إتحاد بلعباس يدخل الإنعاش والأنصار في قمة الغضب!
دخل إتحاد بلعباس فترة الإنعاش الحقيقي بعد الخسارة التي مني بها أمام نجم بن عكنون ضمن الجولة الخامسة والعشرون من بطولة القسم الثاني هواة. بالرغم من أن البعض اعتبر ذلك نتيجة حتمية للسياسة التي سير بها الفريق والمشاكل الكبيرة التي طفت إلى السطح، خاصة بعد أزمة المادية والديون في وضع لم تشهده “المكرة” منذ تأسيسها عام 1933.
التشكيلة لم تقم بلقطة خطيرة تذكر طيلة ال 90 دقيقة
عكس المباريات الماضية، عندما كان اتحاد بلعباس يخسر في آخر المطاف لكنه يقوم على الأقل بأداء جيد ويهدد مرمى المنافس، إلا أنه هذه المرة ظهر وكأن رفقاء القائد كوفي تائهين داخل أرضية الميدان وهذا ما تجلى مع مرور الوقت. حيث استسلم لاعبو الاتحاد لضغط أصحاب الأرض الذين فرضوا أنفسهم خلال الشوط الأول وحققوا الفوز بنتيجة ستة أهداف وكان الكل ينتظر رد فعل الفريق المحلي إلا أن نقص الخبرة والتركيز كان السمة البارزة للاعبي المكرة.
أجواء جنائزية في غرف حفظ الملابس
عرفت نهاية المباراة أجواء جنائزية في غرف حفظ الملابس، حيث لم يكن أي شخص قادرا على الكلام لأن الخسارة ألمت بالنادي وبدأ البعض يفقد الأمل خاصة أن تعداد الفريق كله من الشبان. ولم يتجرعوا الخسارة وهم الذين كانوا يعولون على التدارك بعد فوزهم أمام شباب عين وسارة لتأتي الخسارة أمام النجم لتزيد الطين بلة بعد المشاكل التي عرفها النادي هذا الأسبوع.
الطاقم إعتمد على نفس التشكيلة السابقة
دخل الطاقم بتشكيلة نفسها التي لعبت لقاء عين وسارة في الجولة السابقة حيث وضع ثقته وإختياره في الشبان في اللقاء أمام نادي بن عكنون، لكن الخبرة والفارق في التعداد صنع الفارق رغم جهود شبان لاعبي المكرة في العودة في النتيجة خلال المرحلة الثانية إلا أن التسرع ونقص التركيز حال دون ذلك.
“العقارب” يحملون الجميع مسؤولية ما يحدث للفريق
حمل أنصار اتحاد بلعباس مسؤولية ما يحدث للفريق لجميع القائمين عليه من الإدارة والطاقم الفني حيث طالبوا الجميع بالرحيل وترك النادي في أيادي آمنة خاصة أن الفريق سار نحو المجهول بتعداد شاب يفتقد إلى الخبرة اللازمة وهو مشروع الذي رفضه الأنصار سابقا، علما أن البطولة القسم الهواة الثاني صعبة جدا وتحتاج إلى أرمدة من اللاعبين ذوي خبرة وإدارة قوية، خاصة أن المرحلة الثانية من البطولة كانت مختلفة جدا وهو الأمر الذي يعرفه الأنصار بما أنهم عاشوا هذه الفترة في المواسم السابقة التي كان ينجو فيها النادي من السقوط بشق الأنفس.
مكالي عبد الكريم