الأولىالرابطة الأولىالمحلي

مولودية البيض تعاني ماديا في إنتظار حلول ملموسة

يعيش فريق مولودية البيض ظروف صعبة ماديا بسبب إنعدام الدعم والمرافقة من المعنيين بالرغم من الوعود الكثيرة والتي لحد كتابة هاته الأسطر لم تتجسد على أرض الواقع لكن ومع كل هذا فإن إدارة الفرسان بقيادة الرئيس دحماني الحاج قادة تسعى جاهدة في كل مرة لتوفير الظروف الملائمة للطاقم الفني واللاعبين من أجل التركيز فقط على المستطيل الأخضر وترك الأمور الأخرى التي لن تفيد الفريق في شيء، خاصة وأن المولودية في وقت مضى مرت بفترات عصيبة بعد الحادث المأسوي والذي كاد يدخلهم في نفق مظلم،

حيث رشحهم البعض للإنسحاب من البطولة لكثرت الأضرار، لكن ومع تكاتف الجميع عادت الأمور لطبيعتها تدريجيا وعادت معها تلك النتائج التي كان الأنصار يتطلعون لرؤيتها، وصنعوا المعجزة وخالفوا كل التوقعات، وهذا ما يدل على أن مولودية البيض هي عائلة متكاملة الأركان، بقي فقط كما سبق وذكرنا إلتفاتة حقيقية من الدولة وهذا بمنح الفرسان شركة وطنية كغيرها من أندية القسم المحترف الأول والتي ستحل المشكل نهائيا، وهذا ما يطالب به الرئيس دحماني كل مرة في ندواته الصحفية وهو الذي لم يعد قادر على إعطاء الوعود للاعبيه، الذين لهم كامل الثقة في شخصه وكان هذا آخر تصريح له سابقا، كل هذا يدل على أن مولودية البيض قوية بإدارتها وليس بمواردها المالية، حيث يرى الكثير من المتتبعين أن بإمكان الفريق تحقيق الأفضل لو كانت الظروف مغايرة،

عامل الإستقرار هو ما جعل فرسان الهضاب أحد الأندية التي تؤدي مواسم في المستوى، منذ سنوات والذي تكلل بصعود متتالي من الجهوي الثاني للقسم المحترف الأول، بفضل الرجال الذين يسهرون على كل صغيرة وكبيرة بعيدا عن كل العراقيل والعقبات، حيث إكتسب دحماني ومكتبه المسير الخبرة اللازمة لقيادة الفرسان خاصة في الأزمات، لكن وفي ظل عدم توازن القوى بين الأندية فإن المطلب أصبح أكبر من السابق، المولودية لها الحق في دعم بشركة وطنية تمول الفريق للخروج كليا من المشكل المادي الذي بات يؤرق كل محبي فرسان الهضاب.

دحماني… الرئيس الذي تحمل كل الصعاب

يبقى الرجل الأول في الفريق الرئيس دحماني عبد القادر من الرؤساء القلائل الذين تحملوا كل المشاكل والأزمات، الكل يجمع على أن دحماني هو الشخص المناسب في المكان المناسب وهو من أسباب نجاح مولودية البيض منذ أكبر من سبعة سنوات وهو يقود العارضة الإدارية دون نسيان المكتب المسير الذي يعمل معه كل في موقعه، دحماني بذل مجهودات جبارة حتى وصلت مولودية البيض للقسم المحترف الأول، وصنع الإستثناء ففي أول موسم خالف كل التوقعات رفقة فريقه بإمكانيات بسيطة، حيث قارع كبار الأندية في بطولة فكانت ألمرتبة الرابعة بمثابة إنجاز للكرة البيضية،

كل هذا جعل طموحات الأنصار تكبر، وفي هذا الموسم ومع البداية الصعبة عاد الفرسان للواجهة بفضل التسيبر العقلاني حسب ماهو موجود من إمكانيات، ومع هذا الفريق يسير في الطريق الصحيح ولم يؤثر عليهم لا الحادث المأسوي ولا إنعدام الموارد المالية نتائج زملاء القائد بحوصي، بفضل دحماني لقي الفريق كل الإحترام من المنافسين، الذين باتوا يحسبون ألف حساب للزرقة والبيضة، فسمي الفرسان “بقاهر الكبار، بصفر دينار”

علاوي شيخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P