المحلي

موجة فيروس كورونا بدأت تندثر

بعد قانون فرض الحجر الصحي ومعاقبة المخالفين، كذلك بعد غلق المحلات التجارية بسبب التجمعات والتقاء المواطنين، ها هو الفيروس يتراجع شيئا فشيء. حيث نستطيع القول ان عدد الأشخاص الذين يتعافون كل يوم أكثر من عدد الإصابات والوفايات. الفيروس بدأ يندثر وهو في أيامه الأخيرة وربما سيرحل نهائيا عنا وتعود الحياة كما كانت، لذلك يجب على الجميع ان يلتزموا بيوتهم ويكملوا على هذا المسار للحد من انتشار الفيروس والقضاء عليه تماما، خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف.

♦ بن عابد فتحي لاعب فريق سان ريمي:  “كفانا استهتارا”

“الحجر الصحي له فوائد كثيرة على عكس السلبيات. أولها الوقاية وقضاء الكثير من الوقت مع العائلة واللجوء إلى الله تعالى في المحن. السلبيات كان أثرها عميق في قلب كل لاعب كرة قدم. فقد أوقفت كل المباريات وأغلقت أبواب الملاعب للتدريبات. مع ذلك أقول عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. طبقت الحجر المنزلي للمحافظة على حياتي وحياة عائلتي من أجل تفادي الإصابة بفيروس كورونا. اما عن شهر رمضان كريم هو شهر التوبة والغفران. هذه السنة أقضيه وسط عائلتي طول اليوم وهذا شيء جميل. عن التزام المواطنين بإجراءات الحجر الصحي، فانا اعتقد ان اغلب مواطنين يلتزموا بذلك، حيث شاهدنا الشوارع وهي فارغة خالية على عروشها. فئة قليلة فقط لم تحترم توقيت الدخول إلى المنازل ولم تستعمل الكمامات والتباعد بين أشخاص. ما أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير. اما عن نصيحتي التي أقدمها للمواطنين، فهي البقاء في البيت والتزام قانون الحجر المنزلي الذي هو فائدة لنا. بخصوص المخالفين لإجراءات حظر التجول وعرقلة أسلاك الدرك ورجال الأمن، عليكم ان تحترموا هؤلاء الرجال الذين تركوا عائلاتهم من أجل حمايتكم ومساعدتكم. من هذا المنبر أبعث تحيتي إلى أسلاك الدرك ورجال الأمن والحماية المدنية الذين يسهرون على راحتنا. أما مواقع التواصل الإجتماعي وتأثيرها، حاليا نجد أن هناك حالات إيجابية وأخرى سلبية وكلاهما له تأثيره على المجتمع. في الاخير أقول لكم وعينا يحمينا كفانا استهتارا نحن في مرحلة الخطر، يجب علينا أن نلتزم الحجر المنزلي للتقليل من الإصابات والقضاء على الوباء خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف وعيد الفطر مبارك والسلام عليكم”.

حمامي يوسف منظم دورات كروية ومكتشف مواهب:  “اليد في اليد من أجل القضاء على الفيروس”

