حوارات

مهدي ايمان كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية والكترونية ” كل أعمالي كانت خلال الخمس شهور الأخيرة  في فترة كورونا “.

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور. 

” أنا مهدي إيمان  صاحبة 16 ربيعا  من ولاية المسيلة  طالبة في السنة الثانية ثانوي شعبة علوم تجريبية ، مصممة أغلفة كتب ، مشاركة في عدة دورات تديريبية (متحدثة تحفيزية _ لغات أجنبية ، تطوير الذات ، مشرفة حملة حفيدات المصطفى التوعوية الوطنية . كاتبة ناشئة فالكتابة بالنسبة لها الهواء الطلق الذي تتنفسه.

مشرفة ثلاث كتب جامعة وقريبا الكتاب الرابع

مشرفة كتاب كما ربياني صغيرا

مشرفة كتاب الذكريات الأربعون

مشرفة كتاب النهضة يا أمة محمد

وقريبا كتاب جامع ورقي رابع أعمل عليه حاليا.

مشاركة في الكتاب الجامع زمردات

مشاركة في الكتاب الجامع الإلكتروني بيت مابين الأموات

مشاركة في الكتاب الإلكتروني التوبة

حلمي الطب وأن تعتلي كتبي المكاتب بإذن الله

متحصلة على عدة شهادات تفوق في مسيرتي الدراسية”.

كيف حالك  استاذة  ؟ 

” الحمد لله وأنتم “.

 كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” دخلت عالم الكتابة قبل سنتين تقريبا لكن لم يعلم أحد بهذا كنت أدون مايجول بخاطري وقبل شهور قررت بداية طريقي في العالم الأدبي بالمشاركة في الكتب الجامعة ثم أشرفت على بعض الكتب  في البداية كانت صديقاتي أول مشجعات لي ومع مرور الوقت أيدني الكل “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

” نعم بالتأكيد وخاصة لمن يلتفت لأراء الناس وانتقاداتهم الهدامة وأصحاب الشخصيات الضعيفة من ناحيتي أثرت إيجابا فانتقادهم أكد لي أني أستطيع “.

 ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” هناك الكثير منهم : فاتتني صلاة للكاتب إسلام جمال ورواية ليطمئن قلبي للكاتب أدهم شرقاوي”.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” أراه في تطور كبير حيث ارى أنه شهد  دخول أدبي واسع خلال الفترة الأخيرة “.

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” لم يكن لدي أي اهتمام بقراءة كتب معروفة، بل كنت اقرأ أي صنف وحتى الكتب الجامعية الالكترونية وبعض ما قرأت لهم ، الكاتبة حنان لاشين  ، والكاتب أدهم شرقاوي  ؛ خولة محمدي ، تأثرت بالكاتبة  خولة محمدي”.

 لمن تكتبين   ؟ وهل أنت معنية في كل ما كتبت ؟

” أكتب للناس أجمع والفتيات بصفة خاصة فكان معظم ماكتبت ديني ونصائح للأمة المسلمة أو تحفيزي هادف ؛ لا لم أكن أنا دائما المعنية “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” إشرافي على ثلاث كتب جامعة

مشرفة كتاب كما ربياني صغيرا

مشرفة كتاب الذكريات الأربعون

مشرفة كتاب النهضة يا أمة محمد

و أعمل حاليا على الكتاب الجامع الورقي الرابع تحت إشرافي ”

ممكن تعطينا شرح حول قصتك ؟

” فتاة طموحة وأحلامي كثيرة أسعى لتحقيقها بالدخول إلى بعض المجالات التي أفقه فيها وأحبها”.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

” نعم لكنه لم يكتمل بعد هو رسالة للأمة بعض المعلومات والنصائح تستحق الإهتمام “.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟

” زمردات  كتاب جامع جمع أرقى الكاتبات ،جمع العفيفات حفيدات المصطفى (هي حملة وطنية توعوية وأنا مشرفة ولاية المسيلة فيها ) .

