منداس شمس الدين (مدرب و مصارع أحفاد الأمير عبد القادر للكامبو): “أريد إنشاء أكاديمية رياضية للكامبو بالحشم”
في حوار خص به يومية بولا، يتحدث المصارع و مدرب أحفاد الأمير عبد القادر للكامبو عن مسيرته الرياضية. كما يتطرق محدثنا للأهداف التي يتطلع لبلوغها في المستقبل.
بداية قدم نفسك للجمهور…
“بسم الله الرحمن الرحيم. معكم منداس شمس الدين من مواليد 05-11-1994، دكتور في طب الأسنان. رياضي و مدرب في رياضة الكامبو.”
كيف دخلت لعالم الرياضة؟
“دخلت إلى عالم الرياضة في سن العاشرة من بوابة الكراتي دو تحت إشراف المدرب زنقلة عبد الرزاق. ثم توجهت إلى رياضة كامبو في الثلاث سنوات الأخيرة وهذا بفضل المدربين فروج مراد و دوبة رضا مؤسس الرابطة الولائية للكامبو. ثم التحاقي بفريق أمن معسكر.”
من هو المدرب الذي اكتشفك؟
“أول مدرب اكتشفني هو عبد الرزاق زنقلة في الكراتي دو، أما في رياضة الكامبو فكان الفضل للمدربين فروج مراد و دوبة رضا.”
ما هي الأندية التي تدربت فيها و دربت فيها؟
“كانت بدايتي التدريبية بالنادي الرياضي الحشم ومن ثم النادي الرياضي الكاراتي دو تيغنيف على يد المدرب جبار قدور. أما في رياضة الكامبو تدربت في فريق أمن معسكر . أما عن الأندية التي دربت فيها فهي المركب الجواري الحشم، و حاليا اعمل في فريق أحفاد الأمير عبد القادر كمدرب و رياضي.”
تكلم لنا على البطولات و الألقاب التي خضتها؟
“خضت في الكاراتي دو عدة بطولات ولائية و وجهوية ووطنية حتى عام 2022, فتحصلت على عدة ألقاب ولائية و مرتين بطل جهوي و بطل وطني في الرياضة العسكرية بورقلة .أما في رياضة الكامبو، فشاركت مع فريق أمن معسكر في البطولة الوطنية و التي أقيمت في معسكر و تحصلت على المرتبة الثالثة و الميدالية البرونزية مع الفريق .و هذا العام و مع النادي الجديد أحفاد الأمير الحشم تحصلت على البطولة الجهوية و المرتبة الرابعة وطنيا كمدرب و رياضي في نفس الوقت بمدية عام 2023.”
ما هي طموحاتك المستقبلية كمدرب و رياضي؟
“كرياضي التربع على عرش رياضة الكامبو و الالتحاق بالفريق الوطني، أما كمدرب إنشاء أكاديمية رياضية في رياضة الكامبو بالحشم ليستفيد أبناء المنطقة و نشر رياضة الكامبو على مستوى ولاية معسكر.”
كيف ترى مستوى رياضة الكامبو في الجزائر؟
“مستوى رياضة الكامبو في تطور ملحوظ و دليل على ذلك وجود عدد من أبطال العالم من الجزائر و كذالك سرعة انتشار هذه الرياضة على مستوى الوطن.”
ما هي الصعوبات التي واجهتك كرياضي و كمدرب في بداية مشوارك؟
“في بداية مشواري كمدرب واجهت عدة مشاكل منها عدم توفر قاعة خاصة بالتدريبات فاضطررنا للعمل بقاعة المركب الجواري ذات أرضية صلبة التي لا تصلح لتدريبات الكاراتي أو الكامبو. و لحد الآن لا توجد قاعة خاصة برياضة الكامبو مما يعرقل التحضير الجيد للمنافسات و كذالك استقطاب عدد من الرياضيين محبي لهذا النوع من الفنون القتالية .ومن المشاكل التي تعاني منها رياضة الكامبو هي نقص في الموارد المالية و التي تعرقل تطور هذه الرياضة بالحشم و التحضير الجيد للمنافسات سواء كانت ولائية أو جهوية أو وطنية. و ليكن في علمكم أن جميع التنقلات الجهوية و الوطنية كانت من أموالنا الخاصة ناهيك عن غياب العتاد و الألبسة الرياضية.”
رسالة تريد توجيهها…
“على كل رياضي المضي قدما مهما كانت العراقيل لبلوغ هدفه، كما نرجو من السلطات المحلية الدعم و التسهيل الطريق لكل الرياضيين وهذا لتقديم أعلى مردود.”
كلمة ختامية…
“نشكر جزيل الشكر كل المدربين و إطارات الشباب و الرياضة الذين وقفوا و دعموا لمواصلة المشوار. و نتمنى من شباب اليوم الانخراط في الرياضة و الابتعاد عن الآفات الاجتماعية.”
حاوره: محمد الأمين غراب
