الأقسام السفلىالأولىالمحلي

الرابيد بخطى متسارعة نحو الاختفاء من الساحة الكروية

دخل سريع غليزان بصفة رسمية المنطقة الحمراء و صار مهددا أكثر من أي وقت مضى بالسقوط إلى الأقسام السفلى بشكل مباشر بعد أن خسر مبارتين على البساط بسبب عجز الإدارة الحالية بقيادة منور صغير عن توقيع برتوكول الديون الذي يسمح لها بجلب الإجازات ، حيث و رغم مساعي الرئيس السابق حمري محمد من أجل إقناع اللاعبين القدامى بتوقيع البروتوكول إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل بما أن الأمر يتعلق بالتفاوض مع أكثر من 30 لاعبا بالإضافة إلى بعض المدربين السابقين.

مبادرات الأنصار و المحبين ليست كافية

و في ظل كل هذا يواصل أنصار الفريق تحركاتهم سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو كل المجموعات المحبة للسريع ، على غرار أوفياء سريع غليزان التي تقودها مجموعة من عشاق اللونين الأخضر والأبيض، و التي تأتي بهدف لم الشمل و ترتيب البيت،  لكن من دون دعم السلطات المحلية و تبنيها من قبل الأخيرة  تبقى غير كافية ، خاصة و أن العام و الخاص في السريع يطالب بقدوم شركة تخرج الفريق من الوحل الذي غرق فيه.

تعزيز مثل هذه المبادرات ضروري

لكن في ظل كل هذا يبقى تعزيز مثل هذه المبادرات و تكثيفها جد ضروري ، لعل و عسى يصل صوت السريع إلى أعلى المستويات بهدف قدوم شركة وطنية و محاسبة كل من أودى بالفريق إلى الهاوية وجعل سقف الطموحات يتوقف دوماً عند اللعب من أجل البقاء دون الحلم بالألقاب أو بلوغ منصات التتويج.

جميع المفاوضات مع اللاعبين القدامى باءت بالفشل

رغم خطورة الوضعية التي تقرب السريع من النزول المباشر إلى القسم الشرفي ، إلا أن إدارة “الرابيد” لم تكلف نفسها عناء التواصل مع أبناء الفريق لكي تقنعهم بالصبر لفترة إضافية، خاصة أنها استهلكت كل التبريرات وعجزت عن تقديم الملموس الذي يصر عليه اللاعبون، ذلك ما جعلها تختفي كليا وتتجاهل المطالب التي قد تفجر الفريق ويتسبب في سقوطه إلى الأقسام السفلى.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P