الألعاب الأولمبية -طوكيو- … خيبة وراء خيبة تجرنا للفضيحة

يدخل اليوم المصارع عبد الكريم  الأدوار الإستدراكية من أجل الميدالية البرونزية بعد أن وصل الياباني كينيشيرو فوميتا إلى الدور النهائي لوزن 60 كلغ مصارعة إغريقية رومانية ، و هو الذي انهزم معه في الدور الثمن النهائي . و يعتبر فرقات الحائز على جائزة أحسن رياضي لسنة 2020 و صاحب برونزية بطولة العالم الأخيرة ، من بين الأسماء المعول عليها لإنقاذ المشاركة الجزائرية و تحقيق ميدالية أولمبية بعد الخيبات المتتالية ، و سيقص فرقات الدور الإستدراكي مع مصارع من الصين. و في رياضة ألعاب القوى و في سباق 400 متر حواجز ، فشل ابن مدينة جيجل عبد الماليك لحولو في التأهل للنهائي من هذا الاختصاص لثاني مرة في المحفل الأولمبي ، بعد أول مشاركة في دورة ريو ديجانيرو 2016 ، على عكس بطولة العالم الأخيرة في قطر أين سجل نتيجة مدوية بالتأهل لأول مرة في تاريخ ألعاب القوى الجزائرية ، إلا أنه فشل أمس في تحقيق نفس الإنجاز ، ليبقى الأمل في ألعاب القوى معلق فقط على ياسر تريكي في القفز الثلاثي رغم صعوبة المأمورية . و على صعيد تحقيق ميدالية تبقى المشاركة الجزائرية تحافظ على بصيص الأكل مع الملاكمة إيمان خليف و الرباع وليد بيداني يوم الأربعاء أو سيتبخر حلم تحقيق الميدالية و تكون مشاركة مشابهة لدورة أثينا 2004.

المصارع فرقات عبد الكريم: “الأمل لا يزال قائما”

اعترف المصارع فرقات بصعوبة المأمورية أمس في افتتاحه لمشاركته في أولمبياد طوكيو أمام بطل العالم السابق الياباني كينيشيرو فوميتا ، في تصريح له: “المهمة لم تكن سهلة لأنني كنت أول من افتتح المنافسة ضمن المنتخب الوطني ، ولهذا أعلنت كل ما في وسعي لكي أحقق نتيجة إيجابية، بالرغم من  مشاركتي في وزن جديد لكن لا شيء مستحيل لأننا حضرنا جيدا قبل الموعد ،ويبقى كل شيء للبساط الذي سيحسم الأمور في النهاية، لأنها أول مشاركة لي في الموعد الأولمبي وأطمح لتشريف ألوان بلدي ولما لا أرفع الراية الوطنية ، تنتظرني منازلات مهمة في الأدوار الاستدراكية و الأمل لا يزال قائما”.

بن حدة