رغم أنها تمتلك مواهب رياضية كبيرة  …مولودية قديل تعاني من غياب الهياكل والمرافق الرياضية

مولودية قديل أو النادي الهاوي لمولودية قديل، هذا النادي التي يحمل على عاتقه 120 لاعبا صغيرا مؤهلا لأن يكون لاعب الغد، نادي قديل برئاسة عبد الوهاب بلعريبي وهو والد اللاعبين ياسر بلعريبي ومحمد بلعريبي اللذان ينشطان في المحترف الثاني اللذان كانت انطلاقتهما من هذا النادي والعديد من اللاعبين. هذا النادي يمتلك الفئات الصغرى من 11 إلى 17 سنة وهدفهم أن يكون لهم صنف الأكابر والصعود به للقسم الوطني الجهوي الأول والثاني، الفريق له عدة أهداف إيجابية من بينها العمل بمدى الطويل لكي تكون كل الفئات بمثابة الخزان للجميع، لكن الفريق دائما يستغيث من أجل توفير الملعب الذي بات مشكلتهم الأولى، حيث تكرر النداء إلى السلطات من أجل توفير ملعب لائق بهم ، لأن بعض الملاعب في منطقة قديل تحتاج إلى ترميم ويجب على السلطات النظر في طلبهم الذي  هو لفائدة الكتاكيت الذين يتدربون في الملاعب الجوارية نظرا لنقص الهياكل في المنطقة . بلدية قديل تحتوي على ملعب كبير لكن المشكل يكمن في أن المنطقة بها 5 جمعيات رياضية، وأيضا فرق الأحياء، إذ تجد الملعب مكتظا ليلا ونهارا، حيث كانت مطالب هذا النادي كلها تنص على عدم وجود ملعب للتدريبات. هذا الفريق يملك عدة مدربين من المتحصلين على شهادات وخبرات عالية مثل المدرب مختار الذي كان لاعبا في وفاق سطيف وتوقف بسبب الإصابة وكذلك المدرب الكبير عبد الله الذي كان في فريق أرزيو لعدة سنوات وكذلك المدرب أبو عبد الله لما يملك من خبرة وحتى رئيس الفريق الذي يسيره مند زمن طويل. هذا وتحدث رئيس الفريق بلعريبي قائلا: ” إن الفريق في المسار الصحيح، فقط يحتاج إلى دعم وإلى ملعب من أجل التدريب، لأن فئة الأصاغر يصعب عليهم التنقل إلى الملاعب الأخرى نظرا لخطورة الوضع وبعد المسافة”، كما أكد أن رئيس البلدية قدم له الدعم المادي من أجل مواصلة المشوار، وتحدث أيضا على أن مشروعهم القادم متمثل في أن يكون لهم صنف أكابر وتحقيق البطولات واللعب في الأدوار الكبرى. وتحدث أيضا المناجير العام سي عمر فاروق قائلا: ” هذا العام كان لدينا أهداف أهمها أن نبدأ في فريق الأكابر بمعنى قمنا بتقديم طلب للمسؤولين المحليين لكن كما ترون مشكلة وباء كورونا التي اجتاحت العالم لم تسمح لنا بتحقيق هذا الهدف والبدء فيه حتى، إن شاء الله نحن بصدد تجديد اللاعبين وتدريبهم رغم أنهم جاهزون لكن المشاكل الصحية هي التي عطلتنا ” .كما تحدث أيضا على نقص الهياكل الرياضية التي باتت تشكل  حاجزا لتحقيق أهداف النادي متحدثا : ” من منبرنا هذا نطلب من السلطات الدعم المادي والمعنوي خاصة لو يجهزوا لنا الملعب الذي سبق وأعدت له بطاقة تقنية وهو “ملعب كاستور’ وهو حتى اليوم ملعب ترابي كبير، وكذا ملعب الجيدو ، لو تهيكلهم السلطات سيكونان كفيلان بتحقيق طلبات كل الجمعيات الرياضية لكره القدم خاصه “نادي مولودية قديل”، كما تحدث أيضا أحد اللاعبين الصغار وقدم ندائه هو أيضا من أجل ترميم الملعب وتوفيره لهم ليحققوا طموحهم والوصول إلى فئة الأكابر. جريدة بولا تنقلت إلى الملعب من أجل التقرب أكثر من هذا النادي ومعرفة كل تفاصيله ومعرفة المعاناة التي يعاني منها هؤلاء الكتاكيت المحبين لكرة القدم.

تصريحات

♦ رئيس الفريق بلعريبي عبد الوهاب:” أوجه ندائي للسلطات من أجل توفير ملعب لأطفالنا وصنف الأكابر هو مشروعنا القادم “

” بسم الله الرحمن الرحيم أنا بلعريبي عبد الوهاب رئيس النادي الهاوي لمولودية قديل  ، أولا سأخبركم لماذا سميتها مولودية قديل ،ربما لأني لعبت كل أصناف المولودية وكانت الفكرة أن يكون لي نادي في قديل  ، ويحمل اسم مولودية قديل  ، من أهداف هذه الجمعية هي تكوين أجيال مستقبلية وطموحنا أن يكون لنا صنف أكابر لأولادنا لما لا إن شاء الله. هذه الجمعية أو النادي بدون أن نعرفها فهي معروفة وقد تخرج منها لاعبون كبار دون ذكر أسمائهم، فهم ينشطون في المحترف الأول والثاني، ونحن نطمح أن يكون اسم النادي بارزا في مصاف الفرق الكبرى لما لا. بالنسبة إلى الإعانات كانت قليلة سابقا أما حاليا الحمد الله مع رئيس البلدية الحالي فقد وفر لنا الإعانة وأعطانا دعما لا بأس به الحمد الله وحفزنا على أن يكون للفريق صنف الأكابر، وإن شاء الله سيكون لنا ذلك في القريب. بالنسبة للفئات الصغرى لدينا من أصغر صنف، كل الأصناف الصغرى والوسطى ماعدا الأكابر، أما هذا الأخير سيكون لنا في القريب لنلعب الأدوار الكبرى. بخصوص الملاعب والمنشئات الرياضية عندنا بعض الصعوبات خاصة مع الأطفال أصحاب 10 و  11 سنة، حيث يجد هؤلاء صعوبة كبيرة في التنقل إلى الملعب الذي هو بعيد عن مقر سكنهم، وفيه بعض الخطورات عليهم ، نحن حاليا نتدرب في ملعب صغير كما تلاحظون ونحن بحاجة إلى اللعب في الملعب الكبير الواقع بحي كاستور قديل ، وهو من أكبر الملاعب ، لذلك أطلب من السلطات النظر إلى النادي ودعمه من أجل توفير لنا الملعب ، فملعب كاستور هو مهيئ فقط ينقصه البساط  من أجل تفادي أي حوادث يتعرض لها الأطفال و كذا من أجل اللعب قرب منازلهم والعودة  دون أي ضرر. أتمنى إن شاء الله النظر إلى طلبنا هذا بعين الاعتبار، يجب تهيئته من أجل أن يلعب أبناؤنا، أطلب من السلطات أن يساعدونا من أجل أن يكون لنا صنف أكابر. كلمتي الأخيرة أطلب من الجميع حتى الآباء أن يساندوا الرياضة لأنها السبيل الوحيد لإنقاذ البراعم من الضياع، وإن شاء الله سيكون هناك جديد. قبل أن أنهي كلامي أود أن أشكر جريدة بولا على هذا الحوار والزيارة المفاجأة، لأول مرة يكون لي الشرف في حوار إعلامي، أتمنى أن تكون لكم زيارة مرة أخرى إن شاء الله “.