“الحجر الصحي كان له فائدة كبيرة بنسبة لي، حيث قضيت أكثر أوقاتي مع العائلة، وسط أجواء رائعة. كما اقوم بممارسة رياضتي الفردية كل صباح. أما التزامي فقد كان صارما، حيث طبقت الحجر المنزلي للمحافظة على حياتي وحياة أسرتي والوالدين، اذ يعتبران كبارا في السن وهما معرضين إلى خطر الإصابة بفيروس كورونا. عن شهر رمضان الكريم، هذه السنة لم يكن مثل السنوات الماضية بسبب غياب صلاة الجماعة في مساجد وخاصة صلاة التراويح ولكن الحمد الله، نؤدي صلاة التراويح في البيت مع الأسرة. فيما يخص التزام المواطنين بإجراءات الحجر الصحي، فانا اعتقد ان اغلب مواطنين لم يلتزموا بذلك، حيت لم يحترموا توقيت الدخول إلى منازلهم ولم يستعملوا كمامات ومعقم، مع التباعد بين أشخاص، ما أدى إلى ارتفاع الإصابات بشكل كبير. بخصوص نصيحتي التي أقدمها للمواطنين، هي البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى. مع استعمال الكمامات. بكل صراحة الدولة تقوم بعمل كبير للقضاء على فيروس كورونا. لهذا على المواطنين احترام الحجر منزلي فقط. أما عن رأيي حول المخالفين لإجراءات حظر التجول وعرقلة أسلاك الأمن، فانا أدعوهم بهذه المناسبة إلى مساعدة أسلاك الأمن على القيام بدورهم. فهم يعملون من أجل حمايتنا وحماية اسرتنا وعائلتنا من كورونا. وتبقى الوقاية خير من العلاج. مواقع التواصل الإجتماعي وتأثيرها، نجد حاليا أن لها تأثيرات إيجابية وأخرى سلبية. في الأخير، أقول لكم، وعينا يحمينا، أقعدوا في دياركم .. فلنضع اليد في اليد من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا. لأن القضاء عليه يكون بالتعاون بين المواطنين والدولة. صحة رمضانكم وفطوركم وصحة عيدكم وكل عام وأنتم بألف خير”.

♦ بن دريرة فارس الدين لاعب فريق حاسي بونيف الصحي:”في أيام الحجر عرفنا قيمة الحياة العادية “

“الحجر الصحي جعلني اشعر بالملل والتوتر الشديد في البداية لعدم التعايش مع مثل هذا الوضع من قبل مع الشعور بالصعوبة وعدم الراحة. لكن فيما بعد تعودت وتعايشت مع الوضع وهذا جعلني أدرك قيمة الايام التي كنت اسميها روتين وأدرك قيمة الصحة والحرية وان تتحرك اينما تريد ووقت ما تريد. من جهة اخرى جعلني اتقرب من عائلتي أكثر واعيد التفكير في عدة أمور كنت غافل عنها. اما التزامي بتطبيق الحجر لم يكن صارما في البداية، ولكن الآن انا ملتزم لأنني أعي جيدا الوضع الذي نحن فيه. انا اعمل ولكني آخذ كل احتياطاتي الوقائية اولا من اجل نفسي ثانيا من اجل عائلتي. أولى أيام رمضان كانت عادية من ناحية الكثير من الأمور على العكس هي أحسن من الايام الاخرى فلم يتغير شيء من أجوائه الجميلة ما دمت مع عائلتي الحمد لله. أرى أن أغلب المواطنين لا يعون جيدا الوضع ولا يطبقون الاجراءات الوقائية. توجد فئة صارمة ومطبقة للإجراءات وهي قليلة نوعا ما. أما التنقل الصباحي هناك من هو معذور لعمل او لشيء ما. وهناك من يخرج بدون سبب واستهانته بالوضع التي قد تكون سببا في تضاعف الاصابات وسهولة انتشار الفايروس. النصيحة هي يجب ان نكون أكثر وعيا. سيظل الوباء مزحة حتى يصاب أحد الأحباء. فلا يجب ان نتغافل او نستهزئ أكثر. يجب الأخذ بكل اجراءات الوقاية والخروج عند الضرورة وتعقيم البيت واليدين وأي مادة نقوم بشرائها نعقمها، لن نخسر شيء ولكن سنحافظ على عائلاتنا واحبابنا. الناس الذين يعرقلون عمل الأمن ويخالفون الإجراءات، يساهمون في هدر وقت الأمن وهدر مالهم وسياراتهم. هذه فئة تضر بالإجراءات وتستحق اي عقاب ضدها. مواقع التواصل الاجتماعي في بلادنا فيها وعي من شباب وجمعيات وغيرهم من اشخاص ينشرون عن الوباء وهناك من يحاولون الترفيه والتخفيف عن الناس، إلا ان هناك دائما فئة من المجتمع مستهزئة بالوباء والوضع، ندعو الله ان يحمينا و ان يزول الوباء في اقرب وقت”.

اسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P