مراد بوطاجين مدير الإعلام ومنظم حفل أقل من 100 يوم على الألعاب: “هذا الإستعراض شارك فيه أكثر من 1600 شاب”.
إحتفالات باهرة ولم تكن منتظرة، ما تعليقك؟
” صحيح هي باهِرة و لم تكن منتظرة و لكن يجب أن تكون منتظرة في مدينة كوهران، و مع ساكنة معروفة بحضارتها و حبهم لمثل هذه المنافسات، قد تم تكليفي بتنظيم هذا الحفل بالتنسيق مع السلطات المحلية، و بمشاركة كبيرة من قبل الوهرانيين بمختلف أطيافهم الرياضية و الثقافية و التاريخية، دون نسيان الحفل الكبير الذي أقيم بقاعة سينما المغرب و الذي شهدت تكريم لعديد الأبطال السابقين.”
هل يمكن القول أن اليوم هو البداية الفعلية للترويج؟
“بالتأكيد اليوم ومع بداية العد التنازلي قبل 100 يوم عن إنطلاق ألعاب البحر الأبيض المتوسط، هو الانطلاق الفعلي للترويج للحدث فلم يعد يفصلنا سوى أيام عن صافرة البداية، والحمد لله أن اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط غادرت وهران وهي في قمة الإرتياح من تقدم الأشغال والتحضيرات و متفائلة للغاية خاصة بعد جاهزية كل المنشآت الرياضية التي ستحتضن المنافسات.”
دور وسائل الإعلام اليوم كان كبيرا، أليس كذلك؟
“بالطبع، وسائل الإعلام كلها مجندة للترويج لهذه الألعاب وعلينا مضاعفة العمل وتكثيف الجهود بمساعدة العائلة الوهرانية التي كانت حاضرة بقوة خلال هذه الحفل و الإستعراض.”
ما هي الخطوة المقبلة على مستوى الترويج؟
“في المرحلة المقبلة سنعمل على أن تكتسي مدينة وهران حلة الألعاب المتوسطية، من خلال الملصقات واللوائح الإعلانية، يجب أن نرى صور وإعلانات ألعاب البحر الأبيض المتوسط في كل مكان ولكن من هذه المدينة، كما ستكون هناك قوافل تجوب مختلف الولايات المجاورة لوهران وهي التي ستشارك في إحتضان هذه الألعاب أيضا.”
العائلة الوهرانية صنعت الحدث اليوم، ما تعليقك؟
“سعيد جدا بمشاركات العائلات الوهرانية في هذا الحدث، نحن كإعلاميين نقوم بدورنا من أجل الترويج الحسن لهذه الألعاب، والعائلة الجزائرية مدعوة بقوة من أجل المشاركة في الترويج أيضا بداية من هذا اليوم وإلى غاية الإنطلاق الرسمي، وستكون حاضرة في الملعب وفي القاعات وفي كل مكان، صحيح هذه الألعاب هي رياضية ولكن ذات أبعاد كبيرة جدا.”
كم كان عدد المشاركين في هذا الإستعراض؟
“شرعنا منذ أيام في التحضير لهذا اليوم الكبير الذي شهد إحتفالات باهرة على مختلف الأصعدة، حرصنا على تكوين 42 مربع حيث وجهنا الدعوة لعديد الجمعيات بالتنسيق مع مديريات الشباب والرياضة وكذا الثقافة، وبالعودة عن العدد فإنه يتجاوز 1600 مشارك من مختلف التخصصات.”
