقعا بعد أن كانت أحلاما، إننا إذ نفرح لما نشاهد أبناء النادي يحملون ألوانه، ويداعبون الكرة بجمال نفرح لكن لما نرى صعوبات التمويل لا نجد إلا المساعدة بالقليل المتمثل في الاشتراكات. لقد كانت ولا زالت الاكاديمية نافذة فرحنا بفتحها كأولياء للاعبين، ليستنشقوا كرة القدم وما زلنا فرحين، وندعو الله أن يوفق مسيريها و على رأسهم الكوتش أسامة طويل رئيس النادي، فجزاهم الله خير الجزاء، و شد على سواعدهم.”

زكرياء بركات مدرب فئة أقل من 13 سنة بالأكاديمية:

“أكاديمية وداد عين الخضراء ولاية المسيلة طموح كبير لتحقيق أهداف سامية وخدمة كرة القدم ببلدية عين الخضراء وولاية المسيلة بصفة عامة.

فكرة إنشاء الأكاديمية تعود لمؤسسها الرئيس  الحالي أسامة طويل ومجموعة من الشباب الأكاديمي من خريجي الجامعات الجزائرية وكان الهدف الأسمى النهوض بواقع التكوين ببلدية عين الخضراء وذلك من خلال وضع استراتيجية عمل على المستوى المتوسط (04 سنوات ) من أجل الوصول باللاعب لمرحلة أن يكون مهيكل من جميع الجوانب ، ونحن كتقنيين عملنا على الإلمام بكل صغيرة وكبيرة حول الجوانب الفنية ، وتبرز طريقة لعب الفريق والاكاديمية في اللعب القصير وتعليم الطفل أن قوة الفريق تكمن في روح المجموعة وأنه لابد أن ينصهر دوره داخل المجموعة إذا أراد النجاح في مسيرته الرياضية ، ولعل أبرز المعيقات التي تعترض أكاديميتنا هو المشكل المادي ونقص الدعم لأنه لا يمكن أن تحقق طفرة في جانب معين دون أن يكون هناك دعم مادي فهو من أبرز اساسيات النجاح ، لذلك نلتمس من السلطات دعم الأكاديمية ماليا فالأكاديمية بكل طواقمها الطبية والادارية والفنية خلف هدف واحد وبطموح واحد ، وهو إعادة بعث التكوين وفق طرق علمية حديثة يستفيد منها أبنائنا ولتكون الأكاديمية نموذجا يحتذى به في العمل القاعدي .”

لعماري ابراهيم ولي لاعب في الأكاديمية:

“بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، بصفتي ولي لأحد لاعبي أكاديمية وداد عين الخضراء أتقدم بخالص شكري وتقديري للمدرب والمربي أسامة طويل وكل الطاقم المساعد له على ما بذلوه من جهود في سبيل تطوير وتنمية مواهب كرة القدم لبراعم عين الخضراء رغم انعدام الملاعب وقلة الإمكانيات، إلا أن الإرادة القوية والعزيمة الصلبة جعلتهم يستمرون وينجحون في هدفهم المسطر. فأرجو من الجميع مد يد العون لهم خاصة من السلطات المحلية، كما نرحب بقدوم المدرب القدير والمدير الفني الرياضي بوعزيز الساسي الذي سيكون له دور إيجابي في الفريق. فوفقكم الله وسدد خطاكم ويسر أموركم لما فيه كل خير لشبابنا.”

سنينة مختار