مجموعة فتيات قرروا انقاذ اخوتهم ونجدتهم وذلك بكتابة هذا الكتاب الذي كان بمثابتة الأم النصوحة لكل فتاة ، فكتب حبرهم عن الدين وما وأمرنا به الله عز وجل وما وصانا به حبيبنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم

كتاب بيت مابين الأموات ، كان عبارة عن خواطر تتمحور حول فلسطين والإحتلال الذي تشهده ، شاركت أيضا في بعض الكتب ( التوبة ، رحيق الأقلام وأنتظر صدورهم ) “.

ماهو العمل الذي اكسبك شعبية؟ 

” إشرافي على كتاب النهضة با أمة محمد حيث أنه كتاب استحق إهتمام  الكثيرون “.

حدثينا الكتب التي شاركت بها؟

” كتب كانت هادفة “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” سنتين تقريبا لكن لم أكن أحتفظ بما كنت أكتبه”.

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها.

لم يسبق لي المشاركة في مسابقات عن الكتابة لكني كنت أتحصل على المراكز الأولى في الكتب التي أشارك بها

ماهي الكتب التي اشرفتي عليها ؟

” كتاب كما ربياني صغيرا ، كتاب الذكريات الأربعون ، كتاب النهضة يا أمة محمد “.

ماهي الجرائد والمجلات التي شاركتي فيها ؟وبماذا تميزت؟ 

” مجلة صانعات القيم ؛  مجلة اليقين_بن طالب حياة قلم ، التعامل الراقي لمديريها “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” أعمل في دار لوزات للنشر والتوزيع _ أصمم أحيانا ” .

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” أراه في الغور وطريقه إلى الهاوية ،  فعصر السرعة هذا لم يجعل للناس اهتمام سوى فيه “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” كتاب جامع ورقي “.

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” طبخ الحلويات “.

من شجعك على الكتابة اول مرة؟

” لا أحد فكانت عائلتي رافضة لفكرة الأدب ومن ثم شجعنني صديقاتي كأول الأشخاص وأخص بالذكر أختي وحبيبتي (أمل مباركية )”.

 ماهو احساسك وأنت تكتبين رواية؟

” هو شعور لا يوصف “.

هل ممكن ان  تكتبي قصة حياتك؟

” نعم ستكون أجمل قصة حيث أنني ولدت من رحم المعاناة “.

لو اردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولي ؟

” أبعدوا الغبار عن مصاحفكم فقط ألهتكم الإلكترونيات وطالعوا الكتب “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” إيصال حروف كلماتي لأبعد حد ممكن “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولي لهم؟

” أكتب ما تسمعه من صوتك الداخلي صف ما تشعر به “.

ماهي اجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى هي حين كنت في المركز الأول السنة الماضية على كل السنة يوجد ذكريات لا أحب تذكرها لكنها ليست بذلك السوء تتمثل في الرفض لدخولي عالم الكتابة “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” كرة الطائرة “.

هل انت من عشاق الكرة المستديرة؟

” لا لست كذلك”

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” ليس لدي إهتمام بالرياضيات والمنافسات الرياضية “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” رياض محرز  ”

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” لا بالعكس كانت فترة للاستماع لداخلي وتحقيق أحلامي ودخولي لكثير من المجالات”.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” فترة راحة من الدراسة وفترة للجلوس مع نفسي ثم ممارسة هواياتي “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

“نعم وكنت حريصة لعدم خروجي أبدا “.

نصيحة تقدمها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” حتى بعد رفع الحجر الفيروس لا يزال منتشر يجب علينا الحرص والإلتزام بالإجراءات الوقائية “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟ 

” نعم كثيرا في تطوير نفسي وتعلم حاجات جديدة “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟ 

” نعم كل أعمالي كانت خلال الخمس شهور الأخيرة “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” كان لها دور هام بالنسبة لي فهي أكبر حافز في تطوير ذاتي “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح

” شكرا وبكل عبارات الشكر شكراً  لجريدة بولا وكل القائمين عليها. شكرا للأخ الفاضل الصحفي أسامة شعيب على الإستقبال تحياتي وعزيز امتناني لكم فعلا أثلجتم قلبي  تدمتم بخير “.

 

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى