لا جديد بخصوص مصير البطولة الوطنية !
اجتمع المكتب الفيديرالي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم، صبيحة أمس الثلاثاء، عن طريق الفيديو، وهذا بالنظر لحالة الطوارئ وخطة مكافحة “فيروس كورونا” (كوفيد-16)، كما يحدث عالميا في هذه الفترة لتجنب التجمعات، و من المفروض أن يتضمن جدول أعمال المكتب الفيدرالي العديد من الملفات، أبرزها تحديد مصير المنافسة الرسمية للرابطتين المحترفتين الأولى والثانية وبقية الأقسام السفلى، التي توقفت منذ تاريخ 16 مارس الفارط، وهو ما لم يتم التطرق إليه في هذا الإجتماع الذي دام لساعة و نصف، وانتهى دون الخروج بقرارات هامة بخصوص استئناف البطولة الوطنية من عدمها، و على ضوء هذا، فقد أكد زطشي أنه من غير الممكن اتخاذ قرار خاص باستئناف الدوري المحلي في ظل الوضع الراهن، حيث قدم المسؤول الأول عن مبنى دالي ابراهيم تعليمات بعدم الخوض في الموضوع إلى غاية صدور قرارات من السلطات العليا للبلاد من بينهما وزارة الشباب و الرياضة ، موضحا أنه سيُحسم مستقبل المنافسة المحلية خلال الإجتماعالإستثنائي للمكتب الفيديرالي على ضوء المستجدات الجديدة.
“الفاف” تفتح حسابا لمكافحة “كورونا”
هذا وأكد المكتب الفيديرالي تضامنه الكامل والشامل مع السلطات التي تسعى لمحاربة جائحة كورونا الذي نخر جسد العالم، وتفشى في الجزائر، حيث تسبب في إيقاف كل النشاطات الرياضية في البلاد، وذلك عبر فتحه لحساب جاري تحت لواء الفاف وبإشراك كل الرابطات الوطنية الولائية والجهوية من أجل المساهمة المالية، للتبرع من أجل مواجهة فيروس كورونا في الجزائر، حيث يستهدف المكتب الفيدرالي الوصول إلى ما بين 10 إلى 15 مليار سنتيم.وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الحلول المقترحة لاستئناف المنافسة الكروية أو تأجيلها وحتى الدعوة لموسم أبيض، بالنظر لعدم اتضاح الرؤية بخصوص خطط مكافحة فيروس كورونا وارتباط عامل العودة إلى المنافسة بالقضاء على هذه الجائحة، علما أن كل من رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشيورئيس الرابطة الوطنية المحترفة للعبة، عبد الكريم مدوار، استبعدا حل الموسم الأبيض من خلال تصريحاتهما الأخيرة للإذاعة الوطنية. تجدر الإشارة إلى أن الفاف سبق وأن أكدت بأنها ستمنح فترة أسبوعين لكل الأندية عند العودة إلى التدريبات الجماعية لتدارك ما فاتها في فترة التوقف الإجبارية، من النقص البدني للاعبين قبل بعث المنافسة من جديد، علما أنه بقيت ثماني جولات فقط من رزنامة البطولة يمكن خوضها في فترة لا تتعدى شهرا ونصف.
سهيلة. م