سريع غليزان ..عدة قضايا ستكون مطروحة على طاولة حمري قبل التحضير للموسم الجديد
بعد أن تأكد بصفة كبيرة مواصلة الرئيس محمد حمري مهامه على رأس النادي الغليزاني خلال الموسم الجديد سيما في ظل تحركاته الأخيرة ، أصبح لزاما على هذا الأخير الخروج من القوقعة ومباشرة التحضير للموسم الجديد الذي ينتظر فريقه في الرابطة المحترفة الأولى والذي سيكون صعبا للغاية، حيث يتوجب على إدارته مسابقة الزمن للانتهاء من جميع الملفات التي تزال مفتوحة منذ منتصف شهر مارس خاصة الأجور الشهرية للاعبين والتي تعد عائقا كبيرا أمام رئيس الفريق، وهي مفتاح مباشر لحمري للعمل تحضيرا للموسم القادم خاصة وأن اللاعبين يصرون على الحصول عليها في هذه الفترة.
حمري طلب من اللاعبين التريث قبل تسوية مستحقاتهم
أول خطوة يتوجب على رئيس الشركة الرياضية لسريع غليزان حمري محمد أن يقوم بها في تحضيراته للموسم المقبل هي تسوية مستحقات اللاعبين واستدعائهم إلى غليزان للتفاوض حول أجوارهم العالقة والتي صارت تثقل كاهل خزينة “الرابيد”، الأمر الذي يحتم على حمري أيضا التواصل مع اللاعبين جيدا للتفاوض معهم بخصوص تخفيض الرواتب.
التفاوض مع القدامى وتحديد قائمة المسرحين
وبعد أن يتفرغ من المعضلة الأكبر وهي تسوية مستحقات اللاعبين ويتمكن من تخفيض الرواتب الخاصة بتوقف البطولة، ينبغي على حمري أن يغلق هذا الملف نهائيا ويحول أنظاره نحو الملف الموالي والمتمثل في تحديد معالم تعداد الموسم المقبل من خلال المرور إلى عملية تجديد عقود اللاعبين الذين يريد الاحتفاظ بهم، بالإضافة إلى تحديد قائمة العناصر التي ستكون معنية بمغادرة الفريق هذه الصائفة ،فضلا عن ملف تحديد قائمة اللاعبين المراد الاحتفاظ بهم من تعداد الموسم المنقضي يتوجب كذلك على الإدارة الغليزانية تكوين لجنة تشرف على انتداب اللاعبين الجدد الذي سيحملون قميص السريع الموسم المقبل ورفع التحدي معه وكذلك تعيين رئيسها الذي سيكون بنسبة كبيرة الرجل الأول في العارضة الفنية للفريق، خاصة أنه من أعد قائمة هؤلاء اللاعبين التي يستهدفهم الفريق بحكم معرفته الجيدة لما يحتاجه الفريق خاصة أنه عبر عن نيته في مواصلة العمل الذي بدأه مع الفريق الغليزاني منتصف الموسم المنقضي.
مباشرة عملية الاستقدامات حسب متطلبات الفريق
أما الخطوة المقبلة التي لا تتحمل هي الأخرى أي تأخير تبقى متمثلة في عملية الانتدابات التي يترقبها جميع الأنصار الطامحين إلى تدعيم صفوف فريقهم بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة المرجوة، حيث يتوجب على حمري تعزيز صفوف السريع وتغطية جميع النقائص التي عانى منها التعداد خلال الموسم المنقضي.
ضبط برنامج التحضيرات للموسم الجديد
ولا يختلف اثنان في أن عامل الوقت الذي صار بمثابة العدو الأول لإدارة السريع التي غرقت في حالة غموض كبيرة منذ توقف البطولة الموسم المنقضي، ذلك ما أصبح يلزمها الآن معالجة جميع الملفات التي تطرقنا إلى تفاصيلها خلال الفقرات السابقة قبل أن تمر إلى الخطوة الأخيرة والتي تتمثل في ضبط برنامج الاستعدادات وتحديد موعد انطلاق التحضيرات الجماعية ذلك حتى يتمكن الفريق من التحضير للموسم الجديد في ظرف ستة أسابيع بداية من أواخر شهر سبتمبر.
استمرار التأخير سيدفع ثمنه الفريق غاليا
كل الخطوات التي أشرنا إليها سابقا تبقى مهمة جدا ومتسلسلة لا ينبغي التأخير في القيام بأي منها لأنه وفي حالة تواصل هذا الغموض والركود لأسبوع إضافي فقط، فإن ذلك سيدخل السريع في دوامة قد تلقي بخسائر على الموسم المقبل، الأمر الذي يفرض على حمري تحمل كامل مسؤولياته بما أنه هو رئيس الفريق .من جانبه فإن حمري و حسب ما علمناه ينوي حسم الأمور هذا الأسبوع للشروع في التحضيرات الرسمية للموسم الجديد من انتداب اللاعبين وتسوية جميع الديون واستدعاء اللاعبين والتفاوض مع المسرحين، ووضع الفريق في التربص التحضيري وفق البروتوكول الصحي للتفرغ للأمور الإدارية الأخرى، لكي لا يقع في فخ التأخير الذي حصل مع الفريق في هذه الفترة مقارنة ببقية الفرق الناشطة في الرابطة المحترفة الأولى، وهذا لضمان أفضل التحضيرات للاعبين لكي يكونوا على أتم الاستعداد يوم استئناف المنافسة الرسمية للدخول بكل قوة للموسم الجديد.
نور الدين عطية