نادي مولودية أدريان تمنراست .. عندما ينبعث الأمل في حطام طائرة
هي قصة نادي كرة قدم من عمق الجنوب الجزائري فريق قضى جل لاعبيه ومسيريه في حادث سقوط طائرة البوينغ 737/200 في منتصف سنة 2003 كان ذلك يوم عسير على نادي مولودية أدريان تمنراست، الذي كان يتأهب للعب قمة الجولة 20 من القسم الجهوي الثاني لرابطة ورڨلة وهذا ضد فريق سريع ميزاب غرداية ، لكن المباراة لم تجرى بسبب الحادث المؤلم أودى بحياة اغلب الركاب بما فيهم عناصر الفريق وهي أكبر خسارة بشرية تصيب الرياضة الجزائرية حيث تركت في نفوس التمنراستية حزنا عميقا حيث كانوا يؤدوا موسما استثنائيا وممتازا في تلك الفترة كان سيعيد للمدينة نوعا من الفرحة خاصة أنهم في منطقة يطالها الحرمان وتحتاج لفريق رياضي كمولودية أدريان لتمثيل تمنراست في أعلى المستويات ، لأنه في تلك السنوات كان شباب بني ثور يصنع الاستثناء لما حققه من مفاجئة تمثلت في فوزه بكأس الجمهورية، لكن شاءت الأقدار أن يتوقف الحلم والأمل في حطام طائرة تركت في نفوس كل الجزائريين حزنا وتضامنا كبيرين على أمل أن يعود النادي بجيل آخر ، يكمل المشوار لنسيان تلك الكارثة التي لا تزال تمنراست تعيش على ذكراها . فكما هو معلوم حسب كل الفرق في الجنوب تعاني مشكل التنقلات البعيدة مما يضطرهم أحيانا للسفر بالطائرة للتخفيف من عبء التنقل بالحافلات والتعب الذي تخلفه هاته الوسيلة وكذا المصاريف المرهقة، حيث أن أغلبهم رمي المنشفة ففرق كثيرة أصبحت في خبر كان لتبقى حادثة مولودية أدريان قصة مؤلمة يتداولها كل رياضيي الجنوب.
علاوي شيخ