حوارات

منال خرشي كاتبة ناشئة من ولاية تبسة مشاركة في عدة كتب جامعة: ” الجائحة أثرت في نفسي كثيرا و فترة الحجر استفدت خلالها من معارف وهوايات جديدة “

بداية نود من ضيفنتا الكريمة التعريف بنفسها؟

“ أعرفكم بنفسي أنا منال خرشي صاحبة أربع وعشرين سنة، إبنة مدينة تبسة هوايتي الكتابة، عشقي المطالعة”.

كيف حالك أستاذة؟

” بصحة جيدة الحمد لله “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟

” بدأت الكتابة في فترة جد صعبة فترة مرضي ،كنت أجد وقتا لأعبر فيه عن حالتي وأصف كل آلامي في بضع سطور،يوم بعد يوم وجدت نفسي أكتب عن أي شيء أود كتاباته تخطيت مرحلة الكتابة عن موضوع الألم فقط، قامت صديقاتي بتشجيعي،ودخلت عالم المسابقات والمشاركة في الكتب الجامعة”.

هل للبيئة أثر على الكاتب؟

” نعم البيئة لها أثر كبير على الكاتب،فالإنسان يبدأ يتحدث من بيئته، كل ما أكتبه كان من بيئتي ومحيطي “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

” الكتب الدينية و الإجتماعية والتحفيزية جعلت مني فتاة حالمة ذات هدف “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” المنهج الفكري العربي لا يزال يستغيث بسبب المفكرين العرب الذين لم يقدروا إلى يومنا هذا على صياغة مناهج أصيلة قادرة على التكفل بالقضايا التي يطرحها الفكر العربي . قرأت لأبو أحمد الغزالي و مالك بن نبي و إبن الكثير والكثير من المؤلفين “.

لمن تكتبين؟وهل أنت في كل ما كتبت؟

” ما الفائدة من كوننا هنا  إن لم نقدم لحياتنا و المجتمع شيء، لذلك قطعت عهدا على نفسي أنني لن أكتب إلا لإفادة الناس  ولن أنطق إلا بالحق  حتى لو كلفني ذلك الكثير،  يوما ستبقى كتبي شاهدة عني” .

ما هي أهم أعمالك؟

“ أهم أعمالي مشاركتي في الكتب الجامعة والمسابقات الإرتجالية “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك؟

” قصتي لازالت لم تبدأ،بداية مبتدئة وسوف تنتهي بالنجاح نحو تأليف شخصي  “.

هل لديك مولف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله؟

”  نعم في طريقي لتأليف  روايتي بعنوان أمل في جوف بحر وكتاب خواطر متنوعة “.

ما هي الكتب التي شاركت فيها؟

” الكتب التي شاركت فيها هي:رسالة عتاب،عيد الأضحي، أوتار قلم، فعلها عشقنا، والبقية لم تنشر بعد. رسالة عتاب: يتكلم عن اللوم وتوصيل كلمات حساسة لأرواح قد جرحت،

عيد الأضحي: تكلمنا فيه عن عيد الأضحى وفضله بصفة عامة ، فعلها عشقنا: يرمز إلى الحب والعشق ومعاناته، بداية: يتحدث عن كل البدايات وإختلافها من شخص إلى آخر، أوتار قلم: كان كتابا بأقلام حرة، يكتب فيه كل شخص عما يخطر في باله “.

منذ متى وأنت تكتبين؟

” منذ سبعة أشهر فقط “.

المسابقات التي شاركت فيها؟

” مسابقات إرتجالية إنتهت بشهادات إمتياز “.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها؟

” لم أشرف على أي كتاب إلى حد الآن “.

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها؟ وبماذا تميزت؟

” مجلة نظرة إلى الآفاق  ، و مجلة لا تستلم تميزت بشفافية وصرامة “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” لا أعمل ، ماكثة في البيت خريجة إعلام آلي “.

ما هو مستقبل الأدب و الشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الإستهلاك؟

” مستقبل الأدب في عصر الكمبيوتر سيكون ناجحا حقا لأنه في عصر حديث و تكنولوجي” .

ما هي مشاريعك القادمة؟

” من بين مشاريعي المستقبلية هي مشروع تأليف والإشراف عن كتب جامعة “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” من بين مواهبي الطبخ، الخياطة، الحرف اليدوية “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أول من شجعني صديقتي “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” إحساس ولا أروع، أشعر بالمسؤولية حول ما أكتب وكل من يقرأ ما أكتب “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟

” أنا فتاة حالمة تأمل أن تصل إلى مبتغاها وتحقق جميع أهدافها والوصول إلى شهرة،  قصة الكتابة أتت في فترة ضعف،  فتاة تبحث عن بصيص أمل للعيش وهذا ما حثني للكتابة والتعبير لتحفيز غيري من خلال تجاربي في الحياة “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخولهم عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

” أقول لكل من لديه موهبة الكتابة لا تستلم و إبدأ في مسيرتك بتحرير أناملك و أحساسيك وتجسيدها في الواقع بورقة وقلم،أكتب ولن تندم “.

ما هي أجمل وأسوء ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى هي يوم شفائي من مرضي وأسوء ذكرى يمكن أن تكون يوم رسوبي في شهادة البكالوريا “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” لا لست من عشاقها “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

” الرياضة البدنية “.

ما هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” فريق المنتخب الجزائري والفريق البرتغالي “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم أثرت في نفسي كثيرا من متاعب وضغوط نفسية، كانت فترة مستفزة للغاية أثرت سلبا “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر؟

” نعم طبقت كل الإجراءات “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين من خلال هذه الفترة؟

” أنصح كافة المواطنين بالإلتزام بالبروتوكول الصحي ومنع التجمعات وإرتداء الكمامات، حفاظا على صحتهم وصحة غيرهم “.

ماذا إستفدت من الحجر الصحي؟

” استفدت معارف وهوايات جديدة “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

“ نعم كانت فترة تخرجي خلال فترة الحجر “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟

” فترة جيدة للتواصل و الإطمئنان عن بعد  مع الأصدقاء والأقارب”.

كلمة ختامية؟

” أشكر جميع من شجعوني على الكتابة وأتمنى أن تروا مني كل النجاحات في الأيام المقبلة، وأشكر خصوصا الكاتب عبد العزيز عمراني ، و الصحفي أسامة شعيب على إعطائه فرصة لي لأتكلم وأعرف بنفسي “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى