الأقسام السفلىالمحلي

بطولة القسم الجهوي الأول رابطة سعيدة… في الوقت الذي ضبطت فيه معظم الفرق أمورها …. إدارة شباب باكير في عطلة

يبدو أن إدارة شباب باكير دخلت في عطلة طويلة مباشرة مع توقف الموسم الرياضي في شهر مارس بسبب جائحة كورونا، وضمان الفريق البقاء، ولو أن الهدف الذي سطرته الإدارة قبل بداية المنافسة، كان الصعود. يحدث هذا في الوقت الذي ضبطت معظم الفرق أمورها وشرعت في ترتيب بيتها، تحسبا للموسم الكروي الجديد 2021/2020، ولا يزال الوضع على حاله في بيت شباب باكير، كأن كل شيء على ما يرام، خاصة وأن رابطة سعيدة حددت 15 جانفي تاريخ انطلق بطولة الجهوي. ويتساءل محبي الفريق عن سبب تراخي إدارة شباب باكير في التعامل مع هذه القضية المهمة، حيث وإلى حد كتابة هذه الأسطر صمت الإدارة  له عدة تفسيرات، إما أنها تعمل في سرية تامة لتجنب العراقيل التي قد تواجهها في التفاوض مع اللاعبين الجدد ، أو أنها غير مقتنعة تماما بالأسماء المتواجدة في الساحة الكروية، وبخصوص العارضة الفنية، يلقى المدرب كراليفة الناصر الإجماع للبقاء لموسم آخر على رأس الفريق، كما أنه يعرف جيدا البيت ، ومن هذا المنظور، يمكن القول بأن إدارة شعلال حسمت الأمر في قضية المدرب ببقاء كراليفة الناصر في العارضة الفنية بعد 7 سنوات على رأس الفريق، وهذا يعني أن رئيس الفريق بن عطية شعلال يفكر بجدية في العودة إلى سياسة التكوين والاعتماد على الشبان، مما يعني أن الإدارة أخذت العبرة من الانتدابات الفاشلة في المواسم الأخيرة، وستعتمد على معايير واضحة في الانتدابات دون اعتبار أسماء وتاريخ اللاعبين، بل تركز أكثر على قدرات ورغبة اللاعبين في العطاء والبروز، وهذا ما ينطبق على اللاعبين الشبان وأبناء مدينة السوقر سواء الحاليين أو الذين تم تسريحهم في وقت سابق، وصنعوا أفراح أنديتهم الناشطة في مختلف البطولات. وتبقى العملية تراوح مكانها، ولم يتم التعاقد مع أي لاعب، ماعدا ـ كما يشاع ـ الاتصالات الحثيثة التي ربطتها الإدارة مع عدد من اللاعبين، وكما هو معروف، اللاعب لا يتسرع في اتخاذ القرار النهائي، وينتظر دائما العرض المناسب من الجانب الفني والمادي. وكما سبق أن ذكرنا في أعدادنا السابقة، تعمل الإدارة في سرية تامة وغير معهودة، حيث تفضل عدم الكشف عن أوراقها لتجنب المزايدات، وضياع اللاعبين المستهدفين، خصوصا أن معظم الرؤساء يصوبون أسهمهم نحو اللاعبين وتسعى الفرق خلفها للتعاقد معها.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P