الرابطة الأولىالمحلي

الجولة 16 من الرابطة المحترفة الأولى “مولودية الجزائر 1- 1 شبيبة الساورة” نسور الجنوب يعودون بنقطة ثمينة من دار الشرع

دشن فريق شبيبة الساورة مرحلة العودة من الرابطة المحترفة الأولى، بنتيجة إيجابية، بعدما فرض التعادل الإيجابي على مولودية الجزائر في ملعب خمسة جويلية الأولمبي عشية الجمعة، بنتيجة هدف في كل شبكة، في مباراة ظهر بها الفريقين بوجهين مختلفين، حيث سيطر ” النسور” على المرحلة الأولى، بينما سيطر المحليون على المرحلة الثانية.

أقاسم منح التقدم لـ “نسور الجنوب” في الشوط الأول

 عرفت المرحلة الأولى من هذه المواجهة، بداية موفقة لفريق شبيبة الساورة الذي فاجأ المحليين، بالمغامرة في الهجوم منذ البداية، حيث كانت البداية بمخالفة ملال في الدقيقة السادسة والتي أبعدها دفاع المولودية بصعوبة كبيرة إلى الركنية، ثم محاولات أخرى، تكللت بهدف السبق في الدقيقة 13، بواسطة المدافع المحوري أقاسم، على إثر ركنية نفذها ملال، بإتجاه عمران الذي وضعها على طبق لزميله أقاسم الذي وضعها في الشباك بطريقة جميلة جدا، وهو الهدف الذي حرك الفريق المنافس الذي رمى بكل ثقله في الهجوم بغية تعديل النتيجة، وهو ما كاد أن يتحقق في الدقيقة 20، بواسطة أوكيل الذي إستغل كرة من ركنية نفذها الطاهر، حيث سددها بقوة بإتجاه المرمى،

ولكن المدافع أقاسم حولها إلى الركنية، منقذا فريقه من هدف محقق،  لتليها محاولة أخرى في الدقيقة 26 عن طريق إيسو الذي وجد نفسه وجه لوجه مع الحارس سعيدي ولكن كرته مرت فوق إطار المرمى، ثم قذفة طاهر في الدقيقة 28 والتي أبعدها الحارس سعيدي ببراعة كبيرة إلى الركنية، على غرار محاولة زميله حميدي في الدقيقة 35 عندما توغل من الجهة اليمنى ورواغ مدافعين ثم سدد بقوة بإتجاه المرمى ولكن سعيدي كان بالمرصاد وأبعد الكرة ببراعة إلى الركنية، مساهما في إنهاء فريقه المرحلة الأولى متقدما في النتيجة بعدما لم تحمل بقية دقائق هذه المرحلة أية جديد.

أوكيل عدل النتيجة للمولودية في المرحلة الثانية

 سارت المرحلة الثانية على عكس  سابقتها، بتسجيل استفاقة ملحوظة، للفريق المحلي مولودية الجزائر الذي رمى بكل ثقله في الهجوم بغية تعديل الكفة، وهو ما نجح فيه في الدقيقة 56، بواسطة  المهاجم عبد المالك أوكيل الذي خادع حارس شبيبة الساورة سعيدي بقذفة قوية من خارج منطقة العمليات، سكنت الشباك بطريقة رائعة، وهو الهدف للذي أعطى المباراة نكهة أخرى، حيث واصلت المولودية الضغط، بينما تراجع الضيوف إلى الخلف مع الإعتماد على الهجمات المعاكسة، وهو ما لم يثمر بأي جديد إلى غاية صافرة النهاية على نتيجة التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.

حمزة .ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى