الرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران …  مواسة يوجه صفعة قوية للازمو، ويمضي رسميا مع اتحاد البليدة

وجه المدرب كمال مواسة صفعة قوية لفريق جمعية وهران، بعدما أتم ليلة الثلاثاء مفاوضاته مع اتحاد البليدة، حيث أعلنت إدارة الاتحاد عن ترسيمها للاتفاق، وهذا في وقت  كان الجميع بصدد انتظار تأهيل التقني القالمي قبل حلول موعد لقاء أولمبي أرزيو السبت المقبل، إلا أن العكس هو الذي حدث، وغادر مواسة بعد إشرافه على الفريق في 3 لقاءات حصد منها 7 نقاط، وضعت لازمو رائدة مناصفة مع واد سلي و صفاء خميس مليانة، وسبق أن حذرنا في أعدادنا السابقة من إمكانية رحيل المدرب بالنظر إلى العروض الكثيرة التي وصلته، لكن إدارة الرئيس باغور فشلت في إقناعه بالاستمرار.

راوغ الجميع ولم يظهر رغبته في الرحيل

وما يزيد من قوة الضربة التي تلقتها إدارة النادي، هو أن المدرب كمال مواسة لم يعط أي علامات واضحة حول اقترابه من الرحيل، خاصة وأنه كان يحضر بشكل عادي لمباراة أولمبي أرزيو، وتواجد صبيحة الثلاثاء في الملعب، وقاد المجموعة، إلا أنه ومباشرة بعد الانتهاء من عمله، شد الرحال صوب مدينة الورود البليدة، وشرع في المفاوضات مع مسيري الفريق، إلى أن جاءت الأخبار الصادمة من هناك، وسط ذهول القائمين على تسيير شؤون جمعية وهران.

عرض البليدة كان أفضل ولكن…

وبحسب الأخبار المتداولة فإن العرض المقدم للمدرب كمال مواسة من طرف اتحاد البليدة كان أكبر بشكل واضح من الراتب الشهري المعروض عليه من جمعية وهران، وهو ما دفعه إلى القبول و بسرعة، بما أن الرئيس باغور قد تأخر في إغلاق كل الأمور معه خلال الاجتماع الذي حدث بينهما بعد مباراة اتحاد الرمشي، وحتى إن كان مواسة حرا من أي التزام باعتباره غير مرتبط بعقد رسمي مع أبناء المدينة الجديدة، لكن  البعض انتقدوه على تصرفه، ومغادرته دون علم الإدارة بذلك، مؤكدين بأنه كان من الواجب عليه التحدث مع المسيرين بشكل صريح، ومنحهم الوقت للبحث عن بديل له.

كيف ستكون ردة فعل اللاعبين؟

وإن كان رحيل المدربين في البطولة الوطنية بسبب أو بدونه أمرا عاديا ومألوفا، إلا أن مغادرة مواسة لم تكن في الوقت المناسب على الإطلاق، وهذا على بعد 3 أيام فقط عن موعد لقاء مهم للغاية وداربي وهراني بملعب كربوسي منور بأرزيو، بالإضافة إلى تنقل صعب للغاية الخميس المقبل أمام شباب عين الدفلى، ومن هذا المنطلق فإن السؤال المطروح هو كيف ستكون ردة فعل اللاعبين بعد سماع خبر ذهاب المدرب، خاصة وأن النتائج في الجولات التي لعبت لحد الآن كانت ايجابية بشكل كبير؟

 باغور سيتنقل للملعب للحديث معهم

وأمام هذا الوضع الطارئ، فإنه من المنتظر أن يزور رئيس النادي الهاوي مروان باغور اللاعبين في أقرب وقت ممكن، وذلك بغية الحديث معهم، ومحاولة التقليل من آثار ذهاب المدرب كمال مواسة، خاصة وأن الأمور بينه وبين المجموعة ككل كانت تسير في الطريق الصحيح، وسيحرص الرئيس باغور على رفع المعنويات، وكذا التشديد على ضرورة التحلي بالتركيز والعزيمة والإصرار من أجل العودة بنتيجة إيجابية من أرزيو، وعدم التأثر بما حدث لأن سلسلة النتائج الإيجابية يجب أن تستمر مهما كانت الظروف.

رحلة البحث عن البديل انطلقت

وبمجرد إعلان اتحاد البليدة تعاقده مع كمال مواسة، فإن إدارة جمعية وهران شرعت بدورها في البحث عن بديل له، إذ لا تملك الكثير من الوقت، كما أن الخيارات محدودة، والقائمة لا تتضمن أسماء كثيرة، بما أن معظم المدربين المستهدفين مرتبطون بعقود مع أنديتهم، ومن غير المرجح أن تسند مهمة الإشراف على العارضة الفنية للفريق لأي مدرب جديد قبل خوض لقاء لوما.

شريف الوزاني قد يتولى المهمة

وبالنظر لضيق الوقت، فإنه من المرجح بشكل كبير أن يتولى مدرب الفريق الرديف مولاي شريف الوزاني مهمة قيادة الأكابر خلال التنقل لملعب كربوسي منور بأرزيو، وسيكون إلى جانبه مدرب الحراس بن فيسة، إضافة إلى المناجير هواري بن عمار الذي لعب دور المدرب المساعد في لقاءي شبيبة تيارت واتحاد الرمشي، كما أن الوزاني يعرف البيت والتشكيلة الحالية جيدا، لذا فانه الخيار الأقرب.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P