♦ سي عمر فاروق مناجير عام للنادي الهاوي لمولودية قديل:” طلبنا من السلطات الالتفات إلينا وتهيئة الملاعب خاصة وأن معظمها ترابية “

” السلام عليكم ، معكم فاروق المناجير العام لنادي مولودية قديل متحصل على ديبلوم “DFA”، هذا موسمي الرابع مع الفريق ، لدينا في فئة المدارس حوالي 120 طفل، هؤلاء يمثلون خزان هذا النادي. هذا العام كان لدينا أهداف أهمها أن نبدأ في فريق الأكابر، وقمنا بتقديم طلب للمسؤولين المحليين لكن كما ترون مشكلة وباء كورونا التي اجتاحت العالم لم تسمح لنا بتحقيق هذا الهدف والبدء فيه حتى، إن شاء الله نحن بصدد تجديد اللاعبين وتدريبهم رغم أنهم جاهزون لكن المشاكل الصحية هي التي عطلتنا. فيما يخص الفئات الصغرى لدينا فئة الأصاغر 15، 16، 17 سنة وهدفنا مع هذه الفئة هو أننا نصعد بها إلى القسم الوطني الجهوي الأول أو الثاني، وهذا هو هدفنا الذي كان مسطرا لهذا الموسم فيما يخص الفئات الصغرى نحن نريد أن نعمل للمدى الطويل كي تكون هذه الفئات الخزان الممثل للفريق الأول. في فريق الأكابر لدينا لاعبين فعلا هم مواهب لابأس بها في الجمعية كما ترون وأنتم هنا معنا، وهناك مواهب تستحق توفير الإمكانيات لها وخاصة الهياكل الرياضية فمشكلتنا الأولى هي الملعب فيما يخص مدينة قديل ،وقد طلبنا من السلطات أن يلتفتوا لنا ويهيؤوا الملاعب خاصة وأن معظم ملاعبنا ترابية كالملعب “حي كاستور، ملعب 5 جويلية” و غيرها، هذه الملاعب تحتاج ترميما و هي تخفض القليل من الضغط المفروض علينا في الملاعب الجوارية ، لأنه لا يخفى عليكم أن هذه الفئات الصغرى خاصة “الكتاكيت والمبتدئين” تتدرب في الملاعب الجوارية نظرا لنقص الهياكل الرياضية، لدينا ملعب واحد بلدي ويوجد تقريبا خمس جمعيات ناشطة في مجال كرة القدم، ناهيك عن فرق الأحياء لهذا يكون الملعب مكتظا ليلا نهارا وربما هذه الأمور التي لم تسمح لنا بتحقيق أهدافنا خاصة بالنسبة لهذه الفئات العمرية، لأنها تحتاج ملاعبا مهيئة ومهيكلة من المساحة الكبيرة ليتعلموا أبجديات كره القدم وكي يتم تحضيرهم لفريق الأكابر، لكن لسوء الحظ قمنا برفع نداءات للمجلس الشعبي الولائي، لدائرة قديل و البلدية كما سبق وتكلمنا مع المسؤولين من أجل حل مشكلة الهيكلة لأننا نتزاحم هنا مع فرق الأحياء وأحيانا نجد أنفسنا في متاهات مع الشعب خارجا نحن في غنى عنها، هم من حقهم اللعب في الملاعب الجوارية ومن حق هؤلاء الأطفال أن يتدربوا، صراحة نحن نعاني في هذه الظروف ونطلب من السلطات الالتفات لنا لأن الميدان الرياضي بحاجة إلى النجاح ونجاحه مقرون بنجاح الشباب والاهتمام بهم ،فإن كان المسؤول الرياضي يسعى للنجاح خاصة على المستوى المحلي أو الولائي، عليه أن يلتفت للرياضيين الشباب والمشاريع الرياضية خاصة، من منبرنا هذا نطلب من السلطات الدعم المادي والمعنوي خاصة لو يجهزوا لنا الملعب الذي سبق وأنجزت له بطاقة تقنية وهو “ملعب كاستور’ و كذا ملعب الجيدو لو يتم تهيئتهما سيكونان كفيلان