حوارات

مباركة وفاء كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: ” فترة الحجر ساعدتني  في تطوير  ذاتي والتعرف على مجالات لم أكن أهتم بها”

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” مرحبا بكم جميعا، أولا أقدم كلمة شكر إلى الأستاذ أسامة الذي سمح لي بإجراء هذا الحوار ، ثانيا أنا ” مباركة وفاء”كاتبة المستقبل بإذن الله ،طالبة ذات 16ربيعا  ، أنا جزائرية من ولاية تبسة”.

كيف حالك ؟

” الحمد لله تمام ” .

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” كان مساري الكتابي حافلا  بالأفكار والإبداعات ،اتسمت بدايته ببعض الصعوبة ، كنت مبدعة في التعبير الكتابي خاصة في مرحلة المتوسطة مما جعل عائلتي تفتخر بي وتدفعني إلى فتح أفق جديد “عالم الكتابة”. علما أن أبي كان مبدعا في كتاباته ،إلا أنه لم يعمل علی تطوير مهاراته “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم للبيئة أثر علی نفسية الكاتب ،حيث أجد أن معظم أفكاري وأناملي تظهر وتخرج عندما أشعر بضغط أو بفرح شديد “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” ولا  شيء جعلني أتعلق بهذا المجال ، رغم حبي له إلا أنني لم أخمن يوما في تطوير نفسي ومهارتي إلا عندما رأيت أحد صديقاتي تقتحم الساحة الأدبية ، فأردت وبكل إصرار أن أكون مثلها أو ربما أفضل منها ، أيضا لم أكن أهتم بجانب المطالعة إلا في الفترة الأخيرة ،واستفدت كثيرا ،كذلك اكتسبت ذاتا قوية وتحفيزات إيجابية بفعل القراءة “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت للكاتب أدهم الشرقاوي  ، وللكاتب نصر التهامي وللكاتب جبران خليل ، تأثرت بهم جميعا “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب لنفسي ولتطوير ذاتي وللخروج من دوامة الاكتئاب والفراغ ، أتواجد في بعض ما كتبت ليس في كل السطور بل في بعض الكلمات العميقة”.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” مشاركة في العديد من دورات تطوير الكتابة ، مشاركة في أكثر من 13كتاب جامع إلكتروني  ، مشاركة في كتاب ورقي واحد رغم الإحزان ،أشرفت علی دورتين لتنمية مهارات الكتابة ، مشرفة علی فريق التميز “مستقبلك بين يديك “سيوثق قريبا ،كتبت رواية لكنني لم أقم بنشرها ولن أقوم بذلك ، مشاركة في دورة تدقيق لغوي ، قريبا سأشرف علی كتاب جامع رفقة صديقتي، وأيضا سأجتهد علی تحضير أول مولود أدبي خاص بي”.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” نعم كانت أول ما كتبت رواية عن صديقتان جالتا العالم واكتشفتا الكثير وتعلمتا الكثير من الدروس والعبر ، لكنني لم أكملها ولم أنشرها ، كانت عبارة عن تدريب لدخول الساحة الأدبية لا أكثر “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” كثيرة ومتنوعة منها رغم الإحزان يعالج موضوع حزينا ، شاركت بموضوع عانقت سطوره ذكرياتي مع جدي “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” كتاب رغم الإحزان ،لكن مولودي الخاص سيكون نقطة انطلاق أفضل بإذن الله “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” كنت أكتب قبل سنتين لكن بشكل متقطع ، لذلك أعتبر سنة   2020 نقطة انطلاقتي “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” سأشرف  علی كتاب سيتم نشر إعلانه قريبا بإذن الله ،رفقة زميلتي زهرة ضب ، وأخر إلكتروني رفقة زميلتي رباب عايب . سابقا لم أشرف علی أي كتاب وهذا يعود إلى عدم امتلاكي هاتف  (لأجمع الأعمال وأنسقها وأدققها …)”.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت  فيها ؟وبماذا تميزت؟

” كلها كانت إلكترونية، أشرفت لمدة موجزة عن مجلة جسار وعملت كمصممة شهادات ، لكنني لم أوفق في ذلك وهذا راجع أيضا لعدم امتلاكي لهاتف يمكنني من هذا العمل فانسحبت ، وأشرفت في مجلة الوميض للشعر والأدب ومجلة القلم الذهبي ، شاركت في مسابقة بمجلة لا تستسلم ومجلات أخرى “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” لا شيء فأنا لا زلت أدرس و أتعلم تصميم الأزياء والمكياج السينمائي والطبخ” .

كيف توفقين بين الدراسة  والهواية ؟

” الهواية تمارس في أوقات الفراغ بينما العمل في الأوقات الأخرى “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” مستقبل مزهر بإذن الله “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” سرعة الانتشار المقدرة علی اقتناء كتب علی شكل pdfمساعدة من لا يملك ثمن اقتناء كتب ورقية، مع التعرف علی كتاب وكاتبات واكتساب مهارات أخرى”.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” مولود أدبي خاص بإذن الله بعد توثيق الفريق إن شاء الله”.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” الطبخ وتصميم أزياء “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” شجعت نفسي ثم ساندتني أمي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” أنا بطلتها التي تعيش كل لحظاتها “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” ربما في المستقبل إن شاء الله “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” لا تستسلم ،ثق بالله ثم بنفسك وانطلق “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” مولود أدبي خاص بإذن الله ، كذلك أتمنى أن أساهم في نشر ثقافة تفيد القراء وتغير من أنفاسهم إلى الأفضل “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” لا تهتم بمواضيع تافهة ولا تشارك في أي كتاب مع أي مشرف ، اجعل الكتابة إحدى أعمالك اليومية الواجب القيام بها واجعل قلمك أنيسا لك في سرائك وضرائك “.

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرياتي كانت تلك اللحظات التي دخلت فيها مجال الكتابة وتعرفت على صديقات وأساتذة ومربين ،تعلمت منهم الكثير والكثير جزاهم الله ألف خير، أما أسوء ذكرى يوم وفاة جدي رحمه الله “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” السباحة وأهتم بالجري “.

هل أنت من عشاق الكرة ؟

” لا  لست من عشاق  الجلد المنفوخ”.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” ربما محرز “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” لا ، الحمد لله  لم تؤثر”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” مملة بعض الشيء لأنني لم أجد استغلالها “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” بعض الشيء”.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” كانت بدايتي في مجال الكتابة لا أكثر”.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” كانت فعالة للغاية ،ساعدتني  في تطوير  ذاتي والتعرف على مجالات لم أكن أهتم بها”.

كلمة أخيرة؟

” أشكر الصحفي أسامة شعيب جزيل الشكر على منحي هذه الفرصة ،وأشكر جميع من قرأ ولو بعضا من كلماتي ، وأريد أن أقول لكم “إن الله يعطي أقوى معاركه لأقوى جنوده فأبدع بمعركتك “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P