حوارات

مريني الحاج حارس مرمى فريق نجم بطيوة: “كورونا حرمتنا من أجواء الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟

” السلام عليكم ورحمة الله ، معكم مريني الحاج حارس مرمى فريق بطيوة والسابق لعدة فرق تنشط في قسم الهواة ، محب لكرة القدم منذ صغري ،بدايتي كأي شاب بداية في الحي الذي أسكنه رفقة أصدقائي “.

متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟

“كانت بدايتي في كرة القدم كأي شاب بداية من مسقط رأسي ، حيث أنني بدأت كحارس مرمى في براعم المرسى الكبير ”

هل أنت اخترت من حراسة المرمى؟

” كان اختياري لتقليد أخي الكبير كان من أفضل الحراس”.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” ساعدني في الدخول إلى الساحرة المستديرة أخي الكبير بصفته كان لاعب كرة قدم”.

ما هو أول فريق التحقت به؟

” أول فريق جمعية المرسى ثم جمعية وهران ثم شباب بن داود وبعده توجهت إلى فريق العامرية بعين تموشنت ثم عدت إلى مشعل سيد الشحمي والموسم الماضي كنت في فريق بطيوة “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” ‎الحمد الله لم تواجهني الصعوبات خلال بداية مشواري “.

ما هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” الفريق الذي أحلم بتقص ألونه هي المنتخب الوطني الجزائري”.

كيف التحقت بفريق جمعية وهران؟

” التحقت بجمعية وهران بعدما كنت في جمعية المرسى لعبنا مباراة ضد أشبال جمعية وهران وقدمت مباراة كبيرة ، بعدها اتصلت بي الإدارة و أمضيت عقدا معهم “.

ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟

” المهمة لم تكن بتلك الصعوبة تجربتي معهم كانت مقبولة إلى حد بعيد نظرا لما أمتلكه من إمكانيات كروية ساعدتني كثيرا والمحيط أيضا كان جيد “.

كيف تقيم تجربتك معهم؟

أستطيع أن أقول إنها كانت جيدة في المستوى “.

لماذا عدت إلى فريق مرسى الكبير؟

“كنت في فريق جمعية وهران أقل من 17سنة واتصل بي رئيس فريق المرسى وأعطاني عرض اللعب في الأكابر ولم أرفض هذا العرض”.

ما هو سبب انتقالك إلى فريق هلال شلغوم العيد؟

” سبب انتقالي إلى نادي هلال شلغوم العيد هو خوض تجربة جديدة”.

كيف كانت تجربتك في فريق بن داود؟

” تجربتي في فريق بن داود كانت جيدة والحمد لله رب العالمين أديت موسما جيدا معهم “.

كيف كان موسمك في فريق نجم بطيوة “.

” أديت موسما ممتازا في نجم بطيوة واحتلينا المرتبة الثانية “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي المستقبلية اللعب في نادي عريق في الجزائر لأنني أستحق ذلك نظرا لما أمتلكه من إمكانيات كروية تسمح لي بذلك ،وبدون أن ننسى المنتخب الوطني هو طموح وحلم كل جزائر ي وكل لاعب كرة قدم جزائري”.

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” أنا لا أقلد أي لاعب ألعب بطريقتي الخاصة وما أمتلكه من إمكانيات كروية”.

هل تفكر في الاحتراف؟

” نعم بطبيعة الحال أفكر في الاحتراف فهو حلم الطفولة وحلم يراودني منذ الصغر ومنذ نعومة أظافري”.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

” إذا جاءتني الفرصة أختار أوروبا وليس الخليج ،أختار أوروبا لتطوير إمكانياتي الكروية أكثر فأكثر”.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

” تجربتي لحد الآن في كرة القدم أقيمها تقييما لا بأس به، ما زلت شابا وأبذل كل ما في وسعي لأكون دوما في مستوى عالي”.

هل جاءتك عروض للالتحاق بإحدى الفرق هذه الأيام؟

” نعم جاءتني عروض من الجهوي الأول ولم أختر بعد “.

هل لديك طموحات تريد تحقيقها مع الفريق الذي ستمضي فيه؟

” نعم بكل تأكيد لدي طموحات وأهداف أود تحقيقها مع النادي والفريق الذي أنضم إليه وهي تحقيق كل ما هو جميل وتحقيق الألقاب”.

كلمة توجهها لأنصارك ومحبيك؟

” كلمة أوجهها للأنصار ومحبي حاج مريني، أشكركم على مساندتي وتشجيعي وتحفيزي في كل الأوقات خاصة الأوقات الصعبة والعصيبة ،وأعدكم أن أكون في مستوى تطلعاتكم وثقتكم بي “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” المدرب الذي لا أنسى فضله علي و خيره هو محمد مازة وبغداد عثماني حفظهما الله “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟

” أجمل ذكرى كانت مع فريق بن داود الذي تعلمت فيه الكثير “.

ما هو الفريق الذي تشجعه؟

” أنا أشجع فريق برشلونة عالميا ومحليا مولودية وهران”.

هل تحلم بالاحتراف؟

” الاحتراف هو حلمي منذ نعومة أظافري، إن شاء الله “.

هل لديك طموح بتقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري؟

” الفريق الوطني هو حلم كل لاعب وسأحقق حلمي إن شاء الله “.

توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟

” بالطبع في الأيام الأولى لفيروس كورونا جميعنا و جميع اللاعبين تأثرنا بعد توقيف التدريبات و المباريات للأسف “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت من الحجر الصحي أنني بقيت مع أمي وعائلتي طيلة الأشهر الماضية ، قضيته في البيت كما أنني كنت أنظم وقتي بين التدريب وأخد قسط من الراحة “.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟

” نعم أتدرب لكن ليس كل يوم أتدرب في البحر والغابة بحكم قريبة عن المنزل”.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” بالطبع اشتقت إلى الملاعب و التدريبات الجماعية و الأصدقاء كانت أياما جميلة رفقتهم “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” كل شيء جميل يذكرني بأصدقائي كالفوز في المباريات «.

ماهي السلوكات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟

” يجب اتخاذ كل الاحتياطات لهذا الوباء القاتل و على كل لاعب أن يقوم بالتدرب و العمل لكي يصل إلى هدفه و يحقق ما يريد مع احترامه لشروط الوقاية من الوباء “.

كلمة ختامية المجال مفتوح 

” أشكر جريدة بولا على هذه الالتفاتة الطيبة وأتمنى التوفيق لكامل عمال وطاقم الجريدة وخاصة الزميل المبدع أسامة شعيب تحياتي له “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P