المحلي

أولمبي أرزيو .. الغموض يتواصل في بيت الأولمبي والفريق قد يخسر أغلب الركائز

في الوقت الذي يظل فيه الترقب سيد الموقف، بخصوص مستقبل الموسم الكروي الجاري، بين استكمال ما تبقى من جولات أو التوجه نحو الموسم الأبيض، تظل أنظار أنصار أولمبي أرزيو مصوبة نحو الوضع العام الذي يمر به فريقهم، الذي قد يجد نفسه أمام هجرة جماعية في نهاية الموسم، في ظل وجود أزيد من نصف التعداد في وضعية نهاية عقد، وعدم تدخل الإدارة حتى الآن من أجل الجلوس مع لاعبيها على طاولة المفاوضات.

بعض اللاعبين تلقوا عروضا من أندية أخرى

وعلى خلاف ما يحصل من ركود في بيت الأولمبي، شرعت العديد من الفرق في رحلة بحث عن تعاقدات جديدة تحسبا للموسم الجديد، حيث تلقى العديد من الأسماء البارزة في تعداد الاتحاد اتصالات من فرق الرابطتين الأولى والثانية في صورة مداح، سياحي وآخرون وسط غياب تام لإدارة الأولمبي التي لم تبادر حتى الآن للجلوس معهم على طاولة المفاوضات من أجل الفصل معهم في مستقبلهم مع الفريق.

أغلب اللاعبين ساخطون على الإدارة

وسمح تواصلنا اليومي مع عديد الأسماء منذ توقف البطولة، من الوقوف عند نقطة جوهرية يشتكي منها الكل، ويتعلق الأمر هنا، بعدم مبادرة أي من أعضاء مجلس الإدارة في الاتصال بهم، على امتداد الأشهر الثلاثة الماضية، الموقف الذي أثر فيهم كثيرا من الناحية المعنوية لاسيما بعد التضحيات التي قدموها على الميدان منذ بداية الموسم الكروي، وهو الأمر الذي سيلقي بضلاله على العلاقة بين الطرفين مستقبلا.

يطالبون بتسوية مستحقاتهم العالقة

زيادة على التجاهل الذي وجدوه من قبل الإدارة منذ آخر مواجهة للفريق، ستكون مستحقات اللاعبين العالقة أبرز المشاكل التي ستواجه مجلس الإدارة خلال الفترة المقبلة، بالنظر إلى القيمة الكبيرة التي يدين بها زملاء الحارس مداح نجيب الذين لم يحصلوا سوى على أجرتين شهريتين حتى الآن، فضلا على أن هناك منهم من يدين بقيم معتبرة من الموسم الماضي، ما سيكون له دور مهم في موقفهم في مواصلة المشوار مع الفريق.

الدعم المالي يبقى الحل الوحيد للإدارة للتخلص من هذا المشكل

وتقف إدارة ” لوما ” مكبلة تجاه المشاكل العديدة المطروحة مع لاعبيها، رغم إدراكها بتأثيرها المباشر على استقرار الفريق، أمام عدم امتلاكها للسيولة المالية الكافية لتأمين إجمالي المبالغ المالية التي يطالب بها اللاعبون، حيث تظل الإعانة المالية الحل الوحيد أمام المسؤولين من أجل تجنيب الأولمبي الانفجار وخسارة أغلب ركائز الفريق الذين لن يترددوا في تغيير الوجهة.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P