الرابطة الأولىالمحلي

مولودية البيض ترتقي إلى المرتبة السابعة 

بعد نهاية مباريات الجولة الواحدة والعشرون والتي أسفرت عن خسارة الملاحق المباشر لمولودية البيض وهو شبيبة الساورة بملعبه أمام رائد البطولة، فإن بهذه النتيجة قفز فرسان الهضاب للمرتبة السابعة في الترتيب العام وهي مرتبة جد مشرفة نظرا للعديد من العوامل والمشاكل التي كان يتخبط فيها الفريق، لكن ومع هذا وبعد العودة بالنقاط كاملة من واد سوف، فإن المولودية في أفضل رواق من الفرق المنافسة للوصول للهدف المسطر بكل أريحية، وبعيدا عن مجريات مباراة الجولة الماضية فإن اللاعبين حاليا في معنويات عالية من أجل التحضير بكل أريحية للقاء نجم مقرة الذي لا يقل أهمية عن باقي المواجهات، لأنه كما سبق وذكرنا الخطأ ممنوع خاصة داخل الديار إن أراد فرسان الهضاب مواصلة المسيرة بثبات وإنجاح الموسم الكروي

بإمتياز، وللحفاظ على هذا المكسب فإن الفوز على نجم مقرة لا مفر منه، لكن على التشكيلة التركيز أكثر والتحضير الجيد دون إستسصغار المنافس الذي له كامل الحظوظ هو الآخر للعب ورقة البقاء لآخر دقيقة من الموسم، ولعل رد فعل زملاء بن زيد بعد فترة الفراغ كان إيجابي للتخلص من الضغط ومرحلة الشك، كما أن تراجع الفريق سببه التعب والصيام لأن ليس بالسهل أن يسافر الفريق برا على مسافة 700 كلم وتنتظر منه الصمود طيلة تسعين دقيقة وكان الهدف الرئيسي الثلاث نقاط لا غير، مهما كان الأداء،

هذا ومن المنتظر أن يقوم مزايير بتصحيح بعض الأخطاء في التدريبات من أجل تفاديها مستقبلا خاصة وأن المباريات القادمة سيدخلها الفرسان كأنها مواجهات كأس حتى يصلوا للمبتغى وهو ضمان البقاء بكل أريحية.

اللاعبون يريدون حسم البقاء مبكرا

يعد نهاية الجولة الماضية والمرتبة التي أصبح فرسان الهضاب يتواجدون فيها فإن الطريق مفتوح أمام الفريق للوصول للهدف المسطر، حيث أن اللاعبين تحذوهم إرادة كبيرة لتحقيق ذلك في أقرب وقت والفرصة مواتية خاصة وأن مواجهتهم المقبلة ستلعب بميدانهم وأمام منافس يعاني

ويريد هو الأخر الفوز للإبقاء على حظوظه كاملة في التنافس على مرتبة لتفادي النزول، كل هذا يجعل من الفرسان يركزون في التدريبات التي تسبق هذا اللقاء الهام والذي سيكون بنسبة كبيرة مفتاح الهروب كليا من أصحاب المؤخرة بل سيجعلهم يطمحون للتقدم أكثر في سلم الترتيب ولما لا إحتلال إحدى المراتب الخمسة الأولى كما حدث الموسم الماضي.

علاوي شيخ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P