الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت.. الأنصار في حيرة من أمرهم حول مصير الفريق

يبدو أن إدارة شبيبة تيارت مازالت في عطلة رغم اقتراب عودة الحياة الطبيعية هذا في وقت أن معظم الفرق شرعت في ضبط أمورها، وشرعت في ترتيب بيتها تحسبا للموسم الكروي الجديد، ولا يزال الوضع على حاله في بيت الشبيبة من أجل التعاقد مع لاعبين جدد، ولم تضبط الإدارة قضية المدرب. ويتساءل الشارع الرياضي في تيارت عن سبب تراخي الإدارة في التعامل مع هذه القضية المهمة، حيث ولحدّ كتابة هذه الأسطر لم تعلن الإدارة بصفة رسمية عن هوية المدرب الجديد واللاعبين المسرحين والجدد، لتتواصل حلقات مسلسل الإشاعات، في انتظار الحلقة الأخيرة ليتنفس الأنصار الصعداء ويتخلصوا نهائيا من ضغط الترقب، فصمت الإدارة له عدة دلالات إما انها تعمل في سرية تامة لتجنب العراقيل التي قد تواجهها في التفاوض مع اللاعبين الجدد، أو أنها غير مقتنعة تماما بالأسماء المتواجدة في الساحة الكروية. وأكد لنا مصدر مقرب من الإدارة أنها تعمل جاهدة لتكوين فريق قوي وتنافسي ينسي الجميع نكسات المواسم الأخيرة، ويعود إلى الواجهة بقوة كما كان في وقت ليس بالبعيد حين كان منافسوه يحسبون له ألف حساب قبل المواجهات، فالإدارة تفضل عدم الكشف عن أوراقها لتجنب المزايدات وضياع اللاعبين المستهدفين، خصوصا ان معظم الرؤساء يصوبون أسهمهم نحو اللاعبين الذين تسعى فرق أخرى للتعاقد معهم. ولحدّ كتابة هذه الأسطر العملية تراوح مكانها، ولم يتم التعاقد مع أي لاعب من العيار الثقيل، ما عدا الاتصالات الحثيثة التي ربطتها الإدارة مع عدد من اللاعبين المنتهية عقودهم مع فرقهم، وتقديم وعود بدراستها والفصل فيها، وكما هو معروف، اللاعب لا يتسرع في اتخاذ القرار النهائي، وينتظر دائما العرض المناسب من الجانب الفني والمادي. ومن جهة أخرى لن يتم التعاقد مع اللاعبين بدون المرور بالمدرب الذي يعتبر أولوية في الوقت الحالي. وفي هذا السياق، عبر أنصار الشبيبة عن استيائهم وتذمرهم من السلطات المحلية التي لم يشغل بالها هذا الإنجاز في تقديم أية مساعدات من أجل الشروع في ترتيب البيت، حيث كان الفريق يسير بفضل مجهودات المحسنين والمسيرين دون سواهم. ويدق مسيرو النادي والأنصار ناقوس الخطر في ظل استمرار صمت السلطات المحلية، دون اتخاذ أي فعل أو إجراء اتجاه الحالة التي يمر بها الفريق ونحن على مقربة من انطلاق الموسم الكروي، في وقت باشرت فرق تحضيراتها لانطلاق الموسم الجديد، هذا ما جعل علامات الخوف والحيرة بادية على الشارع الرياضي المتخوف على مصير فريقه المجهول، مناشدين والي ولاية تيارت أو الرئيس الشرفي التدخل في أقرب الآجال من أجل منع شبح الانسحاب الذي بات قاب قوسين أو أدنى من بيت الشبيبة.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P