الجولة الخامسة من بطولة القسم الثاني “مولودية سعيدة 3-1 صفاء خميس مليانة” فوز مستحق رغم كل المشاكل التي تعاني منها الصادة
حقق فريق مولودية سعيدة الأهم خلال اللقاء الذي جمعه ضد منافسه فريق صفاء خميس مليانة الذي لم يحل بملعب المجاهد المتوفي سعيد عمارة في ثوب الضحية ، بل أسال العرق البارد لفريق مولودية سعيدة خاصة خلال الشوط الأول الذي عرف سيناريو غير متوقع ،بحكم أن الفريق الزائر استطاع أن يسجل هدف السبق عن طريق المهاجم زروال إثر كرة عرضية و نتيجة غفلة من دفاع المولودية ،و التأخر في مراقبة المهاجم الذي وجد نفسه في أريحية أمام المرمى ليفتتح مجال التهديف أمام دهشة الحارس فرحي الذي لم يحرك ساكنا ، و رغم محاولات الفريق المحلي بتعديل النتيجة إلا أن ذلك لم يحصل إلا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد أن تحول فريق مولودية سعيدة كلية للهجوم و حاول بكل الطرق تسجيل هدف التعادل، أين تمكن بن ويس الطاهر من تحقيق ذلك بعد أن وضع الكرة في الشباك بعد هجوم خاطف إثر الخروج غير الموفق للحارس أمام المهاجم ساكا . الشوط الثاني عرف دخول المحليين بكل قوة إذ تحول زملاء بواب حميد للهجوم أين استطاع المهاجم الواعد مولود عزيز تسجيل الهدف الثاني بقذفة رائعة في الدقيقة 50 سكنت شباك الزوار و امام هذا الوضع واصل فريق مولودية سعيدة ضغطه للأمام و تمكن من تسجل الهدف الثالث بعد ترويض رائع من المهاجم سراوي و بقذفة صاروخية سجل على اثرها هدفا أروع لينتهي اللقاء وسط فرحة كبيرة لفريق مولودية سعيدة الذي استطاع تحقيق ثلاث نقاط ثمينة تعيده الى المقدمة على الأقل في انتظار باقي اللقاءات القادمة التي لن تكون سهلة و تبقى عبارة عن داربيات مصغرة اذ سيتنقل فريق مولودية سعيدة يوم الثلاثاء لمواجهة فريق شباب واد ارهيو بالشلف .
صراوي يوسف مهاجم مولودية سعيدة:“فرحتي بالفوز كانت أكبر من فرحتي بالهدف”
أكد مهاجم فريق مولودية سعيدة لكرة القدم صراوي يوسف ومسجل هدف الفوز الثالث أن فرحته بهذا الانتصار أنسته فرحته بالهدف الجميل الذي سجله ضد فريق صفاء خميس مليانة، موضحا أنه رغم كل المشاكل التي يعاني منها الفريق خاصة في ظل غياب الأموال التي وعدت بها الإدارة، إلا أن ذلك لم يكن سببا في تحجج اللاعبين، بل بالعكس قدم زملاؤه لقاءا جميلا وعرفوا كيف يعودوا في اللقاء رغم تأخرهم في النتيجة بهدف لصفر. صراوي الذي يبقى من بين أبرز اللاعبين و الذي سجل هدفا خلال لقاء صفاء خميس مليانة بطريقة جميلة جدا أبهرت كل الحاضرين بالملعب ،الذين صفقوا له طويلا يبقى ينتظر رفقة زملائه دخول الأموال ليتم تسوية أوضاعهم و ديونهم ،كما أوضح اللاعب أيضا أن الفوز أمام خميس مليانة سيكون بمثابة الإنطلاقة الحقيقية للفريق و عودته إلى سكة الانتصارات، و تحقيق أقصى ما يمكن من نتائج إيجابية من أجل إسعاد الأنصار من جهة ،و من جهة أخرى تشريف العقد الذي يربطه مع فريق مولودية سعيدة التي تبقى فريق القلب و التي أعطته كما قال الفرصة للعب و التكوين في مدرستها التي تبقى افتخار لهم كلاعبين شباب ، وصلوا للفريق الأول بعد التدرج في مختلف الأصناف الصغرى للفريق .
ولد الحاج