حوارات

ملاك شيروف  كاتبة صاعدة مشرفة على كتاب بين البوح والكتمان: ” استفدت كثيرا من فترة الحجر و قمت باستغلال الوقت لأطالع ولأكتب أكثر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

” أنا زهرة من زهرات ولاية قالمة ، إسمي ملاك لقبي شيروف، أبلغ من العمر 16 سنة، طالبة ثانية ثانوي هاوية في مجال الكتابة “.

كيف حالك ؟

” الحمد لله الذي أدام الحمد “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” كان حلمي بأن أصبح كاتبة منذ  الصغر فتعلقت بكل ما تعلق بهذا الجانب حتى أصبحت أكتب “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” بكل تأكيد البيئة لها أثر كبير في الكاتب، فحسب رأيي الكتابة متعلقة بنفسية الفرد، فالبيئة مادامت تؤثر في نفسية الفرد فستؤثر حتما في نفسية الكاتب، وأنا كذلك أحدثت تأثيرا في نفسيتي فجعلتني أكتب عن كل ما هو حزين “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” الكتب التي أثرت في هي فن اللامبالاة “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت كتاب أرواح أسيرة للكاتبة رميساء بوناية هو حزين تأثرت به كثيرا “.

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” لا يوجد شخص محدد أكتب عنه ، وليس ما أكتبه بالضرورة يمثلني، ففي بعض الأحيان أرى أحداثا يهتز لها قلبي فأكتب عنها “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” ليس لي أعمال فردية منشورة “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” بين البوح والكتمان ، كتاب جامع جمع الكثير من الأحاسيس التي أحدثت نزاعا بين الفرد ونفسه ، فيجد الإنسان نفسه سجين فكرتين ، فكرة البوح ليعبر عما يجول في أعماق قلبه و فكرة الكتمان التي تحبس الأفكار دون أصفاد ولا تدع الإنسان يبوح بها ، فتبقى ثقلا عليه، ففي كتابنا هذا تكلمنا عن كل هاته الأحاسيس التي يأبى الإنسان البوح بها و يفضل كتمها  فنتقينا ، من هذا الموضوع خواطر لتخرج أفكارنا إلى درب آخر،  فهدفنا من هذا الكتاب هو أن نأخذ معنا القارئ في رحلة حول العقل لكي يقرأ ما يخطر ببال الشخص عندما تتكاثر من حوله الأحاسيس، فأخذنا من كل إحساس مثال فالإحساس لا يقتصر فقط على الأحزان ففي كتابنا هذا تكلمنا كذلك عن السعادة كونها من أجمل الأحاسيس التي تنتاب الفرد”.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” نعم لي رواية عنوانها أمارلس، هي من نسج الخيال ، تتكلم عن  أب يصدق  بالشعوذة  فبجهله يقتل إبنته بسبب لعنة لا أساس لها “.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟د

” كتاب ورقي  ماروم ،هو كتاب جامع حر تكلمت عن قصة حزينة ، و كذلك ألكسيثيميا و كتاب إلكتروني يشجع مرضى السرطان  بعنوان من ثنايا الوجع، و كذلك كتاب بعنوان لا تستسلم “.

ماهو العمل الذي أكسبك شعبية؟

الكتاب الإلكتروني حيث أبدعت في وصف شعور وإحساس مرضى السرطان، و حاولت إعطائهم حقنة من الأمل لكي لا يستسلموا و لا ينطفئوا و لا يخيب ظنهم بالله”.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” منذ أن بلغت من العمر 12 سنة “.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” تحدي القراءة العربية ، هذا أول كتاب أشرف عليه “.

ماهي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

“لم يسبق لي أن شاركت في الجرائد و المجلات الورقية ، فمعظم كلماتي و إعلاناتي كانت إلكترونيا “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” لازلت أدرس والكتابة هوايتي “.

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” الدراسة و الكتابة يكملان بعض ، لهذا لا توجد أي صعوبة “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“أرى أن الأنترنت و الكمبيوتر مساعد لتشجيع هذا المجال، حيث قرّب المسافات بين جميع الكتاب “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” بالأحرى أنا ليس لدي مشاريع بل أحلام من بينها محامية “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” هوايتي هي الإلقاء”.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” في الحقيقة لم أجد،  فالبادئ مشجع لكن مع إصراري على الكتابة والنشر تلقيت تشجيعا من أبي سندي في الحياة و أمي كذلك “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” الحماس ، لأنني أكتب وأنا أتوقع في النهاية و أستمتع بتسلسل الأحداث “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” لا ، لا أستطيع الكتابة عن حياتي، فأنا أحاول أن أبتعد عن حياتي كل البعد لأنني لا اود الخلط بين حياتي وهوايتي فأكتب عن العالم الخارجي”.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” أنصح الجميع  بعدم الفشل و  تقدير ذاته ، فمن أراد الوصول إلى أهدافه لا يجعل الإستسلام صديقه “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” هدفي من الكتابة هو إيصال كلماتي للقراء  لكونها الملجأ الوحيد حين ترهقني الحياة “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” أود أن أخبره أن لا شيء يأتي بسهولة ، فاعمل جاهدا على الوصول مهما أشبعتك الحياة كدمات “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى لي هي عيد ميلاد أمي و أسوء ذكرى لي هي وفاة جدي”.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” كرة السلة “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” أجل أنا من عشاق كرة القدم”.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” يوسف بلايلي “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم لأنها أزهقت أرواح الكثير،  فلم أتحمل  في البادئ تلك الأخبار  فتأثرت نفسيا و انتابني الخوف على  جميع أحبابي وأصدقائي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” أشبه بكابوس مفزع، فكان الفيروس مثل الوحش يزهق الأرواح روح تلو الأخرى “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” أجل طبقت قوانين وتعليمات الوزارة “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” نصيحة لهم أن لا يستهينوا بالوضع الصحي و يطبقوا جميع قوانين الحجر “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” نعم خاصة عند ترك مقاعد الدراسة فقمت بإستغلال الوقت لأكتب أكثر ” .

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” في فترة الحجر الصحي،  كان لمواقع التواصل دور في نشر الوعي ، حيث قدمت لنا شرحا مفصلا عن هذا الفيروس و كيفية الوقاية منه ، خاصة أن هذه الفترة لا نختلط فيها مع الأشخاص ، و استغليناها لأخذ ثقافة هذا المرض فلجأنا إلى المواقع  “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

شكرا على الاستضافة وأتمنى أن يعجبكم محتوى الكتاب”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P