حوارات

مرام خيرة سيرطوال كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” فترة كورنا تعلمت فيها الكثير وقرأت عدة  كتب وروايات وشاركت  في عدة مسابقات”

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  أنا مرام خيرة سيرطوال 20 سنة، من بلدية دراڨ ولاية المدية طالبة ماستر بالمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية “.

كيف حالك أستاذة  ؟

” بخير الحمد لله ، شكرا لك أستاذ  “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت الكتابة من خلال قراءتي المكثفة للكتب والروايات منذ الصغر وحبي للغة العربية والتكلم بها، وطبعا شجعتني أمي على ذلك وبعض صديقاتي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” للبيئة أثر كبير على الكاتب فهي تنعكس في ما تخطه أنامله، حيث يعبر عما يشعر به في مجتمعه وبين أهله، فمثلا لو كنت ترى بيئتك صالحة تكون كتاباتك دليلا على ذلك والعكس. وأنا الحمد لله كان أثر البيئة عليّ جيد ، حيث وجدت فيها الحب والصداقة والتعاون وهذا ما عكس في كتاباتي “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” هناك العديد من الكتب خاصة المتعلقة بالحب والسعادة والدين ككتاب فاتتني صلاة ، وكتاب أنت لي وكتاب كن سعيدا، أثرت في مشواري الكتابي حيث أصبحت أكتب في جميع المجالات دون إستثناء فمثلا تجدني أعبر عن الحب وعن الحزن وعن الأمل وغيرها “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” فكر رائع فهو قوي من حيث المفردات وسهل المعنى ورصين خاصة كتابات المشارق كنجيب محفوظ وطه حسين وأدهم الشرقاوي وغيرهم “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” لأدهم الشرقاوي من خلال كتابه ليطمئن قلبي وكتاب حديث الصباح فهي أثرت في كثيرا وتركت بصمة حب وأملي بقلبي للحياة والتطلع للمستقبل “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب لنفسي من خلال كتاب عالم الأحلام الذي تحدثت فيه عن حلمي ولأمي وأبي من خلال كتاب دروس الحياة، أكتب عن الحب من خلال كتاب رسالة عتاب  ، طبعا أنا أكتب عن تجارب عايشتها وصارت جزء مني ” .

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” أهم أعمالي الخاصة بي  ، كتاب مفاتيح القلوب ، كتاب إلكتروني جامع تحت إشرافي أنا والزميلة بختي سهام وكتاب بلسم الجروح “.

ممكن تعطينا شرح حول قصتك ؟

” أنا بصدد إعدادي كتاب  خاص  بي عنوانه أكاد أصل لحلمي، أتحدث في عن رحلة نجاحي منذ الطفولة إلى يومنا هذا “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

” كتاب بلسم الجروح قريبا سينشر يتحدث عن دور الأطباء في ظل الجائحة (كورونا فيروس) “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في حوالي 15 كتاب منهم كتب ورقية وهناك كتب إلكترونية  ، ورقية مثل الكتاب الدولي الجامع للكاتب محمد تريكي تحت عنوان “طريقي إلى الهداية” و كتاب “عرفان أيها الجيش الأبيض” وهناك إلكترونية مثل” رسالة عتاب “، “روس الحياة “و الأندروفين” .

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” الحقيقة اكتسبت الشعبية من خلال الفيديوهات التوعية التي عملتها مع جمعية الوفاء الوطنية للإبداع الثقافي أنا وصديقتي وكذلك من خلال كتاب مفاتيح القلوب “.

حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟

” تجربة رائعة من خلالها أوصلت رسالاتي لأصدقائي وأحبتي ولكل من خذلني وراهن عن نجاحي “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ الصغر كنت أكتب في مذكراتي عن عبارات وخواطر تحفيزية وغيرها “.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

” شاركت  في مسابقات عدة أولها المسابقة الوطنية مابين الولايات عام البكالوريا في ورقلة بثانوية الشهيد خليل أحمد في إذاعة رويسات، ومنها تعلمت التنشيط لأني كنت أقدم هناك و أجيب عن الأسئلة وكذلك مسابقات في صفحات كتاب مثل صفحة الكاتبة فوداد سهام ، وفزت فيها بالمركز الثالث وصحيفة نحو الشروق لأفضل سيرة ذاتية بالمركز الأول والحمد لله. “.

حدثينا عن المجموعة التي تنتمين لها وما هو دورك فيها ؟

” أنا أنتمي لمدرسة حاملات شعلة المستقبل، مدرسة إلكترونية للبنات و دروي فيها أني مسؤولة على قسمي مناقشة القضايا الدولية الراهنة والتنشيط “.

