الرابطة الثانيةالمحلي

أقل من مليار سنتيم تحول دون استخراج لازمو لإجازات لاعبيها الجدد

تتشابه الأيام داخل بيت جمعية وهران، وعلى الرغم من مرور جولتين عن بداية الموسم الجديد إلا أنه لا جديد يذكر فيما يتعلق بملف الديون المتراكمة على مستوى السيارال، والتي تحول لحد الآن دون استخراج إجازات اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم النادي خلال مرحلة التحويلات الصيفية الأخيرة، والذين وصل عددهم إلى 13 اسما، وبحسب ما كده القائمون على شؤون لازمو فان المبلغ المطلوب و المحدد من طرف لجنة فض النزاعات لا يعتبر كبيرا، إذ يتوجب على إدارة لازمو دفع 30 بالمائة من القيمة الإجمالية للديون المترتبة عليها، وحينها يمكن رفع الحظر عنها، وهو ما يمثل مبلغا يقل عن مليار سنتيم، باعتبار أن ديون الجمعية لم تعدد تتعدى عتبة 3 مليار سنتيم، خاصة عقب تقليصها عن طريق حقوق البث التلفزيوني، وتسوية وضعية 6 لاعبين سابقين.

ورقة ضمان فقط ستكون بمثابة طوق نجاة

لن تحتاج جمعية وهران لتواجد الأموال “كاش” حتى تتمكن من استخراج إجازات اللاعبين الجدد، فورقة ضمان موقعة من طرف والي وهران سعيد سعيود ستكون كافية حتى تقوم السيارال برفع الحظر، وكذا منح الضوء الأخضر لرابطة علي مالك من أجل الإفراج عن الإجازات، وهي الخطوة التي يترقب الرئيس باغور أن يقدم عليها المسؤول الأول عن الولاية بأسرع وقت ممكن، خاصة و أن الفريق لم يحقق الانطلاقة التي كان يصبو إليها، واكتفى بتعادلين، أحدهما مخيب للآمال داخل القواعد، وذلك بسبب اللعب فقط بتعداد مكون من لاعبي الحرس القديم و بعض الأسماء من الرديف.

الوضع أصبح لا يطاق

ظهر جليا بأن الوضع داخل بيت جمعية وهران أصبح لا يطاق، وهو ما يفسر تلك النبرة الغاضبة و المستاءة التي تحدث بها المدرب الحاج مرين عقب التعادل بملعب الحبيب بوعقل أمام مولودية سعيدة، أين كشف عن الظروف الصعبة التي يعمل فيها، وما يعانيه النادي خاصة على الصعيد المالي، مما حرمه من الاستفادة من لاعبيه الجدد، وينبئ الوضع داخل بيت لازمو بانفجار وشيك، ستضيع معه كل الأهداف المسطرة، والآمال المعقودة من طرف الأنصار في رؤية فريقهم يلعب الأدوار الأولى، ولذلك فان جولة أخرى دون الصفقات الجديدة ستؤدي بالفريق لما لا يحمد عقباه.

حديث عن إمكانية انفراج قريب

إن كان الواقع والملموس هو التأكيد الوحيد على حل مشكل ديون لجنة فض النزاعات، فإن الساعات الماضية عرفت بعض الإشارات الايجابية تكون قد تلقتها إدارة الفريق التي باتت تتعامل بحذر كبير مع كل الوعود التي تصلها من طرف السلطات المحلية، ومع هذا فان الجميع يمنون النفس من أجل أن يحصل الفريق على الأموال اللازمة لتسليمها للسيارال أو ورقة ضمان على الأقل تسمح بتأهيل الجدد، وذلك قبل حلول موعد الجولة المقبلة، والتي ستكون يوم السبت المقبل بداية من الساعة الثالثة زوالا في ضيافة وداد بوفاريك.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P