الأولىالرابطة الأولىالمحلي

“روحي يا المولودية روحي بالسلامة”

خيبت مولودية وهران كل الآمال في المباراة التي جمعتها أمام شبيبة القبائل بملعب الشهيد أحمد زبانة بعد الخسارة الثقيلة والمفاجئة بثلاثية كاملة ،وهي النتيجة التي جسدت الوضعية الكارثية التي يعيشها الفريق وجعلت هدف المنافسة على مرتبة مشرفة صعب المنال ، ليبقى بذلك محتوما على المولودية وانصارها المعاناة واللعب دون أهداف كل موسم .

لا حرارة، لا لعب ولا أي مؤشر يوحي بالرغبة في الفوز

عادت تشكيلة مولودية وهران لتقدم عروضها الهزيلة ،حيث كانت مواجهة شبيبة القبائل واحدة أسوأ المباريات التي قدمتها تشكيلة المدرب مضوي خير الدين والتي غابت عنها الحرارة وحتى الأداء، والازيد من ذلك ان كل مؤشرات الرغبة في تحقيق الفوز وتحسين وضعية الفريق في جدول الترتيب العام مع تعزيز ثقة الأنصار غابت .

“ماشي الشبيبة كانت قوية المولودية هي اللي كانت ضعيفة”

رغم أن شبيبة القبائل حققت فوزا ثقيلا بملعب الشهيد أحمد زبانة بثلاثية كاملة ، الا ان ذلك لا يعني بأن تشكيلة المدرب البرتغالي ألميدا كانت قوية وسيطرت على مجريات المباراة ، بل مولودية وهران هي التي كانت ضعيفة وكان لاعبوها خارج مجال التغطية وقدموا العديد من الهدايا للاعب بوخنشوش ورفقائه والذين استثمروا في الضعف الكبير الذي ظهرت به تشكيلة المدرب مضوي خير الدين.

مسؤولية الإخفاق والمهزلة مشتركة

لا يختلف إثنان على أن مسؤولية المهزلة في مواجهة شبيبة القبائل والاخفاق في تحقيق الفوز مشتركة ما بين الإدارة الغائبة عن الساحة من الجانب الرياضي وفيما يتعلق بلعبة الكواليس ،والطاقم الفني الذي فشل في المهمة التي اوكلت له بخياراته الخاطئة على وجه الخصوص ثم اللاعبين الذين لم يتحلوا بروح المسؤولية رغم ان كل الظروف كانت مهيأة لهم .

الحاج علي 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P