بتحقيق طلبات كل الجمعيات الرياضية لكره القدم خاصه “نادي مولودية قديل”،  لأننا نطمح أن يحدث كما حدث مع فريق كرة اليد سيدات “فتيات قديل” الذي كان في القسم الوطني الأول الممتاز ، كانت بدايتهن في القسم الشرفي ثم الجهوي وتحصلن على قاعة رياضية خاصة وصعدوا إلى القسم الممتاز هذا كله بمساعدة السلطات، نحن نعرف أن بلديتنا فقيره ومداخيلها الجبائية منخفضة هذا حسب كلام رئيس البلدية لكن هذا لا يمنع السلطات من تقديم بعض الجهد لأن ميزانية تجهيز الملعب ليست بتلك الضخامة خاصة ترميم ملعب “كاستور” ،وها نحن نوجه نداءً من أجل ترميمه كي نتخلص من مشكلة عدم توفر المرافق الرياضية، فيما يخص أهدافنا نحن بصدد تحضير فريق الأكابر كي يدخل القسم الشرفي ولم لا يكون لدينا مشروع خاص بالشباب 12، 13 سنة وأن يتم اللعب بفرق مواليد 2001 و 2002 لنذهب لأبعد مدى ممكن، ولم لا الفريق الخاص بهاته الفئة يكون في القسم الأول أو الثاني وذلك بمساعدة جميع اللاعبين فنحن نملك مدربين بشهادات وعندنا اللاعب “مقنين مختار” لاعب سابق في فريق “وفاق سطيف، مولودية بجاية، مولودية سعيدة، وداد تلمسان”، كما أنه متحصل على شهاده تدريب درجه أولى وهو معنا في الفريق، الرئيس أيضا متحصل على شهاده التدريب، أيضا لدينا “أبو عبد الله حبيب” وهو مدرب الشباب ،والعم “عبد الله” يبلغ من العمر 73 سنه وهو محب لكرة القدم وكان لاعبا في “أولمبي أرزيو” ونظرا لتنقلاته في قديل هو من المساعدين لنا هنا، لأؤكد أن الشبان مؤطرين أحسن تأطير وإن شاء الله بالإمكانيات والمساعدات سيحقق النجاح ، نداؤنا من أجل توفير المرافق الرياضية .  وكذلك نشكر الآباء الذين وضعوا ثقتهم فينا رغم الظروف والوباء لكنهم منحونا أولادهم للتدريب، ونطلب منهم الدعم أيضا من أجل توفير بعض المستلزمات من بدلات رياضية وغيرها. ونداؤنا أيضا للمجلس الشعبي الولائي الذي وعدنا بتقديم العون للمصالح البلدية في سبيل ترميم ملعب “كاستور” وأيضا نحتاج الإمكانيات والدعم المالي، وندعو السلطات البلدية والمحلية للوقوف معنا لأننا رأينا كل فرق ضواحي مدينة قديل (الكرمة، بني داود، سيد شحمي، أولمبي أرزيو…) هذه الفرق بمساعدة المسؤولين ستذهب إلى أبعد مدى، لكن إن كان المسؤول لا يمنح الأهمية اللازمة للفريق الأول لا أظن أن النادي لوحده سيحقق شيئا. وفي الأخير نشكر “جريدة بولا” من المدير العام إلى طاقم مؤطريها على الإلتفاتة التي لم نكن ننتظرها صراحة، وهنا كل مدينة قديل تتابع جريدة “بولا” لأنها الجريدة الوحيدة الملمة بكل شيء يتعلق بالرياضة وتوصل انشغالات الفرق حتى في المدن والقرى، نحن نتمنى مرافقة الجريدة لنا في نادينا لأنه لا يخفى عليكم أن “مولودية قديل” لديها لاعبين هم في القسم الوطني الأول/ القسم الممتاز أمثال الإخوه “بن عريبي، ياسر ومحمد” وهم أبناء رئيس النادي وكذلك “بلاحة عبد الرحمان” اللاعب المحوري لجمعية وهران أيضا متخرج من مولودية قديل ونحن نفتخر بهم شكرا لكم ” .

♦ عبد الله بن حسني مدرب الفئات الصغرى:” مولودية قديل لها مشروع كبير ومطلبنا الوحيد توفير ملعب “

”  بسم الله الرحمن الرحيم، أولا أود شكر جريدة بولا على هذه الزيارة ، أنا بن حسني عبد الله كنت مدربا في فريق أرزيو في الفئات الصغرى منذ زمن حوالي 20 سنة وأنا حاليا مع النادي الهاوي لمولودية قديل ، أنا مع هذا الفريق نعمل بجدية ،يوجد بعض النقائص من بينها مشكلة الملعب الذي نفتقده نحن حاليا ، نحن حاليا نتدرب في ملعب صغير جدا ويتوافد إليه سكان المنطقة هم أيضا من أجل اللعب والتدريب ، لذلك لا نستطيع حتى إكمال مدة التدريب ، ومن هذا المنبر أطالب السلطات بتوفير لنا الملعب الكبير من أجل مواصلة التدريبات للكتاكيت، وفي الأخير أشكر جريدة بولا على هذه الالتفاتة ، وإن شاء الله لن تكون الزيارة الأخيرة  ” .

♦ علي بلقاسم عبد الحق لاعب في الفئات الصغرى:” نحن بحاجة إلى ملعب كبير من أجل اللعب وتحقيق أهدافها وطموحاتنا”

” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا لاعب الفئات الصغرى اسمي علي بلقاسم عبد الحق ،أنتمي إلى  مولودية قديل مند سنة 2019  ، الحمد الله هذه المدرسة استطاعت أن تحقق لنا الحلم وفتحت لنا أبواب الانضمام إليها،  أشكرهم جزيل الشكر،  فقط هناك مشكل عويص يصعب علينا التدرب في هذا الملعب الصغير نحن بحاجة إلى ملعب كبير، ندائي إلى السلطات العليا أن تنظر إلينا نحن الشباب الصاعد لنا قدرات في مجال المستديرة .وأتمنى أن تكون لنا آذان صاغية لتوفير الملعب ، كما أشكر جريدة بولا على زيارتهم لنا ” .

♦ مقني مختار مدرب ولاعب سابق في وفاق سطيف:” مولودية قديل مدرسة وسيتخرج منها لاعبون كبار في المستقبل “

”  السلام عليكم، أنا مقني مختار لاعب سابق في فريق وفاق سطيف لدي ألقاب ولعبت في المنتخبات الوطنية الشبانية لأقل من 17 و 19 و 23 سنة ، توقفت عن ممارسة عن كرة القدم في سن مبكرة بسبب إصابتي ،تحصلت على بطولات ، أنا حاليا أدرب في فريق مولودية قديل للفئات الصغرى وسأعلمهم كل ما تعلمته .أول شيء ينقصنا هنا في قديل الملاعب خاصة الملعب البلدي كارثي يحب تصليحه لأنه ناقص جدا لا تتوفر فيه شروط ملعب ، وأتمنى أن تلبي السلطات ندائنا. في الأخير أشكر جريدة بولا وكل الطاقم الإداري والتقني على التفاتتهم للمواهب الشابة وصراحة سكان قديل من متتبعي الجريدة أتمنى لكم التوفيق والنجاح في المستقبل “.

♦ أبو عبد الله حبيب مدرب:” على السلطات النظر إلى النادي ومساعدته من أجل إكمال المشروع “

” السلام عليكم، أنا مدرب الفئات الصغرى بفريق مولودية قديل ،  أولا أشكركم على زيارتكم  ، أطلب من السلطات توفير لنا ملعب من أجل التدرب فيه وأطلب من جمعيتنا مولودية قديل المواصلة في هذا المنوال ، كما أطلب أيضا من رئيس البلدية تقديم لنا الدعم من أجل مواصلة المشوار وإيصال هذا النادي إلى الأدوار الكبرى ولعب البطولات إن شاء الله. ”

أسامة شعيب