حوارات

ملاك ساحل كاتبة خواطر صاعدة و مشاركة في كتب جامعة إلكترونية : ” كانت فترة الحجر الصحي تحفزني للكتابة أكثر والقراءة خلال فترات الفراغ”

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” أنا ملاك ساحل ذات 16 سنة ربيعا من الجزائر بالضبط في عين طاية ولاية الجزائر العاصمة ، تلميذة في الثانية ثانوي شعبة لغات أجنبية ، كاتبة و مؤلفة العديد من الخواطر من بينها العاشق الولهان و ماذا لو كنت الأمل لأحدهم ، و حبيب القلب و أنا قوية  ، و غير ذلك ، شاركت في العديد من الكتب الإلكترونية من بينها : أضغاث أنامل و من الأعماق ، أيضا كتاب مدينة تضج بالمشاعر و أوتار الحياة ، الطريق إلى النجاح ،همسات إبداعية ،أوتار قلم و غيرها من الكتب و متحصلة على عدة شهادات في المسابقات الأدبية خاصة كتابة خواطر و الإرتجال، و هناك كتاب ألفته سينشر عن قريب و رواية بعد الكتاب  و مشرفة على كتاب جامع إلكتروني  ضجيج خواطر و أسطورة آخر الليل ،و كتاب إلكتروني  عناوين الحياة من تأليفي”.

كيف حالك ؟

” السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ألف شكر لكم على منحي هذه الفرصة الرائعة التي منحتها لي ، و يشرفني أن أكون ضيفة من  ضيوفكم  ” .

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” بدأت مسيرتي مع الكتابة منذ الصغر في عمر 9 سنوات لأنني كنت أميل كثيرا للتعبير و الكتابة و مطالعة الكتب ، و قد شجعت نفسي بنفسي و أيضا بعض الأصدقاء و عائلتي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم البيئة تؤثر على الكاتب  سواء بشكل سلبي أو إيجابي ، فالكاتب يحتاج إلى من يقف بجانبه و يشجعه و يقرأ سطور و حروف كلماته ، بالنسبة لي البيئة أثرت علي بالإيجاب ، الحمد الله الكل يشجعني على المواصلة “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” كتاب المتمرد ، فأنا عاشقة لكتابته “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” الفكر العربي أراه في تطور رائع ، لكن ينبغي أن نسعى لتطويره أكثر “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت للمتمرد و تأثرت به و بكلماته “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” أكتب  لكل من يعشق كلماتي و تلامس قلبه ، أحب الكتابة في كل مواضيع الحياة ، خاصة المواضيع العاطفية التي تلامس القلب و تحاكي الواقع يعني مزيج بين الواقع و الخيال “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

“كتاب إلكتروني عناوين الحياة  ، مشرفة على كتاب إلكتروني أسطورة آخر الليل  ، كتاب ورقي على قيد النشر  ، رواية لم أكملها بعد “.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” نعم كتاب ورقي عنوانه خواطر منتصف الليل ، هو كتاب يحتوي على خواطر مواضيعها تدور حول الحب التحفيز ، القوة ، و عدم الاستسلام لصعوبات الحياة “.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت في كتاب  مدينة تضج بالمشاعر، هو عبارة عن رسالة موجهة لشخص تحبه و أيضا شاركت في كتاب طريق إلى النجاح الذي تتحدث مواضيعه حول النجاح يعني تحدي الصعوبات للوصول إلى القمة “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” مشاركتي في كتاب أوتار قلم ، كان أول عمل لي”.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ الصغر، في سن التسع سنوات “.

حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟

” شاركت في الكثير من المسابقات الأدبية و الحمد الله تحصلت على شهادات “.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” كتاب أسطورة آخر الليل ، كتاب ضجيج خواطر “.

ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

” شاركت في مجلة منى و مجلة  صدى و فراشة الأدب ، كانت تجربة أكثر من رائعة الحمد الله ما أجمل التعريف و الإفتخار بأنفسنا “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أدرس شعبة لغات أجنبية ثانية ثانوي “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

”  وقت الدراسة دراسة ، و وقت الكتابة كتابة يعني عندما يكون لي متسع من الوقت أشرع في الكتابة “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“مستقبل الأدب الآن في تطور و ذلك بانخراط البعض و غوصهم في بحر الكتابة، و ذلك بكتب جامعة إلكترونية  “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” الكثير و الكثير من المشاريع من بينها تأليف كتاب آخر و رواية ستكون مشوقة بإذن الله “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

”  من غير الكتابة أحب المغامرات و الإلقاء بصوتي “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” نفسي و  أصدقائي و أبي و أمي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” شعور أكثر من رائع “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” ممكن لما لا “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” نصيحة من القلب عليكم أن تؤمنوا بقدراتكم و أن تصنعوا شخصية قوية صعبة الإنكسار و المطالعة ، فالحياة بدون قراءة لا تحلو  و الإبتعاد عن كل الأشياء التي تهدم حياتنا “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” أن تلامس كلماتي قلب كل من قرأها و أن  تصل إلى الوطن العربي “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” عليك بالغوص في بحرها و أن تضع هدفا و عدم كتابة أشياء مسيئة للمجتمع “.

ماهي أجمل واسوأ ذكرى لك؟

”  أجمل ذكرى هي عندما ارتديت الحجاب و أيضا عند تعرفي على أفضل شخص في حياتي ، و أسوء ذكرى هي موت عمي يوسف و جدي و الكثير من الذكريات الحزينة “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” أهوى  الجري و السباحة “.

هل انت من عشاق الكرة المستديرة؟

” نعم  أحب كرة القدم “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

كريستيانو رونالدو”.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم أثرت عليّ بشكل إيجابي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت فترة الحجر الصحي تحفزني للكتابة أكثر “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” نعم الحمد الله “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” عليكم بالتباعد الجسدي و وضع الكمامات و الصبر خاصة “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” قرأت الكثير من الروايات و الكتب و كتبت الكثير من الخواطر “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم الكثير من الأعمال “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

”  أثرت عليهم بسلب و ذلك بانتشار أخبار تافهة لا معنى لها”.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” أشكركم على هذا الحوار الرائع ، و أشكر كل من ساهم  في فتح المجال للجميع و التعريف بالمواهب ، و أقدم نصيحة لكل القراء و الكتاب الراغبين في الإبداع أن لا يتركوا الكتابة مهما حدث ، و أن يغوصوا  في بحرها لا للشهرة ، فمن كتب ليقال عنه كاتبا فقد خان الكتاب و من خان الكتاب لن يصل إلى نبش أفكاره، و أشكر أمي و أبي على كل مجهوداتهم  من أجلي، و أعدهم أنني سأرفع رأسهم عاليا و أشكر فوزي  و صديقاتي  أمة الله ، سارة و دالية و كل من دعمني “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى