حوارات

مراد ريميدي (مدرب رائد مستقبل وادي تليلات لأقل من 15 سنة):  “نتطلع لكسب خبرة التدريب في الميدان”

في حوار خصنا به مدرب الفئات الشبانية لنادي رائد مستقبل وادي تليلات  المنتمي إلى بطولة  رابطة وهران  تحدث فيه عن أهدافه وآفاقه المستقبلية في التكوين من خلال تأطير وتدريب المواهب.

بداية هل لك أن تعرف نفسك لقراء جريدة بولا؟

“الاسم رميدي مراد لاعب سابق ومدرب رائد مستقبل وادي تليلات فئة اقل من 15 سنة.”

كيف كانت بدايتك مع التدريب وما هي الفئة التي أشرفت عليها؟

“بدايتي مع التدريب كانت مع الفرق الصغرى بين الأحياء حتى إنشاء نادي رائد مستقبل وادي تليلات فهو الأول في مسيرتي التدريبية من هذا المنبر اشكر الأخ براني محمد على الثقة التي وضعها في شخصي فهو مشكور.”

خضت مؤخرا في تربص شهادة التدريب أ كيف كانت الاجواء ؟

“الحمد الله كانت أول تجربة تكوينية في مجال التدريب التي كانت في المستوى  من حيث التنظيم والاستقبال وحتى الدروس والتدريبات التطبيقية مع الإطارات ومدربين اكفاء أمثال المدرب القدير الشيخ جرادي الذي افادنا بمعلومات قيمة فكل  الشكر والتقدير والاحترام لهم.”

بعد اشرافك على الفئات الشبانية لنادي رائد مستقبل وادي تليلات ماهي الأهداف التي تحققت خلال السنوات الأخيرة؟

“التدريب في الفئات الشبانية امر جد رائع كأنك مع أولادك في البيت فالموسم الأول مع فئة أقل من 15 سنة  كان هناك هدف واحد وهو تكوين فريق وإيجاد لاعبين ممتازين باستطاعتهم التدرج في الفئات الكبرى حتى سن الاكابر فهذه فائدة التكوين.”

ألا ترى أن الفئات الشبانية ستكون هي  واجهة النادي الأول خلال السنوات المقبلة؟

“بالفعل يقال رأس الفريق الفئات الشبانية فمعظم الفرق العالمية لها مراكز تكوين ينتج عنها لاعبين كبار هم أساس الفريق يتدربون ويدرسون من سن 6 سنوات حتى 18 سنة.”

هل إستفدتم من خبرات جديدة ستساعدكم؟

“نعم فمثلا الفترة التي تكونت فيها مع مدربين كبار أمثال المدرب القدير الشيخ جرادي محمد كانت استفادة كبيرة بالنسبة لي خاصة أن أبجديات  التدريب  هي أساس تفوق المدرب.”

بعد حصولك على هذه الشهادة ما هو  طموحك؟

“شهادة فاف 1 بالنسبة لي بداية مشوار جديد في مساري الرياضي فلا بد من الاجتهاد والمتابرة لنيل مزيد من الشهادات في المستقبل القريب ان شاء الله.”

هناك الكثير من المدربين يملكون شهادات لكن يعانون من البطالة ما السبب؟

“يوجد العديد من الكفاءات و الإطارات المحلية في بطالة كل موسم كروي جديد وتفشل في الظفر بعقود مع الأندية وهذا راجع للرؤساء الذين يولون اهتماما مبالغ فيه للتقنيين الأجانب رغم تجاربهم الفاشلة سواءا مع الفرق او المنتخبات فرغم امتلاك هذه الإطارات سيرة ذاتية ثرية الا ان القائمين على شؤون الفرق فضلوا ورقة الأجنبي فهذا السبب الأول لمشكل البطالة.”

فرق الرابطة الأولى أضحت تفضل الاعتماد على المدربين الاجانب ماذا يعني هذا؟

“الإعتماد على المدرب الأجنبي نستنتج منه ان المدرب المحلي يرفض تدخل الرؤساء في صلاحيتهم عكس المدرب الأجنبي الذي لا يعارض فكرة مناقشة خياراته الفنية وهناك أمثلة كثيرة في هذا الجانب.”

كيف ترى واقع التكوين في فرق الجزائرية ؟

“أرى بأن واقع التكوين في فرق الجزائرية في طريق النجاح إلا أنه بعيد كل البعد مقارنة بالفرق الأجنبية نظرا للتطور و التقدم في عالم كرة القدم لهذا  يجب تطبيق برنامج و منهاج علمية لتحقيق الأهداف المستقبلية من أجل الاستفادة منها لاحقا.”

نعود إلى فريقك ماهي طموحاتكم هذا الموسم؟

“التدريب هو أحد الوسائل الحديثة التي تهدف إلى تطوير الأشخاص في مختلف المجالات، خاصة كرة القدم بالإضافة إلى اكتساب المهارات والخبرات والمعارف التي تعزز وصول الشخص لمختلف الفرص المستقبلية. أمّا المدرّب، فهو الشخص الذي يقود عادة العملية التدريبية، ولذلك فإن نجاح التدريب يتوقّف على المدرب ومدى كفاءته في تحضير المادة التدريبية وعرضها تمهيدًا لشرحها أمام اللاعبين فالطموح لا يتوقف بالنسبة للمدرب فالنجاح وتكوين لاعبين في المستقبل هو الطموح الكبير بالنسبة لكل مدرب.”

كلمة ختامية؟

“و أخيرا نتفق على أن العمل القاعدي من التكوين إلى الإحتراف و الإستثمار في كرة القدم هي معادلة للنهوض بالكرة الجزائرية ليوازي ماضيها حاضرها و يكون مستقبلها لأجيال القادمة واشكر جريدة بولا على هذا اللقاء المميز.”

حاوره: ع.مكالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى