نذير رفسي (عضو المجلس الأعلى للشباب): “رئيس الجمهورية رد الإعتبار لقطاع الشباب و الرياضة”
أكد عضو المجلس الأعلى للشباب نذير رفسي أن رئيس الجمهورية رد الاعتبار لقطاع الشباب و الرياضية من خلال تجسيد الوعود التي قطعها في حملته الانتخابية نهاية سنة 2019 ، بقوله “منذ إنتخاب السيد رئيس الجمهورية سنة 2019 سعى لتحقيق إلتزاماته إتجاه الشباب و في مجال الرياضة بحيث شهدت فترة عهدته حركية كبيرة في هذا القطاع فبالنظر للإلتزامين 11 و 47 فيما يخص فئة الشباب فقد تحقق ما كان يرغب في تحقيقه السيد رئيس الجمهورية بإعادة الشباب للواجهة في جميع المجالات سياسيا و إجتماعيا فقد حققت هذه الفئة مكاسب كبيرة على غرار انخراطهم سياسيا في المجالس المنتخبة و استطاعوا أن يصلوا إليها بنسبة كبيرة كما إلتزم بتنصيب المجلس الأعلى للشباب و قد تحقق ذلك بل رافقه في جميع مراحل تأسيسه و قدم له الدعم الكامل من أجل أن يكون صوتا للشباب الجزائري و هذا ما يتضح في جميع تصريحاته التي يدعم فيها المجلس و الشباب من خلاله و لعل تلك الحركية اصطدمت بفترة صعبة مرت على جميع العالم أثناء فترة الوباء لكن الوضع لم يؤثر بحيث تم تدارك كل تلك الفترة لينطلق استكمال تثبيت كل المؤسسات التي هي على صلة و بإمكانها تقديم الإضافة في هذا القطاع .
كما تم التوصل إلى حلول كثيرة لمشاكل كبيرة كانت عبارة عن تراكمات لفترة سابقة تم فيها تهميش الشباب و إنتشرت فيها مظاهر الإقصاء ليعود السيد رئيس الجمهورية و يعيد لهذه الفئة حقوقها ، أما في مجال الرياضة فقد سعى السيد رئيس الجمهورية أن يعيد للجزائر مكانتها الرياضية فسعى لتسريع وتيرة إنجاز المنشئات الرياضية التي كانت متوقفة كما أولى أهمية قصوى لرياضيي النخبة و سعى أن يجعل لهم أطر تسهل عليهم ممارسة إختصاصاتهم الرياضية.”
.كما أكد على إنشاء منظومة تكوينية رياضية كان أبرزها إعادة التربية البدنية في الإبتدائي بإعتبارها أول أساس يتعلم فيه الطفل الجزائري مبادئ الرياضة يضيف ذات المتحدث ، مضيفا ” عادت الجزائر للواجهة في السنوات الماضية باحتضانها لعدة تظاهرات رياضية كانت ناجحة بإمتياز بشهادة الجميع و ذلك راجع لتوفير الدولة لجميع الإمكانيات المادية و البشرية اللازمة كما استفادت الجزائر من الخبرة اللازمة التي ستمكنها من تنظيم تظاهرات أخرى على أعلى مستوى نظرا للبنى التحتية المتطورة التي تحتويها” و فيما يخص المنشآت التي استفاد منها القطاع قال ” سعت الدولة الجزائرية لتوفير المرافق الرياضية و الشبانية خصوصا في مناطق الظل و هذا ما نراه من العدد الكبير من المشاريع التي سجلت على غرار الملاعب و المركبات الجوارية و المسابح و التي شهدنا تواجدها على مستوى التراب الوطني بحيث أصبح لا يخلو أي حي من منشآت رياضية مخصصة للشباب و توفير الكوادر البشرية لهذا الغرض كما وفرت جميع الإمكانيات للجمعيات الشبانية و الرياضية من أجل الإستفادة من هذه المكاسب لتأطير الشباب الجزائري في العديد من النشاطات و التخصصات”.
و في الأخير أفاد ذات المتحدث أن الجزائر بفضل الرقي الذي عرفته في آخر 4 سنوات على الصعيد الرياضي هي قادرة على الاستمرار في استضافة المنافسات الدولية الكبرى ، مواصلا” المنشآت الرياضية و البنى التحتية الإستثنائية التي بنتها الجزائر ترشحها لإحتضان التضاهرت الرياضية و الشبانية الكبرى لكن يجب أن يتم الإنخراط أكثر في المنظمات و المؤسسات الإقليمية و العالمية من أجل فرض صوت الجزائر و هذا ما يؤكد عليه رئيس الجمهورية و يدعمه لإعادة إحياء الديبلوماسية الرياضية و الشبابية كما تم إعادة بعث الديبلوماسية الجزائرية و أصبحت أكثر حيوية في عهدة الرئيس عبد المجيد تبون .
و هذا ما يجسده المجلس الأعلى للشباب في حضوره و تمثيله للجزائر في عدة محطات دولية و قد كانت مشاركات مشرفة إنبهر بها الحضور للمستوى العالي للمشاركين مما مكنهم من إفتكاك عدة مناصب تمثيلية في عدة قمم و ملتقيات دولية تمكنهم من فرض كلمة الجزائر في إحتضان التظاهرات الشبابية بصفة خاصة”.
منير.ب