هل يمكنك التعريف بمدرستكم وما هي مهامها ؟

” مدرستنا «حاملات شعلة المستقبل” مدرسة إلكترونية أسستها الأستاذة ريان من أجل النهوض بشابات الوطن العربي ، وحتى العالمي نحو التغيير والإرتقاء بأفكارنا في جميع المجالات تحت شعار “يدا واحدة نحن التطور”، وهي تحتوي على عدة أقسام كالتحفيز والكتابة وتعليم اللغات ومناقشة القضايا الدولية الراهنة والإعلام والتنشيط والقرآن والدروس الدينية ودورات مجانية “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” كتاب “مفاتيح القلوب” وكتاب “بلسم الجروح” وهناك كتاب قريبا عن الأمل والتفاؤل مع الكاتب محمد تريكي “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” هناك عدة مجلات مثل مجلة الأميرة الكويتية، ومجلة المبدع الإلكترونية ومجلة حفد الإلكترونية ونحو الآفاق وصحيفة نحو الشروق العالمية. وتميزت هذه المجالات بتميز مسؤوليها وروعة تعاملهم “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أدرس بالمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية، مهتمة بالتنشيط وعضو في خلية الإعلام بجمعية الوفاء الوطنية للإبداع الثقافي وجمعيات خيرية و مسؤولة على قسمي مناقشة القضايا الدولية الراهنة والتنشيط في مدرسة حاملات شعلة المستقبل “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” وقت الدراسة أهتم بدراستي وبعض الأنشطة مثل الكتابة والجمعيات الخيرية والحمد لله متفوقة في كل المجالات “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” مستقبل زاهر كون جميع الناس أصبحوا يهتموا بالأنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي ، وبهذا لقي الشعراد والأدباء مجالا لتعريف بأعمالهم ونشرها، فمثلا هناك ملا يمتلك المالي الكافي لطبع كتابه ورقيا “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” التطوير من قدرات الكتاب والتشهير بأعمالهم والتعرف أكثر وأكثر على أنواع الشعر والأدب العربية “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” هناك عدة مشاريع إن شاء الله. منها المشاركة في نشاطات جمعية الوفاء الوطنية للإبداع الثقافي. “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” التنشيط والتحليل والمناقشة وأحب تجويد القرآن الكريم كثيرا. “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أمي وأبي حفظهم الله “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

“إحساس رائع عندما تصدرين أول مولود أدبي ويعجب الآخرين يحفزك نحو الأفضل والحمد لله”.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” والله قصة حياتي قصة رائعة فيها تعلمت الفرح والسعادة والحزن و خيبات الأمل والغدر وغيرها وبإذن الله سيكون لها كتاب وعنوان غريب “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

“أقول لهم طوروا من ذاتكم مادمتم صغار واهتموا بجميع المجالات ولا تيأسوا مهما كانت الصعاب فبعد العسر يسر.”

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” الوصول إلى العالمية “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولي لهم؟

” أنصحه بالقراءة والاهتمام بجميع أنواع الكتب والروايات “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أسوء ذكرى وفاة جدي رحمه الله، وأجملها مغامرتي في ولاية ورقلة وغرداية “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” كرة السلة  “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

“نعم أحبها “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا الفريق الوطني وعالميا لا يوجد “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

“أحبهم جميعا “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم خاصة في بداياتها “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” تعلمت فيها الكثير من خلال قراءة الكتب والروايات والمشاركة في عدة دورات ومسابقات “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم والحمد لله”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” اتخاذ الحيطة والحذر واتباع الإجراءات الوقائية “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” المشاركة في دورات ومسابقات وإنجاز العديد من الفيديوهات التوعوية أنا وصديقتي سهام والتي نالت إعجاب الكثيرين “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” فقط الكتابة والتنشيط  “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” كانت تروح عن نفوس المواطنين خاصة الأطفال والنساء الماكثين بالبيت كما كانت البعض منها محلا للتوعية والنصح في ظل الجائحة “.

كلمة نختتم بها ، المجال مفتوح؟

” أشكرك أستاذ أسامة على هذا الحوار القيم الذي من خلاله تحدثت عن الكثير من مواهبي وأنشطتي وأحلامي. وأتمنى لك المزيد من النجاحات والتفوق وتصبح في العالمية ،أوجه تحياتي الخالصة لأمي وأبي وإخوتي ولكل من شجعني ودعمني”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P