ميلود ضربان (ناشط في المجتمع المدني): “أهدافنا ذات طابع رياضي، خيري وإنساني”
كان لجريدة بولا حوار خاص مع أحد ناشط في المجتمع الرياضي، ميلود ضربان الذي يقوم بعمل كبير رفقة أصدقائه، من خلال تكريم العديد من الوجوه الرياضية، بالإضافة لتقديم المساعدات الخيرية للمحتاجين، وكذا فئة ذوي الهمم. هذا الأخير فتح لنا قلبه وتحدث عن الكثير من الأمور التي قام بها ويطمح للقيام بها مستقبلا. كما تطرق لبداياته في هذا المجال وكذا طموحاته المستقبلية.
بداية، عرف نفسك للجمهور..
” بسم الله الرحمن الرحيم. معكم ضربان ميلود ناشط جمعوي. قمت بتأسيس نادي رياضي جواري سنة 2009 أنا وأصدقائي في بلدية بوسفر أطلقنا عليه اسم فيرونتينا. كما قمنا بفتح صفحة خاصة في الفايسبوك خاصة بالنادي. نحن ننشط على مستوى ولاية وهران في مختلف النشاطات الرياضية والخيرية، وحتى الإنسانية.”
كيف كانت البداية؟
“منذ أن أسسنا النادي، و نحن نقوم بمبادرات بسيطة. لكن بداية المبادرات بشكل رسمي كانت سنه 2018، أين قمنا بتكريم أحد قدماء لاعبي فريق شباب بوسفر وهو بومدين زلاط علي. يعتبر هذا الأخير من بين أحسن اللاعبين على مستوى الطنف الوهراني. آنذاك، كان هذا اللاعب يعاني النسيان من قبل العديد من الأطراف. وهو ما جعلنا نتقرب منه حتى نرفع من معنوياته ونكرمه أحسن تكريم. هذه المبادرة كانت جميلة، كما استحسنها الجميع. ما دفعنا للمواصلة.”
هل تتلقون الدعم من جهات ما للقيام بهذه المبادرات؟
“أخي العزيز، لا أحد يقدم لنا الدعم، بل نحن نقوم بكل شيء من مالنا الخاص. فعندما نكرم أي رياضي أو نساعد المحتاجين، نقوم بجمع المال فيما بيننا ونشتري له الهدايا.”
هل يقتصر عملكم على الرياضة أم مجالات أخرى؟
“نحن لسنا بنادي أو جمعية، و إنما أبناء حي واحد و أصدقاء قطعنا العهد على تقديم يد العون و شكر كل من أحسن و قام بعمله على أكمل وجه. فعملنا لا يقتصر على الرياضة فقط، وإنما نحن ننشط في كل المجالات الخيرية وحتى الإنسانية. وفي كل المجالات نجد الدعم من طرف المحسنين، جزاهم الله خيرا.”
ماهي أبرز الأعمال التي قمت بها إلى غاية الآن؟
“في الحقيقة قمت بالعديد من الأعمال الخيرية رفقة زملائي و أصدقائي. لكن تبقى مبادرة مساعدة فئة ذوي الهمم العام الماضي هي الأجمل. في طريقنا آنذاك لمساعدة عشرة أشخاص فقط، وبفضل المحسنين كرمنا وساعدنا 40 شخص. لقد كانت من أجل اللحظات في حياتي. شكرا للمحسنين على كل تلك المجهودات والدعم. وكانت الهدايا التي قدمناها أهم عبارة عن ملابس ومبلغ مالي. وقمنا بحفل كبير وحضر هذا الحفل جمهور كبير، كما قمنا بتوجيه الدعوة لحفظة القرآن، وفريق لرياضه الكينك بوكسينغ، وكان أجمل نشاط لنا حتى الآن.”
هل يميل ضربان لهواية أخرى؟
” نعم أقوم بالقيام بالعديد من الحوارات مع الرياضيين وطرح انشغالاتهم عبر صفحتي الفايسبوكية “أفسي فيرونتينا” أخرها كانت مع بطل أفريقيا حميد خلفة في رياضة رفع الأثقال اختصاص الحمل بالقوة.”
هل لاقت مبادراتك استحسان السلطات؟
” نعم بالتأكيد. فلقد لاقت مبادراتي استحسان السلطات، لا سيما الأعمال التي قمت بها في الترويج لألعاب البحر الأبيض المتوسط، أين تم تكريمي في بلدية السانيا.”
ما هي أبرز النقائص التي تعانون منها التي تحول ضد قيامكم بمبادرات أكثر؟
” أبرز النقائص الذي أعاني منها هي معدات محترفة، حتى أقوم بحوارات أكثر. كما أتمنى أن يكون لي رخصة من أجل حضور مختلف المنافسات الرياضية.”
هل لديك رسالة لشخص أو لجهة معينة؟
” أشكر الوالدين وعائلتي الصغيرة. كما أشكر أيضا جميع متتبعي صفحة فيرونتينا. وشكرا لجريدة بولا على هذا الاهتمام.”
حاوره: نبيل شيخي
